البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون النووية بوتين النووي بوتين البنتاغون اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
بدأت الولايات المتحدة رسمياً بفرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب اللينة والخشب المنشور والأثاث الخشبي، وهي رسوم تهدد بزيادة تكاليف عمليات التجديد العقاري، وشراء المنازل الجديدة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن هذه الرسوم التي حُددت في البداية بنسبة 25% على الخزائن، ووحدات الحمامات، والأثاث الخشبي، دخلت حيّز التنفيذ، اليوم، وفي الوقت نفسه، أصبحت واردات الأخشاب اللينة والخشب المنشور خاضعة لرسوم جديدة بنسبة 10%.
ومن المقرر أن ترتفع معظم هذه الرسوم على الخشب والأثاث إلى مستويات أعلى مع بداية العام الجديد، وذلك بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ ستُفرض رسوم بنسبة 30% على المنتجات الخشبية، و50% على خزائن المطابخ ووحدات الحمّامات، اعتباراً من 1 يناير.
وتعد هذه الرسوم الأحدث في سلسلة الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي، والتي تواصل إرباك الأسواق العالمية من خلال إقامة حواجز تجارية تهدف إلى إعادة التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الاستراتيجية فرض رسوم واسعة النطاق على أساس الدول، إضافة إلى رسوم تستهدف سلعاً محددة مثل المعادن والسيارات.
أما الرسوم القطاعية المحددة، مثل المفروضة على الأثاث الخشبي، فهي أكثر استقراراً من الناحية القانونية، لأنها تستند إلى سلطة منفصلة هي "المادة 232 من قانون توسيع التجارة"، والتي تسمح للرئيس الأمريكي بفرض رسوم لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفق "بلومبرج".
ووصف ترامب رسومه على الأخشاب والأثاث بأنها تهدف إلى "تعزيز سلاسل التوريد، ودعم المرونة الصناعية، وخلق وظائف عالية الجودة، وزيادة استخدام القدرات المحلية في قطاع منتجات الخشب".
من جانبهم حذر اقتصاديون ومطوري عقارات من أن هذه الرسوم قد تخلق عقبات أمام أحد أهداف ترامب الأخرى، وهو دعم بناء وبيع المساكن، مشيرين إلى ترامب يحث منذ أشهر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على خفض أسعار الفائدة لتعزيز القدرة على تحمّل تكاليف السكن، لكن المنتقدين يقولون إن الرسوم الجديدة قد تلغي أي مكاسب محتملة من انخفاض تكاليف الرهن والإقراض.
ووفقا لما نقلته "الشرق"، تتميز الرسوم الجديدة على الأخشاب والأثاث الخشبي، حيث تسمح لوزارة التجارة الأمريكية بمراجعة قائمة المنتجات الخشبية المشمولة بالرسوم دورياً لإضافة أنواع جديدة إليها. كما أمر ترامب المسؤولين بمراقبة أسعار الواردات عن كثب وفرض "رسوم محددة أو مركبة أو مختلطة" عند الضرورة لمواجهة السلع التي تُعتبر أسعارها منخفضة بشكل غير عادل.
الولايات المتحدةأخبار السعوديةواردات الأخشاب اللينةرسوم الأخشاب اللينةشراء المنازل في امريكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.