تعاونية الاتحاد تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بدأت “تعاونية الاتحاد” في دراسة التحول من جمعية تعاونية استهلاكية إلى شركة مساهمة عامة، وذلك بعد اجتماع مجلس إداراتها أمس، ومناقشة تحويلها إلى شركة مساهمة عامة.
يأتي ذلك في إطار سعي التعاونية لتعظيم مواردها المالية، وزيادة قدراتها التنافسية، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تشمل تطوير مشروعاتها وتوسع انتشارها وتحسين خدماتها التي تقدمها سواء للمساهمين أو المتعاملين معها والمتسوقين والمجتمع.
ويأتي هذا التحول ضمن مساعيها لمواكبة التطورات الحاصلة على مستوى قطاع التجزئة في الدولة، بما يلبي طموحات ورؤية الدولة وقيادتها الرشيدة، للارتقاء بالمكانة الاقتصادية للدولة، بما يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي، إذ أن التحول سيعزز الشفافية ونظم الحوكمة، حيث ستخضع التعاونية في حال تحولها إلى شركة مساهمة عامة لقوانين ولوائح تنظيمية تصب في الصالح العام للمساهمين.
وسيعود تحويل التعاونية إلى شركة مساهمة عامة بالعديد من الفوائد على المساهمين والمتعاملين معها على حد سواء، حيث سيفتح آفاقًا جديدة في مجال الاستثمار للمساهمين يرتبط بنتائج الشركة وأدائها المالي، إضافة إلى تمكين المساهمين من تنويع استثماراتهم وزيادة محفظتهم المالية من خلال تداول أوسع للأسهم في السوق المالي، مما يعزز قدرتهم على تحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل، فضلاً عن أنه سيتيح للتعاونية التوسع والانتشار في مناطق جغرافية جديدة تمكن العملاء من الاستفادة من خدمات الشركة في مناطق جغرافية أوسع وشريحة أكبر من المجتمع، وتطبيق أفضل أنظمة الحوكمة المؤسسية.
وقامت التعاونية بناء على طلب الجمعية العمومية 2023 بتعيين شركة التميمي للعمل على ملف التحويل، لتقديم دراسة شاملة لتحويل هيكلها المؤسسي إلى شركة مساهمة عامة.
وستتضمن الدراسة تقييم الجوانب القانونية والمالية، إضافة إلى مراجعة اللوائح والنظم القانونية بهذا الخصوص، ليتم عرضها على السلطات المختصة والجمعية العمومية للبت في القرار.
وتجدر الإشارة إلى أن التعاونية شهدت خلال العام الحالي تحولاً استثنائياً في مسيرة أعمالها، حيث حققت نجاحات بارزة بفضل الرؤية الإستراتيجية الواضحة، وجهود فريق العمل، ومجلس الإدارة، وتتطلع إلى مستقبل واعد يحمل في طياته استدامة هذا الكيان التجاري لتقديم قيمة حقيقية لمساهميها وشركائها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتضمن فتح معابر جديدة في قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب إصلاح البنية التحتية المدمّرة وحماية عمال الإغاثة، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأكدت كالاس أن الاتفاق يهدف إلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين المتضررين من النزاع المستمر، مشيرة إلى أن الإجراءات التنفيذية ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بالتنسيق الكامل مع الجانب الإسرائيلي.
الاتحاد الأوروبي: ضمانات لحماية العاملين في مجال الإغاثةوشددت المسؤولة الأوروبية على أن الاتفاق يتضمن حماية العاملين في مجال الإغاثة في قطاع غزة، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من استهدافهم خلال العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن إسرائيل تعهدت بتنفيذ جميع البنود المتفق عليها.
وأوضحت كالاس أن أولوية الاتحاد الأوروبي هي ضمان إيصال المساعدات على نطاق واسع وبشكل مباشر إلى السكان، خاصة في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
دور أوروبي متزايد في تخفيف الكارثة الإنسانية في غزةيأتي هذا الاتفاق ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لتكثيف تدخلاته الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد دعوات المنظمات الأممية والدولية لتحسين الظروف المعيشية للمدنيين، وتوفير ممرات آمنة للإغاثة.
ويُعد فتح معابر جديدة خطوة حيوية نحو زيادة حجم المساعدات الغذائية والطبية التي تصل إلى غزة، خاصة في ظل التقارير التي تؤكد وجود نقص حاد في الوقود والمياه والأدوية.
مطالب دولية بتفعيل الاتفاق وتنفيذه فورًاوفي سياق متصل، دعت منظمات إغاثة دولية إلى الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، مؤكدين أن حماية المدنيين وفرق الإغاثة يجب أن تكون أولوية قصوى، في ظل تزايد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.