كيف تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الهلع؟.. اعرف أعراض «البانك أتاك»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اضطربات الهلع أو كما تعرف باسم «البانك أتاك»، عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد، تبدأ دون سابق إنذار، ويمكن أن تحدث في أي وقت، ولها أشكال متعددة ولها عدة علامات وأعراض، نرصدها في التقرير التالي وفقا لموقع «mayoclinic».
أسباب اضطرابات الهلع أو البانك أتاكهناك عدة أسباب تلعب دورًا مهمًا في حدوث اضطرابات الهلع، مثل الجينات الوراثية، والإجهاد الشديد، أو حدوث بعض التغييرات في طريقة عمل أجزاء من الدماغ، وعادة ما يحددث البانك أتاك نتيجة حدوث مواقف معينة، إذ تشير الأبحاث إلى أن استجابة الجسم الطبيعية للمواقف التي يتعرض فيها الإنسان للخطر، تساهم في حدوث اضطربات الهلع.
ومن أعراض اضطرابات الهلع أو البانك أتاك، الشعور بالخطر، والخوف من فقدان السيطرة أو الوفاة، وسرعة معدل خفقان القلب، والتعرق، والارتعاش، و ضيق في التنفس أو ضيق في الحلق، والقشعريرة، والغثيان، وتقلص في البطن، وألم الصدر، والصداع، والدوخة، والشعور بعدم الواقعية أو الانفصال.
ماهي اضطرابات الهلع؟الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، أكد خلال حديثه مع «الوطن»، أن اضطرابات الهلع عبارة عن هي حالة نفسية تسبب نشاط لعصب السمبثاوي، وهو عصب لا إرادي مسؤول عن وظائف الجسم اللا إرادية التي لا تحتاج إلى التفكير، وتتمثل تلك الوظائف في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم والتعرق.
كيف تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الهلع؟عند رؤية شخص مصاب باضطرابات الهلع أو البانك أتاك، يجب اقناعه بأنها مجرد نوبة هلع، ومحاولة إدراك الشخص أن ما يمر به مجرد أعراض وليست نوبة قلبية تهدد الحياة، مع مساعدته على التنفس بهدوء وعمق، من أجل علاج نوبات الهلع وضيق التنفس، إذ يعمل ذلك على الاسترخاء وتخفيف الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبة قلبية
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تتعامل مع لدغات الناموس وتتفادى مضاعفاتها؟
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يعود الناموس (البعوض) ليُسبب إزعاجًا يوميًا لعدد كبير من المواطنين، خاصة في المناطق ذات الرطوبة العالية أو المساحات المفتوحة.
ما الذي يحدث عند لدغة البعوض؟ورغم أن لدغاته ليست خطيرة في أغلب الأحيان، إلا أن التعامل الخاطئ معها قد يؤدي إلى التهابات جلدية ومضاعفات مزعجة.
ويمكن معرفة أسباب تهيج الجلد عند التعرض للدغاع البعوض، وطرق العلاج الفعّالة منزليًا، ومتى يجب اللجوء للطبيب، وتشمل ما يلي:
وعندما يلدغ البعوض الجلد، يقوم بحقن لعاب يحتوي على مواد تمنع تجلط الدم، ما يؤدي إلى رد فعل مناعي يتمثل في حكة واحمرار وتورم.
وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر بحسب حساسية الجهاز المناعي، ووفقًا لما نشر في موقع The Healthy.
ويحذر الأطباء من حك مكان اللدغة، لأنه قد يهيّج الجلد أو يؤدي إلى إدخال بكتيريا مسببة للالتهابات الجلدية الثانوية.
لذا، فإن الامتناع عن الخدش هو الخطوة الأولى والأهم في العلاج.
ـ الكمادات الباردة أو الثلج:
ضعي مكعب ثلج في قطعة قماش واضغطي بها على المنطقة لمدة 10 دقائق لتقليل التورم والحكة.
ـ جل الألوفيرا:
يُستخدم موضعيًا لتهدئة الجلد بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ معجون صودا الخبز:
اخلطي ملعقة من صودا الخبز مع الماء لتكوين عجينة، ثم ضعيها على اللدغة لمدة 10 دقائق.
ـ خل التفاح المخفف:
يُستخدم كمطهر طبيعي، ويمكن وضعه بقطنة على موضع اللدغة لبضع دقائق.
ـ العسل الطبيعي:
توضع طبقة رقيقة منه على الجلد لتقليل الحكة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
ـ زيت شجرة الشاي أو اللافندر:
يُخفف بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند) ويدهن موضعيًا لتهدئة الالتهاب.
وينصح الخبراء بعدم التهاون عند التعرض للدغاع البعوض في الحالات التالية:
ـ ظهور تورم مفرط لا يتحسن بعد يومين.
ـ ظهور علامات عدوى مثل: صديد، سخونة، أو احمرار ممتد.
ـ صعوبة في التنفس أو تورم في الوجه (علامة تحسس شديد ونادر).
ـ لدغات متكررة بشكل مزعج للأطفال أو أصحاب البشرة الحساسة.
وفي هذه الحالات، يُفضل استخدام كريمات مضادة للهستامين أو الكورتيزون الموضعي المتوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية.
وتبدأ الوقاية من استخدام طارد الناموس وتغطية الجلد في الأوقات التي يكثر فيها نشاطه، أما في حال حدوث اللدغة، فالتصرف السليم يمنع تطور المشكلة ويحمي الجلد من المضاعفات.