الشباب.. مستشارون وشركاء في التنمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ناقشت جلسة «نظرة الشباب نحو المستقبل» التي استضافت الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة الشباب بمملكة البحرين، وأدارتها لبنى منصور الإعلامية بقناة سكاي نيوز عربية، دور الشباب في دفع عجلة التقدم والازدهار في المجتمعات.
ناقشت الجلسة رسم مسارات أفضل للمستقبل، وتعزيز دورهم الإيجابي لدعم مسيرة التنمية المستدامة في المجتمعات، كونهم مستشارين وشركاء في التنمية على مستوى البلدين.
وأكد الدكتور سلطان النيادي على أهمية التعليم لمساعدة الشاب في اكتشاف مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة.
وقال، إن التفكير النقدي يحفز وعي الشباب على انتقاء المعلومات الصحيحة والإيجابية والابتعاد على السلبيات، لافتاً إلى أنه يجب تنمية المهارات التقنية والتكنولوجية لدى الشباب وتوجيهه لاستخدامها والاستفادة منها في الأغراض الإيجابية والمفيدة.
ورداً على سؤال حول دور الشباب في التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2030، أوضح الدكتور النيادي أن المؤسسة أطلقت أجندتها الوطنية للشباب 2031 لتتماشى مع هذه الرؤية، وركزت خلالها على 5 أهداف، بحيث يكون الشاب الإماراتي محركاً وداعماً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومسهماً بفاعلية في المجتمع.
ورداً على السؤال الخاص بدور الشباب في التدخل في صنع القرارات المحلية والعالمية، أكد أن القيادة الرشيدة وضعت الشباب وآراءهم جزءاً من الاستراتيجية العامة للدولة، مشيراً إلى أن المؤسسة مسؤولة عن أكثر من 200 مجلس في الدولة منها الحكومي والخاص وبعض القطاعات الأخرى، وهناك أكثر من 2000 شاب وشابة يعملون في هذه المجالس، منهم أعضاء في مجالس إدارات المؤسسات التي يعملون فيها، ونحرص على مشاركتهم في الفعاليات وصنع القرارات.
بدورها قالت الدكتورة روان توفيقي، إن المملكة أطلقت في العام 2022 منهجية، موضحة ومدروسة تعنى بالمواهب الشبابية عبر صقلها وإبرازها، مشيرة إلى أن سر نجاح الحكومات يكون بترجمة تطلعات الشباب إلى واقع.
وأضافت أن كل موهوب في البحرين أصبح لديه مسار واضح يمكن من خلاله تنمية مهاراته وتسليط الضوء على إنجازاته، هذا إلى جانب «صندوق التمكين» الذي تم تأسيسه في العام 2006 لتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي في تنمية ونهضة البلاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشباب فی التنمیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مشاركة الرئيس بقمة الاتحاد الأفريقي تعكس ريادة مصر في تنمية القارة
قال المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، يعكس بوضوح مكانة مصر القارية ودورها المحوري في قيادة ملفات التنمية والسلم والاستقرار والأمن داخل القارة الأفريقية.
وأضاف الجمل ، فى بيان له اليوم ، أن القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي تكتسب أهمية خاصة كونها منصة دورية تجمع بين رؤساء الدول الأعضاء وممثلي التكتلات الاقتصادية الإقليمية بهدف تنسيق الجهود القارية، ومتابعة تنفيذ مشروعات التنمية والتكامل في إطار أجندة إفريقيا 2063.
وأشار الجمل ، إلى أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والمناخية التي تواجه القارة، مما يجعلها فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد، ومناقشة سبل دفع جهود السلم والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، كما تمثل القمة فرصة لإبراز الدور القيادي للدول المؤسسة، وعلى رأسها مصر، في دعم التكامل الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية تخدم تطلعات الشعوب الإفريقية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع التنسيقي، الذي يحضره عدد محدود من القادة الأفارقة، تأتي في إطار تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، إلى جانب رئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وهو ما يعكس الثقة الأفريقية في القيادة المصرية وقدرتها على تمثيل تطلعات الشعوب وتعزيز آليات العمل الجماعي.
وذكر الجمل ، أن الرئيس السيسي سيستعرض خلال القمة جهود مصر في تطوير عمل كل من الآليتين، بما يسهم في ترسيخ السلم والأمن وتعزيز ارتباط ذلك بأهداف التنمية المستدامة، وهو توجه يؤكد الرؤية المصرية المتكاملة التي تربط الاستقرار بالإعمار، والسلام بالتنمية.
وشدد القيادي بحزب مستقبل وطن ، على أهمية اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الرئيس مع عدد من القادة الأفارقة على هامش القمة، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات المشتركة، وعلى رأسها الأمن الغذائي، والتغير المناخي، وتسوية النزاعات، إلى جانب تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن تحركات الدولة المصرية على الصعيد الأفريقي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل امتدادًا طبيعيًا لدور مصر التاريخي في دعم القارة السمراء، وتترجم إيمان الدولة العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك لشعوب أفريقيا.