موقع النيلين:
2025-05-22@16:59:07 GMT

إنتصارات في الداخل والخارج

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

حققت قواتنا إنتصارا كبيرا امس بتحرير سنجة و تامين كل منطقة جنوب الجزيرة و الولايات المتاخمة .

سبق هذا الإنتصار تحرير جبل موية و التي إستولت فيها قواتنا علي ترسانة من الأسلحة و العتاد التي وصلت للتمرد من خارج السودان .

اتت إنتصارات سنجة لتؤكد قدرتنا علي مواجهة التمرد الغني بالعتاد المستجلب من خارج الحدود .


قبل ايام من هذا الإنتصار إستولت قواتنا علي اسلحة و قتلت مرتزقة من عدة دول بعيدة عنا جلبوا من كولومبيا و اسبانيا لمهاراتهم الفنية للعمل في منظومات المدفعية و المسيرات .
اكد السودان قدرته علي مواجهة كل انواع الإستهداف .

إن كان المجتمع الدولي قد فشل في منع تدفق السلاح لبلادنا فقد كانت قواتنا جاهزة لإستلامه .

مع الدعم الخارجي بالمرتزقةو السلاح تمكنت بلادنا ايضا من مواجهة التحركات الخارجية المتواصلة فقد شهدنا قبل ايام تحركات دولة عرف عنها مشاركتها في دعم التمرد وهي من خارج المنطقة تواصلت نشاطاتها من حولنا في اثيوبيا و جنوب السودان و افريقيا الوسطي و تشاد محاولة إحكام طوق خارجي علينا بعد ان باءت كل مشروعاتها بفشل ذريع .
إستمرت بريطانيا و فرنسا في تنظيم النشاطات و السمنارات و الندوات المعارضة .
مؤخرا نشطت منظمة بروميديشون الفرنسية محاولة التسرب عبر مشروع لإنشاء خط سكك حديد بين بورتسودان و غرب افريقيا .

هذه المنظمة المجهولة لنا نشطة في العمل المعادي في جوارنا .
جاء الفيتو الروسي في مجلس الامن مشكلا ترياقا ضد التحركات الغربية المعادية في افريقيا .
الحرب اكدت علي ان الخارج كان هو المؤثر الأكبرة ضدنا .

الإنتصارات العسكرية القوية ينقصها عمل ديبلوماسي خارجي رسمي و شعبي يؤمنها و يؤمن البلاد .

من المهم ان يكون الرأي العام السوداني علي علم و متابعة للدول التي عادتنا خاصة في الجوار و آن لنا ندرك ان خسائر الحرب علينا اكبر من ان نظل علي جهل بما يحاك ضدنا من حولنا .

تفاجا الراي العام السوداني بالدور القوي للنيجر في الميدان العسكري كما تفاجا في إطار الديبلوماسية بضلوع دولة مثل سيراليون تجاهلناها حتي انه ليس لنا فيها سفارة نفهم عبرها سبب موقفها ضدنا .
لا يتابع السودانيون الوجود الفرنسي الخطير غربنا .

السفارات ليست كافية في العمل وحدها خاصة في مناطق التهديد . ليس لنا وجود بمنظمات مجتمع مدني تسهم في التغلغل في هذه الدول .

السودان صاحب اليد الطولي و التأثير القوى علي المنظمات الإقليمية مثل الإيقاد و الإتحاد الأفريقي اصبح اليوم بعيدا عنها .
كما ليست لنا إستراتيجية و لا خطة و لا جهد او ميزانية تدعم وجودنا و ترسخ اقدامنا في المنظومات الخارجية .

برز السودان في هذه الحرب كدولة قوية تنتصر عسكريا و تقف ندا لدول كبري في تحركها السياسي المضاد و كنا الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع دخول المبعوث الأمريكي أراضيها بشروطه و واجهت تكبره و بطره و أجبرته ان يزورها علي شروطها ليهبط في بورتسودان و لا يجد رئيس الدولة في إستقباله و الإجتماع به في المطار كما اراد ليحضر صاغرا من بعد و يذهب إلي الرئيس في مكتبه و لا يخرج منه بشئ .
نحن دولة اكبر من أن تستصغرها النيجر و تشاد و لا حتي امريكا .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب

يُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.

القاهرة: التغيير

اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، أعمال مؤتمر الحوار المدني السوداني الذي ناقش آثار الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، وسبل إعادة البناء والإعمار، بمشاركة واسعة من ممثلي النقابات والكيانات المهنية والمدنية، إلى جانب خبراء في مجالات الثقافة والتراث والعمل الإنساني.

نظم المؤتمر، الذي استمر يومين (18 – 19 مايو)، كل من لجنة تأبين عميد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح، ومشروع التراث الثقافي للمهاجرين واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ويُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.

وشهدت جلسات المؤتمر تقديم عشر أوراق عمل تناولت حجم الدمار الذي خلّفته الحرب، مدعومة بإحصاءات دقيقة، كما طرحت رؤى عملية لإعادة الإعمار وبناء مستقبل البلاد، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

ومن المرتقب أن تصدر اللجنة المنظمة كتاباً شاملاً يوثق الأوراق والمناقشات التي شهدها المؤتمر، في إطار جهودها لتخليد إرث محجوب محمد صالح الفكري والوطني، وفتح مسارات للحوار المدني حول مستقبل السودان.

يُذكر أن اللجنة سبق أن نظمت فعاليات مشابهة في كمبالا وندوات افتراضية، كما تعتزم تنظيم فعالية جديدة في باريس حول أوضاع الصحافة السودانية، إلى جانب تدشين طبعة حديثة من كتاب “الصحافة السودانية في نصف قرن”.

الوسومآثار الحرب في السودان القاهرة محجوب محمد صالح

مقالات مشابهة

  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا
  • إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
  • حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
  • محامون يتهمون إدارة ترامب بـانتهاك أمر قضائي لترحيلها مهاجرين إلى دولة إفريقية
  • لماذا قادة السودان باستمرار يفتقرون إلى الرؤية؟
  • في داخلي مقعد شاغر لا يُملأ
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب