وزير إسرائيلي يدعو مجددا إلى "استيطان غزة"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أجرى وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوف جولة بمحاذاة غزة، الخميس، عند مدخل ما بات يعرف باسم محور نتساريم، ومن هناك دعا إلى الاستيطان اليهودي في القطاع.
وقال غولدكنوف إن "الاستيطان في القطاع هو الرد الأنسب على هجوم السابع من أكتوبر 2023، وإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وتتناغم تصريحات وزير البناء والإسكان مع دعوات سابقة لمسؤولين وساسة إسرائيليين بشأن استيطان قطاع غزة وتهجير سكانه، وأبرزهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
لكن هذه التصريحات تتعارض مع حديث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، الذي نفى فيه رغبة إسرائيل في إعادة استيطان قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وقال ساعر الذي يزور براغ، أن "إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة".
وأضاف أن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما "تحقق أهدافها" بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، والتأكد من عدم سيطرة الحركة على القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو قطاع غزة ساعر إسرائيل قطاع غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو قطاع غزة ساعر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي فتح معبر رفح الخميس
نفت إسرائيل تقارير تحدثت عن إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الخميس، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان).
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مصدران لـ"رويترز" إنه من المتوقع معاودة فتح المعبر للسماح بعبور الأشخاص الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر.
ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تطبق على الراغبين في السفر.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الأربعاء جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقال محمد اشتية المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح".
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن السلطة تتوقع الاضطلاع بدور مهم في غزة بعد الحرب، إلا أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب تهمشها في الوقت الراهن.
وسيطر الجيش الإسرائيلي في مايو 2024 على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوبي القطاع.
وكان للمعبر دور محوري في إيصال المساعدات وإجلاء جرحى ومرضى خلال الحرب، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة.
واستأنفت إسرائيل استعداداتها لفتح المعبر الأربعاء بعد خلاف على إعادة رفات رهائن، الذي هدد بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة الجيش الإسرائيلي التي تشرف على دخول المساعدات إلى غزة، في بيان لـ"رويترز": "سيعلن لاحقا عن موعد فتح المعبر أمام حركة الأفراد فقط".
وتتدفق شاحنات مساعدات لغزة عبر معابر أخرى.
وأكد اشتية أن الاتفاق مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح بفاعلية لا يزال ساريا.
وكان الاتفاق معلقا منذ مارس الماضي، بعد تجدد الأعمال القتالية.