رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مولانو يهدي «الإمارات للدراجات» الفوز الـ 46 «نيكاي» يغلق عند أدنى مستوى في شهرين

تشهد مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» اهتماماً كبيراً من قِبل الشركات الصينية التي تتطلع إلى استكشاف فرص الاستثمار في دولة الإمارات. واستضافت «راكز» وفوداً عديدة من الشركات الصينية العاملة في مختلف قطاعات الأعمال، بما في ذلك البناء والتصنيع والتجارة والإلكترونيات والهندسة، للاطلاع على الفرص الاستثمارية الهائلة والمتاحة في الإمارة.

وتخلل جدول الزيارات اصطحاب الوفود في جولة للتعرف على المناطق الصناعية براكز وجزيرة المرجان وجبل جيس، إضافة إلى عقد اجتماعات مع ممثلي مختلف الجهات بإمارة رأس الخيمة. واطلع المستثمرون الصينيون خلال الزيارة على هذه المواقع الواعدة من أجل التوسع في أعمالهم بمختلف القطاعات مثل القطاعات العقارية والسياحية في الإمارة، لا سيما مع الدعم الذي تقدمه راكز في تأسيس الأعمال وتنميتها في المنطقة. وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»: إن الاهتمام المتزايد من قِبل الشركات الصينية للتوسع في المنطقة يعكس مدى التزامنا في تكثيف الجهود لتعزيز علاقاتنا مع المستثمرين الدوليين، من خلال تقديم الدعم اللازم وتوطيد آفاق التعاون المشترك بين الطرفين وقد ساعدت العلاقات القوية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع الصين في رسم آفاق اقتصادية مزدهرة، حيث تعد الصين اليوم أكبر شريك تجاري غير بترولي للإمارات وثالث أكبر مستثمر أجنبي في الدولة، وكذلك فيما يتعلق براكز تمثل الصين أحد أهم الأسواق الرئيسية التي نوليها اهتماماً كبيرا. وأضاف: «بينما تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والوصول بحجم التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 أصبح تأسيس العلاقات التجارية مع الشركات الصينية أكثر أهمية من أي وقت مضى وفي هذا السياق الواعد، فإننا نرحب بالمزيد من المستثمرين الصينيين لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها إمارة رأس الخيمة». وتستضيف «راكز» في الوقت الحالي ما يزيد على 400 شركة صينية تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الصناعية الكبرى وتعمل في مختلف القطاعات، حيث يعكس ذلك الفرص الاقتصادية المتنوعة لدولة الإمارات ومدى جاذبية إمارة رأس الخيمة بوجه خاص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رأس الخيمة الصين الإمارات

إقرأ أيضاً:

المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون

 

دبي (الاتحاد)
اختتمت في دبي أمس فعاليات فعاليات المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال، والذي عقد ضمن فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية الإماراتية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والتقني الذي أُقيم في دبي.
ومن المقرّر أن يصبح منتدى الأعمال الإماراتي الروسي حدثاً سنوياً، على أن تُقام دورته المقبلة في موسكو عام 2026.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، كما توسعت المشاريع المشتركة لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بدءاً من التصنيع والنقل والخدمات اللوجستية، وصولاً إلى الزراعة والتقنيات الرقمية والرعاية الصحية والاستثمارات.
وتولى مجلسُ الأعمال الإماراتي الروسي، بالتعاون مع مؤسسة روسكونغرس وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومجموعة ماراثون للاستثمار، تنظيمَ المنتدى الذي جمع أكثر من 500 مشارك، من بينهم رؤساء كبرى الشركات وصناديق الاستثمار في روسيا والإمارات، إلى جانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين وشركات التكنولوجيا الناشئة.
وشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات من شأنها الإسهام في رسم ملامح التعاون بين رواد الأعمال الروس والإماراتيين خلال السنوات المقبلة.
ومن ضمن هذه الاتفاقيات مذكرة تعاون تم توقيعها بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية، بهدف تعزيز التجارة الثنائية وتدفقات إعادة التصدير من خلال التعاون اللوجستي واستخدام منطقة رأس الخيمة الاقتصادية كنقطة انطلاق للشركات الروسية لدخول السوق الإماراتي وأسواق الدول الأخرى.
كما وقّع مجلس الأعمال الإماراتي الروسي اتفاقية شراكة مع شركة غازبروم-ميديا القابضة، بهدف تعزيز المحتوى الإعلامي والمشاريع التعليمية والمبادرات التجارية الروسية في سوق الإمارات.
وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لوضع إطار للتعاون المشترك في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، بما يشمل إطلاق مسار ابتكار مخصّص بين الإمارات وروسيا.
وكان الحدث الأبرز في المنتدى هو الجلسة العامة التي كانت بعنوان «بنية النمو طويل المدى: فرص جديدة لكلا البلدين»، والتي أدارها ألكسندر فينوكوروف، رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي.
وشملت الجلسةُ العامة مشاركةَ كلٍّ من معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، وأنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، ومنصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق الاستثماري التابع لشركة أبوظبي التنموية القابضة، ورستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وفيتالي سيرجيشوك، عضو مجلس إدارة بنك «في تي بي»، وألكسندر زاروف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غازبروم-ميديا» القابضة.
وقال عبد الله بن طوق المري، إن الشراكة بين الإمارات وروسيا تقوم على الانفتاح والاحترام المتبادل، مع الالتزام المستمر بالتعاون الاقتصادي العملي والمثمر، وخلال السنوات القليلة الماضية، توسعت هذه الشراكة من حيث العمق والحجم، مؤكدةً قدرتها على الصمود حتى خلال فترات التوترات العالمية، ولا تزال حكومتا البلدين والقطاع الخاص يواصلون استكشاف فرص جديدة لتعزيز التعاون المشترك.
وأضاف: ولا ريب أن القدرات الصناعية الروسية وخبرتها العلمية، وسوقها الواسع، تُعزّز وتُكمّل مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لرأس المال والخدمات اللوجستية وريادة الأعمال، وفي الوقت نفسه، تقدم الإمارات مزايا واضحة للشركات الروسية التي تسعى إلى التوسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وقال معاليه، إن المشاركة الواسعة من جانب مجتمع الأعمال تعكس الأهمية المتزايدة لهذه الشراكة مشيرا إلى أن علاقات البلدين أثبتت قدرتها على الصمود وتوسعت خلال السنوات الماضية، حيث واصل الجانبان استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والابتكار.
وأوضح أن هذا الزخم الإيجابي يظهر بوضوح في الأرقام، إذ يتجاوز عدد الشركات الروسية المسجلة في الإمارات 13500 شركة، فيما تم إصدار ما يقرب من 2000 رخصة جديدة خلال العام الجاري وحده.
وخلال الجلسة الحوارية أشار معاليه إلى نمو الناتج المحلي غير النفطي ارتفع من نحو 69% من إجمالي الاقتصاد قبل نحو 5 سنوات ليصل إلى 77.8% اليوم مع التطلع للوصول إلى 80% خلال عامين.
من جانبه قال أنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي: نشارك اليوم في حوار نشط مع شركائنا في دولة الإمارات على مختلف المستويات، بهدف تحديد ودعم إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة المتبادلة، وذلك في قطاعات مثل الطيران المدني وبناء السفن ومعدات النفط والغاز وصناعة الفضاء والتقنيات الرقمية، وفي إطار هذا التعاون، نركز على المشاريع ذات الرؤية طويلة المدى والتي تعتمد على التعاون الصناعي والشراكة التكنولوجية.

أخبار ذات صلة روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى» الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد

مقالات مشابهة

  • كيف يسهم نمو القطاعات غير النفطية في بناء بيئة جاذبة لريادة الأعمال؟
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض محفظة الشركات وتطور أدائها خلال ملتقى المستثمرين الأفرو-آسيوي
  • وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات
  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • تنظيم المواقف في «تجارية مدينة محمد بن زايد»
  • مجلس سيدات أعمال الشارقة نموذج رائد لتمكين المرأة اقتصادياً
  • المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
  • تعاون بين «صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية» و«ماكينا لابز»
  • «راكز» تحصد الجائزة الفضية عن «أفضل مبادرة لتحويل النفايات»