المنفي يناقش مع الحداد ولجنة ترسيم الحدود جهود توثيق الحدود الليبية وحمايتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، يوم الإثنين، اجتماعًا بمقر المجلس في طرابلس مع رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي، الفريق أول محمد الحداد، ولجنة ترسيم الحدود.
وخلال الاجتماع، قدم الحداد إحاطة شاملة للمنفي حول آخر التطورات في ملف الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتوثيق هذه الحدود والحفاظ على السيادة الوطنية.
وأوضحت لجنة ترسيم الحدود في إحاطتها أن الحدود البرية بين ليبيا ودول الجوار تم تحديدها وفقًا لاتفاقيات تاريخية رسمية، من بينها اتفاقية 1910 بين الاستعمار الفرنسي والعثماني، التي تُعد الإطار القانوني الأساسي لتحديد الحدود بين الدول. كما أشارت إلى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020، باستخدام أحدث التقنيات الجغرافية لضمان وضوح الحدود وتوثيقها.
وأضافت اللجنة أنها تعمل باستمرار بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار، لضمان استقرار الحدود، مع التركيز على تعزيز التنسيق الأمني والاقتصادي لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مواجهة أي تهديدات قد تؤثر على السيادة الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة أن الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار تُعد حدودًا ثابتة وفقًا للقانون الدولي، مشددة على استمرار الجهود لضمان استقرارها وحمايتها من أي تحديات محتملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین لیبیا
إقرأ أيضاً:
المملكة وإيران تؤكدان السعي لتعزيز علاقات حسن الجوار والتزامهما بتنفيذ اتفاق بكين
أكدت المملكة وإيران والصين تطلعهم إلى توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي.
وعُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
كما رحّبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
ورحبوا أيضًا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.
وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
المملكةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.