هذه هوية رجل الأعمال الذي لقي حتفه في رحلة قنص بشفشاون
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، أن رجل الأعمال الذي لقي حتفه خلال رحلة صيد بغابات جماعة لغدير إقليم شفشاون اليوم الاحد إثر اصابته برصاصة طائشة، هو هشام الشعيبي.
الأخير يشغل منصب مدير عام لشركة “ألفيليكس”، وهي المختصة في كراء الأثواب والمنسوجات والصيانة ومقرها بالمنطقة الصناعة بوخالف.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن رجل الاعمال المذكور وهو عضو في الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة (AMITH) ، قدم من طنجة برفقة مجموعة من أصدقائه في إطار رحلة ترفيهية لممارسة هواية الصيد، إلا أن الحادث وقع بشكل مفاجئ نتيجة سوء تقدير أثناء استخدام أحد الصيادين للبندقية.
هذا وحضرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور إبلاغها بالحادث، للقيام بالإجراءات الضرورية، وقد فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الواقعة، فيما تم نقل جـثة الهالك إلى مستودع الأموات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رحلة رأس السنة الهجرية في العصور الإسلامية
دمشق-سانا
لم يكن للعرب قبل الإسلام تقويم خاص بهم يميزون من خلاله الأعوام، كما حال الأمم من حولهم، ولكنهم ساروا على منهج تسمية كل سنة بأشهر حادث وقع فيها، فكانوا يقولون عام “سيل العرم”، وهي السنة التي تعرض فيها سد مأرب للانهيار، وعام “الفيل”، وهي السنة التي شن فيها أبرهة الحبشي هجومه على مكة المكرمة.
وبعد بزوغ فجر الإسلام صار تقويم السنوات مرتبطاً بحوادث مرتبطة بالدعوة، كما ذكر الجبرتي في كتابه “تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار”، فأصبحوا يطلقون على الأعوام أسماء مثل عام “الحزن” وعام “الخندق”، وسنة “الإذن بالرحيل” أو ما سيعرف لاحقاً “بالسنة الهجرية الأولى”، عندما أذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة.
ورغم أن بعض المراجع ذكرت بأن التقويم الهجري بدأ في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، إلا أن مؤرخاً رصيناً يعد أبرز المؤرخين العرب في العصور الإسلامية، وهو الحافظ ابن الأثير يؤكد في مقدمة مؤلفه “الكامل في التاريخ” أن الصحيح المشهور أن عمر بن الخطاب هو أمر بوضع التاريخ.