أثارت استقالة نسليهان إيرفانا، العضو المؤسس ورئيسة حزب الظفر في أنقرة، جدلاً واسعاً في الساحة السياسية التركية. وقبل أن تستقيل، نشرت إيرفانا سلسلة تغريدات مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح فيها الحزب ورئيسه أوميت أوزداغ.

في تغريداتها, قالت نسليهان: “أوميت أوزداغ هو سبب تحطم جميع آمالي، وثمة موضوع ‘تحت الحزام’ لكن أخلاقي لا تسمح بالتطرق إليه”.

وأضافت “بذلت من مالي الخاص طيلة 3 أعوام مليون و750 ألف ليرة من أجل الحزب، لكن أوميت أوزداغ يفضل أصحاب الكلام عن أصحاب العمل”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنقرة تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان أوميت أوزداغ

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: البعض يرفض روح التعاون والإيثار بين أصحاب النبي فى الهجرة

قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن  روح الحب سرت في المدينة بمجرد أن حل بها رسول الله ﷺ واتخذ كل أنصاري لنفسه أخا من المهاجرين يقوم على إيوائه ورعايته وضيافته.

واستشهد بقوله تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) 

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَآخَى رَسُولُ اللّهِ ﷺ بَيْنَ أَصْحَابِهِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَقَالَ: "تَآخَوْا فِي اللّهِ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ".

حادث أدمى قلوبنا| شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفيةنتجه لـ الإلحاد.. مشادة كلامية بين أحمد كريمة ومتخصص بالذكاء الاصطناعييسري جبر: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياةكيفية علاج عدم الخشوع في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح

ونوه ان  رسول الله آخى بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهما، فانطلق سعد إلى داره وقال له: يا عبد الرحمن، أنا أكثر أهل المدينة مالا وأقلهم عيالا، فانظر إلى أي شطر من مالي فخذه، ثم انظر إلى امرأتي هاتين أيتهما تعجبك حتى أطلقها فتتزوج بها. فقال عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق. فدلوه، فذهب إليه وباع واشترى حتى ربح ربحا وفيرا فأثرى واغتنى.

روح المحبة بين المهاجرين والانصار 

وفي روح المحبة والإيثار التي سرت بين المهاجرين والأنصار نزل قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

وأشار إلى أن الحديث عن روح التعاون والمشاركة والإيثار بين أصحاب رسول الله والتي وصلت إلى هذا الحد قد يرفضها أو يردها بعضهم، ممن خلع نظارة الحب ولبس مكانها نظارة العصبية وتحكيم المصالح والتقاليد التي تراكمت على قلوبهم، ويرون في مثل هذا الفعل سذاجة سعد بن الربيع الذي عرض على أخيه المهاجر أن يتنازل له عن شطر ماله وأهله، ويرون في عرضه لزوجتيه على أخيه حتى يختار من يرغب في الزواج بها حتى يطلقها له عدم نخوة منه وعدم رجولة، أو يحكمون على مثل هذا السلوك بأنه تحقير للمرأة ومعاملة الزوج لها معاملة الأشياء المملوكة.

ولفت الى ان كل هذا الفهم السقيم والنظر السيء مصدره وسببه عدم الإدراك للحب، وعدم النظر إلى الأشياء بنظارته، فإن سعد بن الربيع وزوجتيه وعبد الرحمن قد انصهروا جميعا في بوتقة حب الإسلام وحب رسول الله وحب بعضهم بعضا فصاروا جميعا كالشيء الواحد.

وما يمكنا أن نقوله لمن أساء فهم حوادث الحب بين الصحابة: حاكموا الحب وسائلوه.

فإنكم افتقدتم هذا الحب في حياتكم فصار عليكم غريبا عجيبا مستصعبا فهمه، وبفقدكم للحب فقدتم كل معنى للحياة وقست قلوبكم وتنطعت أفكاركم وتجمدت عقولكم وأرواحكم.

طباعة شارك روح المحبة بين المهاجرين والانصار الهجرة المدينة الأزهر الشريف المهاجرين الأنصار

مقالات مشابهة

  • ضبط أصحاب 3 مخابز بزفتى وقطور استولوا على 20 جوال دقيق بلدى مدعم
  • ترامب: لم أقدم شيئًا لإيران ولا أتحدث معهم منذ أن دمرنا منشآتهم النووية.. فيديو
  • محافظ المنيا يتفقد وحدة طب الأسرة بقلوصنا ويشدد على رفع كفاءة الخدمات الصحية
  • محافظ الدقهلية يتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • الهلال يستقبل خبراً ساراً قبل لقاء مانشستر سيتي
  • محافظ جنوب سيناء يشدد علي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • تفاصيل جديدة في رحيل وسام أبو علي عن الأهلي والعروض المقدمة له
  • هل شاهدت أقدم صخور على وجه الأرض من قبل؟ «صور»
  • وزيرا العمل والأوقاف يؤكدان على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن
  • علي جمعة: البعض يرفض روح التعاون والإيثار بين أصحاب النبي فى الهجرة