«التجمع»: كل القضايا لها أولوية في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع إنه فور دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني شهد الإعلام مناقشة مهمة حول أولوياته، وهناك من رأى أن القضايا السياسية لها الأولوية، مشيرًا إلى أن الحزب كان يرى أن كل القضايا لها الأولوية.
وأوضح «عبدالعال» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنهم قرروا عدم إجهاض دعوة الرئيس للحوار بحصرها في ملف واحد، مشيرًا أن هناك ملفات أخرى وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ليكون حوار وطني بالفعل.
ووصف رئيس حزب التجمع أمانة الحوار بالمحترمة، مشيرًا أن أمانة الحوار شكلت نفسها بنفسها وأن منسق الحوار الدكتور ضياء رشوان أجرى مشاورات واسعة مع كل القوى السياسية وتوصل إلى أن الـ19مقرر يمثلوا جميع المصريين.
وشدد على أن المصريين كانوا في حاجة للحوار الوطني، مشيرًا أن المصريين لم يتحاوروا منذ عقود وكانوا يتلقون فقط، معتبرًا أن الحوار الوطني من أهم ملامح الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التجمع حزب التجمع سيد عبدالعال مشیر ا
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن عن إنشاء آلية تشاور مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية
أعلنت الصين والولايات المتحدة، اليوم الأحد، عن اتفاقهما على إنشاء آلية تشاور مشتركة بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية، وذلك عقب جولة مكثفة من المفاوضات استمرت يومين في جنيف، بمشاركة كبار المسؤولين من الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية بأن الاتفاق يشمل إجراء مشاورات إضافية حول قضايا ذات اهتمام مشترك، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ومن جانبه، وصف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، المفاوضات بأنها "مثمرة" وأشار إلى تحقيق "تقدم كبير"، مؤكدًا أن التفاصيل الكاملة للاتفاق سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين.
وكانت العلاقات التجارية بين البلدين قد شهدت توترًا متصاعدًا في الأشهر الأخيرة، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية، وردت الصين بفرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية.
ويُتوقع أن تسهم هذه الآلية الجديدة في تخفيف حدة التوترات التجارية، وفتح قنوات حوار منتظمة لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك العجز التجاري الأمريكي مع الصين، وقضايا حقوق الملكية الفكرية، والوصول إلى الأسواق.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت حساس، حيث تسعى كل من واشنطن وبكين إلى تهدئة الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتعزيز الثقة في الأسواق المالية التي تأثرت سلبًا جراء النزاع التجاري المستمر.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات بين الجانبين في إطار هذه الآلية الجديدة، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة تعود بالفائدة على الاقتصادين الأمريكي والصيني، وتسهم في استقرار الاقتصاد العالمي.