طعام شائع يحارب نزلات البرد ويعزز المناعة.. 3 طرق مختلفة لتناوله
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يُعتبر الثوم أحد الأطعمة الشائعة التي تُستخدم منذ آلاف السنوات لمحاربة الجراثيم والأمراض المختلفة، من ضمنها عدوى نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك لاحتوائه على مركبات وعناصر مفيد تعزز مناعة الجسم وتقاوم الفيروسات، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يحتوي الثوم على عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ج والمغنيسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد التي تعزز المناعة وتحارب الفيروسات والعدوى الفطرية، حسبما قالته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، لذا يُعد الثوم من الأكلات التي تساهم في مكافحة الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وأثبتت الأبحاث العلمية احتواء الثوم على مادة الأليسين التي تعطيه خصائص مضادة للجراثيم والفيروسات مثل فيروس البرد، كما تتمكن هذه المادة من قتل البكتيريا الضارة التي تسبب التهابات الحلق، ويساعد الثوم كذلك في عملية طرد السموم والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا للموقع الطبي هيلث لاين، يحتوي فص واحد «نيء» من الثوم على فيتامين ج، فيتامين ب، الكالسيوم، المنجنيز، الفوسفور، النحاس، البوتاسيوم، والحديد، ويُمكن تناوله بـ 3 طرق مختلفة:
الطريقة الأولى: يمكن ابتلاع فص الثوم النيء على الريق في الصباح الباكر ثم شرب الماء بعده، وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق للحصول على فوائد الثوم العلاجية، فقد أثبتت الدراسات أن بلع الثوم النيء الطازج يقوي المناعة ويساعد على مقاومة الفيروسات أكثر من تناول الثوم المجفف أو مستخلص الثوم.
الطريقة الثانية: القيام بطهي الثوم عن طريق سلقه أو شويه، أو إضافته إلى أطباق الطعام، مثل الصلصة أو الشوربة.
الطريقة الثالثة: شرب شاي الثوم، والذي يمكن تحضيره من خلال نقع فص من الثوم المفروم في الماء الساخن لبضع دقائق، ثم القيام بتصفية قطع الثوم وشرب المنقوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم نزلات البرد تعزيز المناعة الفيروسات
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.
وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.
وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.
وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.
وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.
وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.