6 أمور تريدها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كتب سمير سكاف في" اللواء": سيعمل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اليوم في بيروت باسم عرابي الاتفاق، وبإشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في أيام ولايته الأخيرة على 6 أمور أساسية. وهي:
1- تثبيت وقف النار. وهو سيتعرّض على الأرجح لخروقات عديدة.
2- إقناع حزب لله بضرورة الالتزام بنص الاتفاق، مع بنوده القاسية جداً عليه.
3- تعريز قدرات الجيش اللبناني. وخاصة لجهة تفكيك حزب لله في جنوب الليطاني واستكمال تفكيك الأسلحة والأنفاق. ومنع حزب لله من إعادة التسلح، ومن استيراد الأسلحة وتصنيعها في لبنان.
4- دعم الوضع الاقتصادي في لبنان، لعودة الحياة الطبيعية.
5- انتخاب رئيس للجمهورية. وهو مدخل عودة المؤسسات.
6- العمل على تشكيل لجنة المراقبة لتنفيذ الاتفاق، التي ستشارك فيها كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
يضع اتفاق وقف النار لبنان على سكة السلام بشرط الذهاب الى هذا السلام بخطوات فعلية وجديّة، وبشرط الالتزام ببنوده. وإلّا فإن الاتفاق يسقط ويتوجه لبنان الى جولة حرب جديدة.
الكرة الآن في ملعب حزب لله لتأكيد التزامه ببنود الاتفاق، ولمساهمته في بناء الدولة بالمساواة مع كل اللبنانيين، وفقاً لمصالح لبنان، وليس لمصلحة المحور الإيراني.
ولكن الكرة هي خاصةً في يد اللبنانيين جميعاً، بمن فيهم جمهور حزب لله، للضغط المحلي والدولي للوصول الى حصر السلاح في يد الجيش اللبناني وحده والتوجه نحو بناء جيش قوي ونحو بناء دولة مواطنة مدنية قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومالياً، انطلاقاً من عودة كريمة للمهجرين الى بيوتهم.
فإما أن ينجح الشعب اللبناني بفرض وقف النار وبفرض السلام على الجميع! وإما «فالسلام على الجميع»!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب لله
إقرأ أيضاً:
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.
وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.
تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).
وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.
يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.