وزير إسرائيلي يتجول على حدود غزة ويدعو إلى استيطانها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أجرى وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوف، اليوم الخميس، جولة في المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، برفقة عدد من المستوطنين، داعياً إلى إعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد حرباً إسرائيلية منذ أكثر من عام.
ورافق الوزير الإسرائيلي المتطرف مستوطنون كانوا يحملون خريطة مكتوب عليها: "خريطة الاستيطان في غزة".
وقال غولدكنوف خلال جولته، إن "الاستيطان في قطاع غزة يجب أن يكون رداً على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية".
סיירתי היום בישובי חבל עזה. ההתיישבות היהודית כאן היא התשובה לטבח הנורא והתשובה לביה״ד הבינלאומי בהאג שבמקום לדאוג ל-101 החטופים בחר להוציא צווים נגד ראש הממשלה ושר הבטחון. pic.twitter.com/01GGVwcS1d
— השר יצחק גולדקנופף (@DOVRUTGoldknopf) November 28, 2024وأضاف غولدكنوف على منصة إكس، أن "الاستيطان هنا في غزة هو رد على هجوم 7 أكتوبر، ومذكرات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
ووصل الوزير المتطرف إلى محور "نيتساريم" في وسط قطاع غزة، برفقة رئيسة حركة "نِحالا" الاستيطانية، دانييلا فايس، ومستوطنون يسعون إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
ودعوة غولدكنوف للاستيطان في غزة هي الثانية، لوزير إسرائيلي في أسبوع، وسبقه إليها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حين طالب خلال مؤتمر عقده مجلس المستوطنات الإسرائيلي، يوم الإثنين الماضي، باحتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة الجنائية الدولية غزة وإسرائيل الجنائية الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: استدعاء 450 ألف جندي إسرائيلي أمر يدعو للسخرية
وصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، استدعاء الحكومة الإسرائيلية لـ450 ألف جندي احتياط بأنه "أمر يدعو للسخرية"، خاصة في ظل التصعيد المحتمل مع قطاع غزة والجبهة الشمالية.
وقال الرقب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" مع الأعلامي محمد مصطفي شردي على قناة الحياة، إن قطاع غزة يقطنه ما يزيد عن مليوني مواطن، مستنكرا هذه التعبئة العسكرية الضخمة،
وأضاف ساخرا:"إذا أخذنا الأرقام بحساب بسيط، فهذا يعني أن كل جندي إسرائيلي سيكون مسؤولًا عن قتل أربعة من سكان غزة".
وأشار إلى أن استدعاء هذا العدد الكبير من الجنود يعكس نية حكومة نتنياهو المتطرفة في المضي قدمًا بمشروعها التدميري تجاه القطاع، مشددا على أن غزة بالكاد تُرى على الخريطة الدولية، ومع ذلك تُعامل بهذا القدر من القوة المفرطة.
وكشف الرقب أن فترة تولي إيتمار بن غفير فقط شهدت تسليم 460 ألف قطعة سلاح للمستوطنين، ما يؤكد الوفرة الكبيرة في التسليح داخل المجتمع الإسرائيلي، بدعم غربي مباشر.