طرطوس-سانا

ساد الطابع الوجداني على الأمسية الشعرية التي قدمت اليوم ضمن احتفاليات أيام الثقافة السورية التي تقيمها وزارة الثقافة بمناسبة ذكرى تأسيسها في المركز الثقافي العربي في طرطوس، بمشاركة الشاعرين حسن بعيتي وسامر محمد.

وقدم بعيتي باقة من القصائد الوجدانية ذات المحتوى الفكري والتأملي.

تحدث بعيتي لـ سانا عن قصيدته ” تقاسيم” و التي تناولت موضوع الحب وتناقضاته بمشاهد مختلفة من حب و فرح وانتظار وترقب، كما اعتبر قصيدته ” كصوفي أبي” محاولة لتصوير الصراع النبيل بين الجيلين، الأب مع الابن ، والقديم مع الجديد، ومحاولة التمرد من قبل الابن دون أن يكون تمرداً أعمى.

في حين كانت مشاركة الشاعر سامر محمد ابن مدينة مصياف كتحية لطرطوس التي كانت حاضنة لكل أطياف سورية، مثلت خلالها الجمال والتسامح والمحبة، وقدم مجموعة من القصائد التي تجسد الحياة، واعتبر قصيدته ” السندباد” رحلة وجدانية في معارج ومدارج الحياة منذ بداية التشكل المعرفي للإنسان حتى مقاربته النهايات.

واعتبرت منى أسعد مدير المركز الثقافي في طرطوس أن الثقافة مساحة واسعة من الفنون إن كانت مسرحاً أو شعراً أو أدباً، لافتة إلى أنه كان للشعر حيز كبير ضمن فعاليات احتفالية أيام الثقافة منها أمسية اليوم.

رشا سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج

توّج نادي السيب اليوم بطلاً لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم في نسخته الـ ٤٨ بعد التعادل الإيجابي أمام النصر بهدف لكل منهما في آخر جولات دوري عمانتل لهذا الموسم، وكان نادي السيب قد ضمن التتويج بدرع الدوري قبل الختام بجولة واحدة.

وشهد الشوط الأول أداءً متفاوتًا بين لاعبي الفريقين في بدايته مع تحسُّن نسبي للأداء من قبل لاعبي السيب على مدار وقت هذا الشوط الذي خلى نسبيا من الفرص في ظل تألق الدفاعات في إيقاف المهاجمين لينتهي الشوط سلبيًا.

أمّا الشوط الثاني فقد رجحت فيه كفة لاعبي النصر الذين نظموا صفوفهم فكانوا الأخطر منذ البداية وهددوا مرمى أحمد الرواحي في أكثر من مناسبة، لتأتي الدقيقة ٧٥ عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء نفذت صحيحة بقدم الأجنبي ساونينا.

ولم يستمر تقدم النصر طويلا ليدرك كمارا التعادل للسيب في الدقيقة ٨٢ مع ارتفاع المستوى الفني للفريقين لتنتهي أحداث المباراة بتعادل إيجابي للفريقين بهدف لكل منهما.

الشوط الأول

شهد الشوط الأول بداية سريعة من لاعبي الفريقين، مع تبادل للكرة في وسط الملعب وتحفُّظ واضح في الدقائق الأولى، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في محاولة لجسّ النبض. وكان من أبرز ملامح المباراة عودة أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، بعد تعافيه من الإصابة، واعتماد مدرب السيب على مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة لمراقبة مستواهم خلال هذه المباراة.

وتجلّى الحضور الذهني الجيد للاعبين في العشرين دقيقة الأولى، خاصة في خطوط الدفاع التي وقفت بحزم أمام محاولات المهاجمين، مما جعل الدقائق الأولى خالية من أي محاولات خطيرة على كلا المرميين، وانتشر لاعبو النصر بشكل جيد في ملعبهم، حيث شكلوا جدارًا دفاعيًا صلبًا أمام محاولات مهاجمي السيب للوصول إلى مرماهم، بفضل موقع جمعة الحبسي وفيليب أكاه وزياد الراسبي في الخط الدفاعي، ما صعّب المهمة على مهاجمي السيب للوصول إلى رشاد عبدالحميد، حارس مرمى النصر.

