جامعة الدول العربية تدعو لوقف العنف في طرابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، إلى “الوقف الفوري لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبي الذي كان يسود طرابلس خلال الأشهر الماضية”.
وأعربت الجامعة، في بيان، عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
وحثت جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن.
وشهدت طرابلس أسوأ أحداث عنف هذا العام عندما اندلعت اشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، في منطقة عين زارة، ثم امتدت إلى محيط عمارات منطقة الطبي بطريق الشوك، عد أن قام الردع باعتقال آمر اللواء العقيد محمود حمزة. ومجددا تظهر هذه المواجهات الغياب التام لمؤسسات الدولة في غرب ليبيا.
الوسوماشتباكات طرابلس الجامعة العربيةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.