عُمان تشارك في القمة العالمية للأمن الغذائي بالإمارات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في اجتماع أسبوع أبو ظبي للغذاء وفي القمة العالمية للأمن الغذائي، اللتان تعقد فعالياتهما في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 25 إلى 29 من نوفمبر الجاري، ويترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع والقمة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر بن عبد الله البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
ويناقش اجتماع أسبوع أبو ظبي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي على مدى أسبوع واحد عدد من المحاور العلمية المرتبطة بالأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والدولي وأهمها: العمل الجماعي المشترك في زيادة إنتاج الغذاء على مستوى العالم وتعزيز مقومات الأمن الغذاء العالمي مع مراعاة كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث وتطوير إنتاج الغذاء وزيادته مع زيادة عدد سكان العالم والاستعانة بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة في إنتاج الغذاء وزيادة التعاون الإقليمي بين دول العالم في مجال إنتاج الغذاء واستغلال الثروات الطبيعية لإنتاج الغذاء وتبادل الخبرات والمعارف الزراعية في مجال تحقيق الأمن الغذائي وسيتم عرض عدد من التجارب الناجحة للدول في مجال الإنتاج الغذائي تعزيز الأمن الغذائي.
ويشارك في الفعاليتين ممثلو الجهات الحكومية المعنية بالزراعة والأمن الغذائي في العالم وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالزرعة وعدد من بيوت الخبرة في مجال الأمن الغذائي وأساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن الغذائی إنتاج الغذاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تشهد مشاركة قياسية
شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع "دي إكس بي لايف"، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عززّ مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركا من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و 692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.
واستضافت القمة الشرطية العالمية التي أقيمت فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي مؤخرا 140 جلسة حوارية متخصصة بمشاركة 302 متحدث دولي.
تناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محورًا هي مكافحة غسل الأموال، التحوّل الرقمي، التعاون الشرطي العابر للحدود، العمليات الشرطية، مكافحة المخدرات، أمن الطيران، الأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، مكافحة الجريمة المنظمة، الشرطة المجتمعية، السلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني وبلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق تم تكريم 12 فائزًا منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنويًا احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية إن نتائج القمة تجاوزت كل التوقعات على صعيد المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزًا للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني.
أخبار ذات صلة
وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ دي إكس بي لايف إن هذا الحدث العالمي الذي شاركنا بتنظيمه يعتبر واحدًا من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة بأن هذا النجاح سيتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية.
تضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل "لآلئ في العمل الشرطي" (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي وشهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO) .
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.
وحظيت القمة بدعم قوي، من عدة جهات مثل طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي راعيا رسميا للقمة مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة.