وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" (صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم 25 نوفمبر، في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، مستعرضا جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزًا الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية، موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معربًا عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية. كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيرًا إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد الوزير، في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوار من أجل السلام بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: اعترافنا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، اليوم الاثنين أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.