اضطربات الهلع أو كما تعرف باسم «البانك أتاك»، عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد، تبدأ دون سابق إنذار، ويمكن أن تحدث في أي وقت، ولها أشكال متعددة ولها عدة علامات وأعراض، نرصدها في التقرير التالي وفقا لموقع «mayoclinic».

أسباب اضطرابات الهلع أو البانك أتاك

هناك عدة أسباب تلعب دورًا مهمًا في حدوث اضطرابات الهلع، مثل الجينات الوراثية، والإجهاد الشديد، أو حدوث بعض التغييرات في طريقة عمل أجزاء من الدماغ، وعادة ما يحددث البانك أتاك نتيجة حدوث مواقف معينة، إذ تشير الأبحاث إلى أن استجابة الجسم الطبيعية للمواقف التي يتعرض فيها الإنسان للخطر، تساهم في حدوث اضطربات الهلع.

أعراض اضطربات الهلع 

ومن أعراض اضطرابات الهلع أو البانك أتاك، الشعور بالخطر، والخوف من فقدان السيطرة أو الوفاة، وسرعة معدل خفقان القلب، والتعرق، والارتعاش، و ضيق في التنفس أو ضيق في الحلق، والقشعريرة، والغثيان، وتقلص في البطن، وألم الصدر، والصداع، والدوخة، والشعور بعدم الواقعية أو الانفصال.

ماهي اضطرابات الهلع؟

الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، أكد خلال حديثه مع «الوطن»، أن اضطرابات الهلع عبارة عن هي حالة نفسية تسبب نشاط لعصب السمبثاوي، وهو عصب لا إرادي مسؤول عن وظائف الجسم اللا إرادية التي لا تحتاج إلى التفكير، وتتمثل تلك الوظائف في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم والتعرق.

كيف تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الهلع؟

عند رؤية شخص مصاب باضطرابات الهلع أو البانك أتاك، يجب اقناعه بأنها مجرد نوبة هلع، ومحاولة إدراك الشخص أن ما يمر به مجرد أعراض وليست نوبة قلبية تهدد الحياة، مع مساعدته على التنفس بهدوء وعمق، من أجل علاج نوبات الهلع وضيق التنفس، إذ يعمل ذلك على الاسترخاء وتخفيف الأعراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوبة قلبية

إقرأ أيضاً:

من إيران إلى نيجيريا وباكستان.. موجة اضطرابات جديدة تهدد الاستقرار الإقليمي

أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، الخميس، مقتل 34 من جنودها وإصابة 14 آخرين في هجوم واسع نفذه مئات المسلحين على بلدة بانيبانغو الواقعة غرب البلاد قرب الحدود مع مالي، في أحدث تصعيد للعنف في المنطقة التي تشهد نشاطاً مكثفاً لجماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن «عصابة من مئات المرتزقة استقلوا 8 سيارات وأكثر من 200 دراجة نارية شنّت هجوماً جباناً ووحشياً على البلدة»، مشيرة إلى أن القوات المسلحة تمكّنت من قتل «عشرات الإرهابيين» خلال التصدي للهجوم، في حين أُرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وأُطلقت عملية برية وجوية لتعقب منفّذي الاعتداء.

ويأتي الهجوم ضمن سلسلة هجمات متكررة تتعرض لها النيجر، التي يحكمها مجلس عسكري منذ نحو عامين بعد انقلاب عسكري أطاح بالحكومة المنتخبة، وتتزامن هذه التطورات مع انسحاب القوات الفرنسية والأميركية التي كانت منخرطة في مهام مكافحة الإرهاب، وتسليم الولايات المتحدة قاعدة كبرى للطائرات المسيّرة للسلطات المحلية في مارس 2024.

وتقع بلدة بانيبانغو في منطقة تيلابيري، على المثلث الحدودي المشترك بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهو معقل رئيسي للجماعات الجهادية، كما تشهد النيجر أيضاً تهديداً مستمراً من جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «الدولة الإسلامية – ولاية غرب أفريقيا» في الجنوب الشرقي، بمحاذاة بحيرة تشاد ونيجيريا.

ويتبنى المجلس العسكري الحاكم في نيامي سياسة “سيادية” تتضمن تقليص التعاون الأمني مع القوى الغربية، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تؤدي إلى فراغ أمني تستفيد منه الجماعات المسلحة.

وتزيد الهجمات الأخيرة من تعقيد المشهد الأمني في غرب إفريقيا، وسط تحذيرات دولية من تمدد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، مستفيدة من هشاشة الأنظمة السياسية وانسحاب القوى الدولية من ساحات المواجهة.

