مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض.. مفاجأة في سعر الذهب العالمي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهد سعر الذهب العالمي حالة من التغيرات الملحوظة في البورصات العالمية خلال الأيام الماضية، منذ إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
مفاجأة في سعر الذهب العالميينتظر العالم كيف سيؤثر تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لتقلد ترامب الحكم لولاية جديدة مدتها أربع سنوات على سعر الذهب العالمي، خاصة في ظل وعد ترامب بالعديد من الأمور من أبرزها إنهاء الصراعات والتوترات الجيوسياسية، سواء العالمية أو الإقليمية، والتي تؤثر بشكل كبير على اقتصادات الدول بوجه عام والمنطقة بوجه خاص، وذلك نظرا لأن حرب غزة والأزمة الأوكرانية، دفعا سعر الذهب العالمي للارتفاع بشكل غير مسبوق.
توقع رؤساء الفيدرالي الأمريكي أن موجه تخفيضات سعر الفائدة على الدولار خلال 2024 ستؤثر على أسعار الذهب العالمية وتدفعها نحو مزيد من الارتفاع.
حيث تميل سياسات ترامب الاقتصادية المعروفة إلى سوق السندات والأسهم على حساب الذهب، ربما لن تكون أكثر تأثيرًا من شهية مفتوحة على سوق الذهب في 2025، إذ يُتوقع أن تتجه سياسات البنوك المركزية نحو مزيد من التيسير الكمي.
بلغ سعر الذهب عالميا بالدولار اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 نحو 2716.27 دولار للبيع، و2715.91 دولار للشراء، ارتفع بنحو 5.58 دولارا.
اقرأ أيضاًسعر الذهب مباشر في مصر.. آخر تحديث للمعدن الأصفر اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
توقعات سعر الذهب الفترة القادمة.. تراجع محتمل يصدم المستثمرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الذهب اسعار الذهب اليوم الاستثمار في الذهب أسعار الذهب اليوم اسعار الذهب سعر الذهب اليوم اسعار الذهب الان كم سعر الذهب النهارده سعر الذهب النهارده اسعار الذهب النهارده سعر الذهب كم النهارده سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب في مصر اسعار الذهب اليوم في مصر سعر الذهب الان سعر الذهب اليوم فى مصر أسعار الذهب العالمية اسعار الذهب اليوم فى مصر توقعات سعر الذهب 2023 توقعات سعر الذهب 2024 توقعات أسعار الذهب 2024 المرشح الجمهوري دونالد ترامب توقعات سعر الذهب 2025 مفاجأة في سعر الذهب العالمي سعر الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
زيارة عمانية ووعود بالرد الإيرانيفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.
أبرز بنود الوثيقة الأمريكيةونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية.
ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية.
كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية.
طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر"وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية.
ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر.
ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.