خبير سياسي: تصرفات ترامب ستؤدي لزلزال داخلي له توابع خارجية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الرئيس دونالد ترامب جاء إلى البيت الأبيض بتصويت قوي جدًا، حيث انتصر ومعه الأغلبية في الشيوخ والكونجرس والمحكمة العليا، وهذا يعني أنه قادر على تمرير أي قرار في الولايات المتحدة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام الأسماء المرشحة من ترامب لحكومته الجديدة
وأضاف "هلال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأحد، أن أفكار "ترامب" غريبة جدًا، وتصرفاته ستُؤدي إلى حدوث زلزال داخلي له توابع خارجية، حيث تحدث على تقليل الموازنة الفيدرالية من 6 لـ4 ترليون دولار من خلال تسريح الموظفيين وإلغاء بعض الوظائف والاختصاصات الخاصة بالحكومة الفيدرالية.
وأكد أن "ترامب" سيقوم بتعين وزير صحة يُؤمن بأن اللقاحات مضرة بالصحة، وقام بتعيين وزير عدل مكروه من كل الناس حتى من الحزب الجمهوري، ويسعى إلى وقف الهجرة، وترحيل 11 مليون من اللاجئين الموجدين في أمريكا، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إثارة الكثير من المشاكل في أمريكا، خاصة وأن هؤلاء موجدين في امريكا منذ عشرات السنوات، ولديهم أولاد أمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض الكونجرس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية استراتيجية وثابتة
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، أن طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تتسم بالثبات والاستمرارية، ولا تتأثر بشكل جوهري باختلاف السياسات بين الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين.
وأوضح مطاوع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت على قناة دي إم سي، أن هناك سقفًا محددًا للعقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة على إسرائيل، وأن هذا الحد لا يمكن لأي رئيس أمريكي تجاوزه.
وشدد المحلل السياسي على أن ما يتم تداوله إعلاميًا حول حدوث انقلاب دراماتيكي في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لا يعدو كونه "تبادل أدوار" وليس حقيقة واقعة، مؤكدًا أن "أي رهان على تغيير الموقف بين إسرائيل وأمريكا رهان خاطئ".
وفي تحليله لتأثير ولاية رئاسية ثانية محتملة لدونالد ترامب، رأى مطاوع أنها ستكون بمثابة استكمال لسياساته في ولايته الأولى فيما يتعلق بدعم إسرائيل وتقويض القضية الفلسطينية.
وتوقع استمرار مخططات هدم المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى استكمال مساعي إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت بالفعل في سحب تمويلها للوكالة في عهد ترامب.
واختتم مطاوع حديثه بالإشارة إلى أن ترامب ربما كان يأمل في التوصل إلى هدنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.