ثورة فليك ترفع القيمة السوقية لشباب برشلونة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أسهمت النتائج المميزة لبرشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم بقيادة مدربه الألماني هانسي فليك، في رفع القيمة السوقية لعدد من اللاعبين الشباب بشكل ملحوظ.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن وصول فليك أحدث ثورة حقيقية في الفريق الذي يعتمد في الموسم الحالي على عدد أكبر من الشباب، وذلك بفضل أسلوب لعب يرتكز على الضغط العالي ويتناسب مع طريقة هؤلاء اللاعبين.
وفي غضون 3 أشهر فقط من تسلم المدرب الألماني تدريب البارسا، ارتفعت القيمة السوقية لـ9 من اللاعبين الشباب بالفريق الكتالوني بقيمة 85.5 مليون يورو، وهو مبلغ كبير مقارنة بالفترة المذكورة.
View this post on InstagramA post shared by @lamineyamal
ويأتي لامين جمال (17 عاما) على رأس قائمة اللاعبين الذين ارتفعت قيمتهم السوقية، إذ وصلت حاليا إلى 150 مليون يورو بعد أن كانت 120 مليونا في بداية موسم 2024-2025، بزيادة نسبتها 25% عن القيمة السابقة.
وتاليا قائمة لاعبي برشلونة التسعة الذين ارتفعت قيمتهم السوقية منذ بداية الموسم حتى الآن:
لامين جمال (17 عاما): من 120 مليون يورو إلى 150 مليونا. فيرمين لوبيز (21 عاما): من 30 مليون يورو إلى 50 مليونا. باو كوبارسي (17 عاما): من 30 مليون يورو إلى 40 مليونا. مارك كاسادو (21 عاما): من 2.5 مليون يورو إلى 15 مليونا. مارك بيرنال (17 عاما): من مليون يورو إلى 5 ملايين. باو فيكتور (22 عاما): من 1.5 مليون يورو إلى 5 ملايين. بابلو توري (21 عاما): من 3 ملايين يورو إلى 5 ملايين. جيرارد مارتن (22 عاما): من 400 ألف يورو إلى 3 ملايين. سيرجي دومينيغيز (19 عاما): 100 ألف يورو إلى مليون يورو.وأشارت ماركا إلى وجود 5 لاعبين في برشلونة ممن نشؤوا في أكاديمية لاماسيا وتبلغ قيمتهم السوقية حاليا 370 مليون يورو، مما يعني أن إدارة "البلوغرانا" كانت ستتحمل تكاليف باهظة إذا بحثت عن أمثالهم في السوق.
واللاعبون الخمسة هم:
لامين جمال: 150 مليون يورو. غافي: 90 مليون يورو. فيرمين لوبيز: 50 مليون يورو. باو كوبارسي: 40 مليون يورو. أليخاندرو بالدي: 40 مليون يورو.وللتأكيد أكثر على الثورة التي أحدثها فليك بفضل هؤلاء اللاعبين، يكفي النظر إلى جدول ترتيب الليغا وفيه يتصدر برشلونة اللائحة برصيد 33 نقطة بعد فوزه في 11 مباراة وخسارته مباراتين فقط، ليس هذا فحسب، بل يُعتبر "البلوغرانا" صاحب الهجوم الأقوى في الدوريات الخمسة الكبرى برصيد 40 هدفا.
في الوقت نفسه سجل بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان 33 هدفا (الأقوى في الدوريين الألماني والفرنسي على التوالي) وأتالانتا 31 هدفا (الأقوى في الدوري الإيطالي) وتوتنهام هوتسبير (الأقوى في الدوري الإنجليزي).
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل يقدّم برشلونة كرة قدم "جذابة وهجومية"، وفق وصف ماركا، وكل ذلك من خلال منح اللاعبين الشباب دورا كبيرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون یورو إلى یورو إلى 5 الأقوى فی
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.