واستمرت المباراة دون أي محاولات جادة أو فرص حقيقية أمام أي من المرميين، رغم التفوق النسبي للاعبي السيب الذين ضغطوا على النصر في منطقته، إلا أن محاولاتهم لم تسفر عن تهديد حقيقي، وفي الدقيقة 35، أرسل أحد لاعبي السيب عرضية عالية نحو مرمى النصر، ارتقى لها عمر المالكي برأسه، إلا أن حارس النصر كان في المكان المناسب؛ ليبطل مفعول هذه المحاولة الهجومية الحقيقية بالقرب من مرماه.

الشوط الثاني

شهد الشوط الثاني تحكمًا جيدًا من لاعبي النصر في الدقائق الأولى، مع نزعة هجومية واضحة تجاه مرمى السيب، تلا ذلك أول تغيير في المباراة لصالح نادي السيب، حيث دخل أحمد الخميسي بدلاً من سالم الرئيسي، ثم جاءت هجمة خطرة للنصر، ولكن أحمد الرواحي تصدى لها ببراعة.

واستحوذ لاعبو النصر على الكرة، في حين كان هناك انتشار جيد للاعبي السيب في ملعبهم. بعد ذلك، أجري التغيير الثاني في صفوف النصر بدخول وليد المسلمي بدلاً من مروان تعيب، استمرت النزعة الهجومية للاعبي النصر مع محاولات لافتتاح باب التسجيل في المباراة، وأجرى بعدها المدرب الصربي دوروفيتش تغييرات جديدة في صفوف السيب، حيث دخل زاهر الأغبري وعصام المخزومي بدلاً من عمر المالكي وناصر الصقري.

واصل لاعبو النصر تهديدهم للمرمى؛ ليقوم بعدها مدرب الفريق أحمد سالم بإجراء التغيير الرابع بدخول نصيب الغيلاني بدلاً من أسامة مجدي، وجاءت ترجمة سيطرة النصر الميدانية على المباراة عندما حصلوا على ضربة جزاء إثر عرقلة أحد مهاجميهم داخل منطقة الجزاء؛ لينبري لتنفيذها بنجاح المحترف الأجنبي عبد الفاضل ساونينا، معلنًا الهدف الأول للنصر.

عقب هدف التقدم النصراوي، شن لاعبو السيب هجومًا ضاغطًا، حيث أرسلوا مجموعة من الهجمات نحو مرمى النصر، أسفرت إحداها عن هدف التعديل في الدقيقة 82 بتوقيع أبو بكر كمارا، مما رفع من رتم أداء اللاعبين.

واحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقتًا بدل ضائع، شهدت فرصة هدف محقق للسيب، لكنها ضاعت من كمارا، ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين.

أدار المباراة طاقم تحكيمي مكوّن من: قاسم الحاتمي حكمًا للساحة، وحمود الشعيبي حكمًا مساعدًا أول، وأحمد الهلالي حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد المياحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة يحيى الشيذاني.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يواصل إخماد الحرائق التي اندلعت منذ خمسة أيام في غابات جبل التركمان بمنطقة الربيعة في ريف اللاذقية
  • محروقات طرطوس تنفذ حملة على محطات الوقود
  • «دي كانت وصيته».. كارول سماحة تستأنف نشاطها الفني بعد أيام من وفاة زوجها
  • حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان نوادي المسرح.. اليوم
  • سوريا: إحباط محاولات تهريب البشر عبر البحر
  • «تحقيق أمنية» تنظم أمسية شعرية خيرية
  • أخبار التوك شو| تحذير من طقس الثلاث أيام القادمة..أسعار الذهب اليوم
  • «تحقيق أمنية» تنظم أمسية شعرية خيرية لدعم الأطفال المرضى
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج