نزوى- ناصر العبري

انطلق بجراند مول نزوى بمحافظة الداخلية ملتقى مؤسسات التعليم العالي، والذي يستمر حتى 27 من نوفمبر الجاري، بتنظيم من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ممثلة بقسم التوجيه المهني، وبالتعاون مع منصة المرشد المهني.

ويهدف الملتقى إلى توفير منصة شاملة للطلبة وأولياء الأمور للتعرف على مؤسسات التعليم العالي المتاحة في سلطنة عمان، حيث يتضمن الملتقى معرضا لمجموعة متنوعة من الجامعات والكليات التي تعرض برامجها الأكاديمية والتخصصات الجديدة التي يُمكن للزوار من الطلبة وأولياء الأمور وأخصائيي التوجيه المهني بالمدارس استكشاف المجالات المتعددة التي يرغبون في التوجه إليها مستقبلا، والتي تشمل تخصصات الهندسة والعلوم والطب والإدارة والفنون وغيرها، مما يعزز فهمهم لاختيارات التعليم العالي المتاحة والتحدث مباشرة مع ممثلين عن تلك المؤسسات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية

شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.


من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.

فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".

من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.

أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.

من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.

طباعة شارك ملتقى يوليو الفكري حقبة ثورة يوليو عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في تونس والمغرب وكوبا ومقاعد في باكستان
  • «التعليم العالي» تعلن بدء تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الأولى 2025 لطلاب الثانوية العامة
  • التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي
  • التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة في الشمال السوري وسبل تطويرها
  • توقبثيق التعليم العالي تفتتح مكتبا مهما بامدرمان
  • الاحتفال بتخريج الفوج الأول في برنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
  • في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
  • توجيهات عاجلة من التعليم العالي بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • التعليم العالي تمنع استخدام اللغة الكوردية في جامعات نينوى وكركوك وديالى
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي