خطأ شائع يزيد معاناتك من التوتر والقلق.. انتبه لـ7 أعراض مبدئية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
التوتر يصيب الإنسان بمجموعة من الأعراض المبدئية المختلفة، تبدأ بتقطع النوم، إذ يؤثر التوتر بشكل مباشر على الهرمونات داخل الجسم، وأهمها هرمونات الغدة الكظرية، وهرمونات الغدة النخامية، بخلاف أضراره على الساعة البيولوجية، بحسب الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية.
قال «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإنسان الذي يعاني من أعراض مبدئية للتوتر، لا تكون لديه القدرة على التركيز لفترة طويلة، ولا يستطع أداء مهامه اليومية، بالتالي تقل إنتاجيته، بخلاف تقطع النوم.
وتابع: «المعاناة من نسيان كثير من الأمور، والعصبية المفرطة، تعتبر أمور تعطي مؤشرا لدخول الإنسان في نوبة التوتر والقلق الشديد».
الاجتماعات العائليةوحذر الطبيب، الإنسان المتوتر من تجنب الاجتماعات العائلية، موضحا أنه كلما كان الإنسان يعاني من التوتر بشكل أكبر، سيفضل الانعزال وعدم الاجتماع بالناس، مشددا على أن الانعزال يزيد التوتر، بالتالي تكون الأمور أكثر تعقدًا، مطالبا بالتعامل مع التوتر بشكل إيجابي، خاصة أنه لا يوجد أي إنسان يخلو جسمه من التوترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر تقطع النوم بوابة الوفد الوفد الأمراض الباطنية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي عالمي: عامل شائع يتحول إلى قاتل صامت يهدد حياة الملايين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع ضغط الدم في الثلاثينيات من العمر حتى لو كان طفيفاً فإنه قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في مراحل لاحقة من الحياة.
ووجدت دراسة أجرتها كلية لندن الجامعية (UCL) على أكثر من 450 بريطانياً أن ارتفاع ضغط الدم من الثلاثينيات وحتى العقود اللاحقة يرتبط بانخفاض تدفق الدم إلى القلب بحلول سن 77، وهو ما يؤثر سلباً على القلب.
وجاءت نتائج هذه الدراسة عبر تقرير نشرته جريدة “إندبندنت” البريطانية، واطلعت عليه “العربية نت”، وأشار التقرير إلى أن هذه الدراسة التي أجريت بتمويل من مؤسسة القلب البريطانية (BHF) وجدت أنه حتى ضغط الدم “الطبيعي ولكن المرتفع” أو الذي يرتفع بسرعة قد يُلحق ضرراً بالقلب مع مرور الوقت.
وأفاد التقرير أن أنماط الخطر لوحظت منذ سن 36، حتى عندما لم يستوفِ المشاركون معايير تشخيص ارتفاع ضغط الدم.
وقالت الدكتورة غابي كابتور، المؤلفة الرئيسية والأستاذة المشاركة في جامعة لندن: “إن الارتفاعات الطفيفة والمستمرة في ضغط الدم خلال مرحلة البلوغ، حتى لو كانت قراءة ضغط الدم لديك “طبيعية ولكن مرتفعة”، يمكن أن تُلحق ضرراً خفيفاً بالقلب، حتى قبل ظهور الأعراض بوقت طويل.
ووجد الباحثون أن ضغط الدم في الثلاثينيات من العمر يمكن أن يؤثر على القلب بعد 40 عاماً. وقد أثبتت الدراسة أن التحكم في ضغط الدم مدى الحياة هو استثمار في مدى صحة القلب مع التقدم في العمر.
وتبين أنَّ قلوبنا تتذكر عقوداً من التعرض لضغط الدم، ولذلك، يجب أن تبدأ حماية صحة القلب في مرحلة الشباب، قبل أن يبدأ ضغط الدم بالارتفاع تدريجياً، بحسب ما يؤكد الباحثون.
وأظهرت الدراسة أن كل ارتفاع بمقدار 10 نقاط في ضغط الدم الانقباضي بين سن 36 و69 عاماً يُقلل من تدفق الدم إلى القلب بنسبة تصل إلى 6% في سن 77، بينما يمكن أن يُقلل الارتفاع بين سن 43 و63 عاماً من تدفق الدم بنسبة تصل إلى 12%.
وأظهرت الدراسة أن كل انخفاض بنسبة 1% في تدفق الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية خطيرة بنسبة 3%.
ووفقاً لموقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) فمن الممكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في الوزن، في خفض ضغط الدم.
ويُنصح عادةً بالعلاج إذا وصل ضغط الدم الانقباضي إلى 140، أو 130 للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن الباحثين يقولون إن الحفاظ عليه أقل من 120 قد يحمي القلب بشكل أفضل.
وأضاف البروفيسور برايان ويليامز من مؤسسة القلب البريطانية: “ضغط الدم قاتل صامت، وهو السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة في بريطانيا سنوياً”.
ويرجع سبب وصف ضغط الدم بالقاتل الصامت إلى أنه عادةً ما يكون بلا أعراض، وترتفع مستوياته تدريجياً، لذا فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم إصابتك بارتفاع ضغط الدم هي فحصه.