التوتر يصيب الإنسان بمجموعة من الأعراض المبدئية المختلفة، تبدأ بتقطع النوم، إذ يؤثر التوتر بشكل مباشر على الهرمونات داخل الجسم، وأهمها هرمونات الغدة الكظرية، وهرمونات الغدة النخامية، بخلاف أضراره على الساعة البيولوجية، بحسب الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية.

مصادر أمريكية: قرار وقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين يزيد التوتر طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد تقطع النوم

قال «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإنسان الذي يعاني من أعراض مبدئية للتوتر، لا تكون لديه القدرة على التركيز لفترة طويلة، ولا يستطع أداء مهامه اليومية، بالتالي تقل إنتاجيته، بخلاف تقطع النوم.

وتابع: «المعاناة من نسيان كثير من الأمور، والعصبية المفرطة، تعتبر أمور تعطي مؤشرا لدخول الإنسان في نوبة التوتر والقلق الشديد».

الاجتماعات العائلية

وحذر الطبيب، الإنسان المتوتر من تجنب الاجتماعات العائلية، موضحا أنه كلما كان الإنسان يعاني من التوتر بشكل أكبر، سيفضل الانعزال وعدم الاجتماع بالناس، مشددا على أن الانعزال يزيد التوتر، بالتالي تكون الأمور أكثر تعقدًا، مطالبا بالتعامل مع التوتر بشكل إيجابي، خاصة أنه لا يوجد أي إنسان يخلو جسمه من التوترات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر تقطع النوم بوابة الوفد الوفد الأمراض الباطنية

إقرأ أيضاً:

مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو

صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.

ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.

وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.

وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.

في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.

ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.

يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً
  • تحذير رسمي في إسطنبول.. سلوك يومي شائع قد يكلّفك غرامة فورية!
  • تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد
  • منخفض حراري بالعراق يزيد سخونة الطقس لتلامس حرارة بعض المحافظات نصف درجة الغليان
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
  • المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن محتجزين بشكل غير قانوني في سجن “معيتيقة”
  • ارتفاع كبير في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق في دولة الاحتلال بعد التصعيد مع إيران