باكستان تحذر من تصاعد أنشطة الانفصاليين على حدودها مع إيران في حال انهيار الاستقرار

حذرت باكستان من تداعيات أمنية خطيرة قد تنجم عن تزعزع استقرار إيران، مشيرة إلى احتمال تصاعد أنشطة الجماعات الانفصالية والمتشددة على طول الحدود المشتركة بين البلدين، في حال انهيار السلطة في طهران، جاء ذلك خلال اجتماع جمع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض هذا الأسبوع.

وقال ترمب عقب لقائه منير: “إنهم غير راضين عن كل شيء”، في إشارة إلى الموقف الباكستاني المتوجس من تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل وإيران، لا سيما بعد القصف الإسرائيلي المكثف للمنشآت النووية الإيرانية. وأكد بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن الطرفين شددا على أهمية إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

وتخشى إسلام آباد من أن يؤدي الفراغ الأمني المحتمل في إيران إلى تحفيز جماعات متمردة مثل “جيش العدل”، وهي حركة بلوشية مسلحة مناهضة لطهران تنشط انطلاقاً من الأراضي الباكستانية، لاستغلال الاضطرابات والتوسع في عملياتها.

وفي بيان أصدرته الجماعة منتصف يونيو، وصفت الحرب بين إسرائيل وإيران بأنها “فرصة عظيمة”، داعية الأقليات الإيرانية للانضمام إلى ما سمته “صفوف المقاومة”.

ويقول محللون إن الجماعات البلوشية على جانبي الحدود قد توحد جهودها في حال تصاعد التوتر، ضمن ما يشبه مشروع “بلوشستان الكبرى”، وهو ما حذر منه المحلل السياسي الباكستاني سيمبال خان، الذي أشار إلى أن هذه الجماعات “ستقاتل جميعاً إذا انفجر الوضع”.

من جهتها، نددت وزارة الخارجية الباكستانية بالهجمات الإسرائيلية على إيران واعتبرتها انتهاكاً للقانون الدولي، مؤكدة أن التطورات الأخيرة “تمثل تهديداً خطيراً للهياكل الأمنية الإقليمية وتؤثر بشكل مباشر على باكستان”.

وتعد الحدود الممتدة لأكثر من 900 كيلومتر بين البلدين بؤرة اضطراب تقليدية، حيث تتقاطع فيها مصالح جماعات انفصالية تنشط منذ سنوات، خصوصاً في إقليم بلوشستان على الجانب الباكستاني ومنطقة سستان وبلوشستان على الجانب الإيراني، وهما منطقتان تقطنهما أقلية البلوش التي تتهم الحكومتين بالتهميش والتمييز.

وتعقّد الصراع الجيوسياسي أكثر بسبب علاقات الهند الوثيقة مع إيران، إذ لم تُصدر نيودلهي أي إدانة للهجمات الإسرائيلية، ما يثير قلق إسلام آباد من تغير التوازنات الإقليمية. يُذكر أن باكستان وإيران تبادلتا العام الماضي ضربات جوية واتهامات بدعم الجماعات البلوشية المسلحة.

وفي سياق متصل، عبّرت الصين عن قلقها من الوضع الأمني في بلوشستان، حيث تستثمر بكثافة في مشاريع البنية التحتية ضمن “مبادرة الحزام والطريق”، بما في ذلك ميناء جوادر الاستراتيجي الذي سبق أن تعرض لهجمات من قبل جماعات مسلحة معارضة للوجود الصيني.

وتواجه باكستان تحديات أمنية معقدة على حدودها الأخرى أيضاً، سواء مع أفغانستان الخاضعة لحكم حركة طالبان أو مع الهند، الخصم النووي التقليدي، ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تسعى إسلام آباد لتجنب تحول حدودها مع إيران إلى جبهة اضطراب إضافية.

مقالات مشابهة

  • 8 أعراض تدل على أنك مصاب بالعين.. اعرف طرق العلاج
  • نوبة سعال حادة تنتهي بتمزق قولون امرأة وخروجه من جسدها
  • نيويورك تايمز : دول الخليج تزيد صادراتها من النفط تحسبا لأي اضطرابات
  • من إيران إلى نيجيريا وباكستان.. موجة اضطرابات جديدة تهدد الاستقرار الإقليمي
  • حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش “تأسيس”
  • تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
  • مش بس القدمين .. أعراض النقرس تصيب كل المفاصل
  • مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
  • نادر وخطير.. اعرف أهم المعلومات عن تسرع القلب الوصلي
  • الحكومة: مخزون مصر من المحاصيل الاستراتيجية مطمئن للغاية ولا يوجد تخفيف أحمال