مكملات فيتامين د أثناء الحمل تحسن كثافة العظام لدى الأطفال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أوردت "مجلة الأطباء" الألمانية أن تناول مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل يعمل على تحسين كثافة العظام لدى الأطفال، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون ومستشفى جامعة ساوثهامبتون.
وأوضحت المجلة الألمانية أنه في هذه الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، تم تقسيم النساء الحوامل بشكل عشوائي إلى مجموعتين، حيث تناولت مجموعة واحدة 1000 وحدة دولية إضافية من فيتامين "د" يوميا، بينما تناولت المجموعة الأخرى قرصا وهميا.
وقد قامت الأبحاث السابقة بتقييم صحة عظام الأطفال في سن الرابعة، وأظهرت النتائج أن كتلة العظام كانت أكبر لدى الأطفال المولودين لأمهات تناولن مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل مقارنة بأطفال الأمهات، اللاتي لم يتناولن المكملات.
وفي الدراسة الحديثة، قام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كانت التأثيرات على صحة العظام استمرت حتى منتصف مرحلة الطفولة وتابعوا حالة 454 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام.
وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة أن التأثير المفيد على عظام الأطفال كان مماثلا في سن الرابعة والسادسة إلى السابعة.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تعزز أهمية تناول مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل، حيث إن هذا التدخل المبكر يقوي عظام الأطفال ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام والكسور في وقت لاحق من الحياة، نظرا لأن العظام، التي تحتوي على المزيد من الكالسيوم والمعادن، تعد أقوى، ومن ثم أقل عُرضة للكسر.
يُشار إلى أن فيتامين "د" ينظم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهي معادن ضرورية للعظام والأسنان وصحة العضلات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مکملات فیتامین أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
3 مكملات غذائية تحقق نتائج مذهلة في عكس أعراض التوحد
اكتشف فريق من الباحثين بمعهد أبحاث أكاديميا سينيكا في تايوان أن هناك ثلاثة مكملات غذائية قد تساهم في تقليل أعراض التوحد لدى الفئران، مما يفتح الباب أمام إمكانية تطبيق هذه النتائج على البشر مستقبلاً.
ركزت الدراسة على مزيج من الزنك، السيرين، والأحماض الأمينية متفرعة السلسلة (BCAAs). يعمل الزنك على تحسين التواصل بين الخلايا العصبية، فيما يساهم السيرين في نقل الإشارات العصبية، بينما تضبط الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة توازن تلك الإشارات في الدماغ.
وبحسب النتائج، أظهر هذا المزيج تأثيراً ملحوظاً على تعديل نشاط الدوائر العصبية خلال فترة قصيرة لا تتجاوز سبعة أيام، مما عزز السلوكيات الاجتماعية لدى الفئران. وعلى العكس، لم يظهر أي تأثير مماثل عند استخدام هذه المكملات بشكل فردي. وأشار الباحث يي-بينغ هسويه إلى أن هذا المزيج يقدم استراتيجية آمنة وفعالة طويلة الأمد للاستخدام، حتى خلال مرحلة الطفولة.
تأتي هذه الدراسة في ظل غياب علاج مباشر لاضطراب التوحد، الذي يعاني المصابون به من صعوبات في التفاعل الاجتماعي وفهم مشاعر الآخرين، إضافة إلى إمكانية تعرضهم للقلق والتوتر بسبب بعض المؤثرات الحسية كالأضواء الساطعة أو الأصوات المرتفعة.
في سياق مشابه، كشفت دراسة إسبانية عن أن تناول مكملات البروبيوتيك يومياً لمدة 12 أسبوعاً أسهم في تحسين مستويات التحكم الحركي والانتباه لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما ساهم في تقليل بعض الأعراض الجسدية مثل الألم ومشاكل الجهاز الهضمي.
ويرى الباحثون أن مثل هذه الدراسات تقدم آفاقاً جديدة لتطوير علاجات غذائية وغير دوائية. كما تؤكد على وجود إمكانات واعدة لتحسين جودة حياة المصابين بالتوحد وتعزيز فهم أعمق للتنوع العصبي سواء لدى البشر أو الحيوانات.