السجن لرجل أرسل "فضلاته" إلى ليوناردو دي كابريو وجاريد ليتو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حُكم على رجل في أستراليا بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ، لإرسال "فضلاته البشرية" إلى الممثلين ليوناردو دي كابريو وجاريد ليتو.
وكان الرجل أرسل في فبراير (شباط) طروداً من مكاتب بريد في مختلف أنحاء ولاية أستراليا الغربية، تحوي كميات من برازه وبوله. وكُشف محتوى الطرود بعدما تمزّق أحدها ووقع محتواه على يد عامل في البريد.وأشارت محطة "ايه بي سي" إلى أنّ الرجل كان ملأ الطرود الثلاثة والعشرين ببرازه وبوله، وأرسلها مع عبارة "حلويات عيد الحب".
وأوضحت المحكمة انّ الرجل البالغ 49 سنة أقر بأنه مذنب في خمس تهم تتمثل باستخدام خدمة بريدية، في أعمال تنطوي على تهديد أو تحرش أو للتسبب في إساءة.
وأشارت "ايه بي سي" إلى أنّ الرجل مولود في الفيليبين، لكنّه انتقل إلى الولايات المتحدة ثم أستراليا.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن محاميه أكد أنّ موكّله ما كان ينوي مضايقة الممثلين، بل أراد أن يتشارك معهما "شغفه بالبيئة".
ولفتت وسائل إعلام إلى أنّ تقريراً للطب النفسي عُرض في المحكمة، أظهر أنّ الرجل يعاني من حالة ذهنية أثّرت على تحكّمه بانفعالاته.
وقال القاضي دين بوتر إن ما أقدم عليه الرجل أثّر "بصورة كبيرة" على عمل خدمة البريد، على ما نقلت "ايه بي سي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أستراليا ليوناردو دي كابريو هوليوود
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.
ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،
أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