وزير الري: تحويل من يثبت تقصيره في تطهير مخرات السيول إلى التحقيق
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قام الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم، بجولة تفقدية مفاجئة لمخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول بمركز الصف بمحافظة الجيزة.
وتفقد مخر سيل غمازة الكبرى بمواقع (مبدأ المخر وعدة مواقع على المخر وموقع المصب)، كما تفقد مخر سيل الصف.
أكد الدكتور سويلم حرصه الدائم على متابعة حالة مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات لضمان جاهزيتها التامة في التعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول، والتأكد من قدرتها على حماية المواطنين والمنشآت والبنية التحتية من أخطار السيول.
ووجه بقيام معهد بحوث المساحة بشكل فوري برفع قطاعات مصب مخر سيل غمازة الكبرى لتحديد كميات التجريف التي جرى تنفيذها أثناء تطهير المخر والإنتهاء من أعمال الرفع خلال 72 ساعة، مع تحويل من يثبت تقصيره في أعمال التجريف وتطهير مخرات السيول إلى التحقيق.
كما تفقد ترعة الخشاب، ووجه بسرعة إزالة تجمعات القمامة، مناشدا بضرورة حفاظ المواطنين على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، مؤكدا دور المحليات في منع إلقاء القمامة في المجاري المائية، وموجها بالتنسيق بين أجهزة الوزارة ومحافظة الجيزة بخصوص حماية الترع والمصارف من إلقاء القمامة .
كما تفقد مصب تخفيف غمازة، موجها بالتطهير الفوري ورفع القمامة والمخلفات، والتوجيه لإدارة ري حلوان بالمتابعة المستمرة لإدخال أوامر التطهيرات على منظومة التطهيرات المعدة لهذا الشأن خلال 48 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلقاء القمامة الأمطار الغزيرة البنية التحتية الترع والمصارف المجارى المائية الموارد المائية والرى جولة تفقدية حماية المواطنين أجهزة الوزارة أخطار من أخطار السیول مخرات السیول
إقرأ أيضاً:
وزير الري يصل إلى مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي
وصل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إلى مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي، للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء مياه دول حوض النيل (Nile-COM) فى دورتها الثالثة والثلاثين، والتي تُعقد بمشاركة وزراء وممثلي دول الحوض ومبادرة حوض النيل.
وتأتي مشاركة مصر في هذه الاجتماعات في إطار حرصها المستمر على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل الجنوبي (دول الهضبة الاستوائية)، ودعم الدور الإيجابي لمبادرة حوض النيل بصفتها الإطار الأوحد والجامع للعمل المشترك بين دول الحوض كافة، وتنطلق هذه المشاركة من قناعة راسخة بأن نهر النيل هو شريانٌ للتكامل والشراكة الإقليمية، وفرصة لتعظيم المنافع المتبادلة وتعزيز الأمن المائي والتنمية المستدامة لشعوب الحوض، من خلال الحوار البنّاء، وتنسيق الجهود، وتبادل الخبرات، ودعم المشروعات الإقليمية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار والازدهار في دول الحوض جميعًا.
والجدير بالذكر تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريرا من المهندس ياسر الشبراخيتى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، يستعرض موقف "مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة".
وأشار التقرير لإنطلاق مرحلة إختبار المنظومة الكهربائية الجديدة لبوابات المفيض، حيث تم البدء بإختبار المنظومة الكهربائية للبوابتين أرقام (٩) و(١٠) من بوابات المفيض، وتمت أعمال الإختبار للبوابتين بنجاح.
وصرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع الهام يأتى فى إطار سياسة وزارة الموارد المائية والري لتطوير وتحديث القناطر المقامة على نهر النيل وتعظيم الإستفادة منها، والمحافظة على مكوناتها وزيادة عمرها الإفتراضى، من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر، كأحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وأضاف سيادته ان هذا المشروع يهدف لتحسين أداء بوابات مفيض قناطر إسنا الجديدة ورفع كفاءة مراقبة البوابات وضمان سهولة تشغيلها وإتزان حركتها وسرعة التحكم فيها بإستخدام أنظمة حديثة، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها، وتوفير قطع الغيار التى تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات، بما يحقق التحكم الدقيق فى المناسيب وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التصرفات فى توليد الكهرباء عن طريق محطة توليد كهرباء إسنا.
جدير بالذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل وتتكون من ( قناة المفيض والتى تضم عدد "١١" بوابة - سد ركامى بطول ٥٢٠ متر - هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى - محطة توليد كهرباء )، بالاضافة لكون القنطرة تمثل جسر برى يربط بين الكتل السكنية لشرق وغرب مدينة إسنا.