حمد بن خليفة الخيرية.. مؤسسة قطرية توفر الرعاية الاجتماعية والدعم المالي والمعنوي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء، عن تأسيس مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأشخاص المحتاجين مقرها الرئيسي الدوحة مع إمكانية إنشاء فروع ومراكز داخل البلاد وخارجها.
وتركز أهداف المؤسسة على المواطنين القطريين، وتوفير الدعم والرعاية الاجتماعية في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى تحديد احتياجات المستفيدين وتلبيتها داخل وخارج قطر.
وتتمتع المؤسسة بشخصية معنوية مستقلة ومسؤولية محدودة، مما يتيح لها ممارسة أنشطتها بحرية تامة وفقا للنظام الأساسي الذي وضعه المؤسس.
وخصص الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مبلغا قدره 20 مليون ريال قطري لتغطية نفقات تأسيس المؤسسة وتشغيلها، مما يعكس الالتزام بتقديم دعم ملموس ومستدام، بموجب وثيقة تأسيس ونظام أساسي نشر في العدد رقم 17 لسنة 2024 من الجريدة الرسمية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المساهمة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل المؤسسة رافدا جديدا في مسيرة العمل الخيري والاجتماعي في الدولة.
وتتبوأ دولة قطر مكانة عالمية متميزة عبر جهودها لخدمة الإنسانية على مستوى قارات العالم المختلفة، وذلك انطلاقا من رؤيتها التي تهدف لتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث والفقر بما يؤدي إلى توطيد السلم والأمن الدوليين لاسيما في ظل التحديات المتفاقمة وغير المسبوقة التي تواجه العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حمد بن خلیفة
إقرأ أيضاً:
«القلب الكبير» تركّز على تمكين الشباب عبر مشاريع مستدامة في التعليم والحماية والتأهيل
أكدت مؤسسة القلب الكبير - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها - التزامها المستمر بتمكين الشباب من خلال مشاريع وبرامج تنموية مستدامة، تركّز على التعليم، والحماية، والتأهيل، وتحسين فرص الوصول إلى حياة كريمة.
وأكد المؤسسة أن «اليوم الدولي للشباب» الذي يُحتفل به في 12 أغسطس من كل عام، يشكّل فرصة لتسليط الضوء على التحديات، التي يواجهها الشباب حول العالم، خاصة أولئك المتأثرين بالنزاعات، والتهجير، والفقر، وضعف البنية التعليمية والصحية.
ومنذ انطلاقتها بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أثّرت المؤسسة على حياة أكثر من 6 ملايين شخص في 37 دولة، عبر تنفيذ أكثر من 230 مشروعاً إنسانياً وتنموياً، يضع الشباب في قلب أولوياته.
وأكدت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن دعم الشباب لا يجب أن يقتصر على تأمين احتياجاتهم الآنية، بل يتطلب التفكير بمنظومات متكاملة تُمكّنهم من النمو والمشاركة الفاعلة.
وقالت كثيراً ما نتحدث عن دعم الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية، لكن بالنسبة لكثير من الشباب الذين نعمل معهم، لم تكن القيادة خياراً بل ضرورة وُلدت من رحم الأزمات، ومهمتنا تكمن في إزالة العقبات التي لم يكن من المفترض أن يواجهوها، والسعي إلى تغيير الأنظمة التي تُعيق تطورهم.
وأضافت أن قصص النجاح التي شهدتها المؤسسة من الميدان، تعكس مدى الإصرار والقدرة لدى جيل يواجه تحديات استثنائية، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة تبدأ من الفهم العميق لاحتياجات الشباب وواقعهم.
وتُولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بالتعليم والصحة النفسية في حالات الطوارئ، إيماناً منها بأن التعافي الحقيقي يبدأ من توفير أدوات الأمل والاستقرار، وليس فقط تقديم المساعدات الفورية.
وأكدت «مؤسسة القلب الكبير» أن كل مدرسة يُعاد بناؤها، وكل برنامج تدريبي يُنفذ، وكل صوت شاب يُمنح الفرصة للتعبير، يمثّل خطوة نحو مستقبل أكثر شمولاً وإنصافاً، مشيرة إلى أن الاستثمار في قدرات الشباب يُعد من أهم مرتكزات التنمية المستدامة، وبوابة لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات.
المصدر: وام