ميغان ماركل مهددة بخسارة لقبها لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يتوجّب على دوقة ساسكس ميغان ماركل التنازل على لقب "الدوقة"، في حال قرّرت العودة إلى حياتها المهنية القديمة، لاسيما إعادة إطلاق مدونة خاصة بحياتها الشخصية، على ما أكدت خبيرة في الشؤون الملكية البريطانية.
منصة "ذا تيغ" The Tig تُعنى بكل ما يلزم المرأة على طريقة عالم الواقع
الخبيرة: العمل في التجارة لا يليق بكنّة ملك وزوجة أمير
"ذا تيغ" تسلط الضوء على حياة ماركل الشخصية على طريقة تلفزيون الواقع
وجاء تصريح الخبيرة الملكية فانيسا فيلتز لبرنامج Talk TV، في ظل الكثير من الشائعات عن إمكانية إحياء ميغان لمدونة "ذا تيغ" The Tig، التي تسلط الضوء على حياتها الشخصية، على طريقة تلفزيون الواقع.
واعتبرت فيلتز أنه من المعيب على ميغان العمل في التسويق والترويج للسلع وهي تحمل لقبها. وأشارت فيلتز إلى أن البعض قد ينتقدها، ويعتبرها من "الطراز القديم"، لكنها أصرّت على أنه ليس من الأخلاقي أن تكون دوقة متزوجة من إبن ملك، وتقوم بالتجوّل والترويج للسلع والمنتجات باختلاف أنواعها.
ورغم أنها لم تمانع سابقاً باحتفاظ ماركل بلقبها الدوقي، إلا أن فانيسا غيّرت رأيها حيال هذا الأمر، معتبرة أنه بمجرد اتخاذ ميغان قرار تجديد المدونة، سيكون عليها نسيان حياتها الملكية، والتخلي عن هاري، والبدء بحياتها العملية الجديدة.
لا سابقة لهذا التصرّف
وردّاً على سؤال إن كانت هناك سابقة للأمر، لفتت فانيسا إلى أن أحداً من أفراد العائلة المالكة سواء من الأميرات أو الدوقات لن تتجرأ على فعل ذلك، ليس لأن العمل عيب، بل العمل المحترم يشرّف صاحله، إلا أن العمل في التسويق لا يليق بالمقام الملكي.
المدونة - التي تأسست حوالي 2014 – شملت موضوعات السفر، الأزياء، الموضة والجمال، الرعاية الشخصية، مع أخبار يومية مباشرة من حياتها في إطار استخدامها للمنتجات التي تعرضها.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن ميغان كانت قد أغلقت المدونة في أبريل (نيسان) 2017، قبل إعلانها خطوبتها على الأمير هاري، وكتبت على الموقع الإلكتروني للمنصة آنذاك: "بعد ما يقرب من 3 سنوات جميلة في هذه المغامرة، حان الوقت لوداع The Tig".
وكانت ميغان قد تعرّضت لعدد من الأزمات المالية مؤخراً، بداية من فسخ عقد البودكاست الخاص بها مع منصة سبوتيفاي، مروراً بنفي دار أزياء ديور أي علاقة أو تعاون معها، وصولاً إلى تهديد منصة نتفليكس بأنه يتعين على الأمير وزوجته تقديم محتوى جديد، وإلا سيتم إلغاء عقدهما.
وعزت مصادر مقربة من الدوقة للصحيفة رغبة ميغان بإعادة إطلاق المدونة كنوع من إثبات الوجود والنهوض من جديد، لاسيما أن هناك معلومات عن توتر علاقتها بزوجها الأمير هاري.
وكان آخر ظهور علني لميغان قد كشف عن وجود لصقة من النوع المضاد للإجهاد على معصمها، ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسباب توترها وربطه بتغيّب الأمير هاري عتها بسبب انشغاله في جولة أعمال أسيوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميغان ماركل
إقرأ أيضاً:
الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
نواف السالم
كشف تقرير إعلامي عن احتمال مواجهة الجماهير البرازيلية الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2026 خطر رفض منح التأشيرات الأميركية، بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإن البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين 11 يونيو و19 يوليو، تقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، لكنها تأتي في ظل توترات دبلوماسية بين أمريكا والبرازيل.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس عدم منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة المونديال.
وادعى لوريفال سانتانا، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي، أن أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي تعرضوا لتشديد في إجراءات التأشيرة خلال زيارتهم الأخيرة للولايات المتحدة، حيث منحوا تأشيرات أكثر تقييدًا من المعتاد، سواء في مدة الإقامة أو شروط الدخول.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ترامب فرض في يونيو الماضي حظرًا على دخول الإيرانيين لأسباب أمنية، مما قد يلقي بظلاله على البطولة، رغم استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية، إضافة إلى الإيرانيين الحاملين للإقامة الدائمة أو الجنسية المزدوجة.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور دلالة على أنه مقرب من ترامب، في ما بدا وكأنه تأكيد على قوة العلاقة بين الطرفين، لا سيما خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد توترًا متزايدًا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية، قبل أن ترتفع إلى 50% خلال أربعة أشهر، ما يجعل البرازيل من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الأميركية.