أوكرانيا تطالب برد "عالمي" على تهديدات بوتين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حثت أوكرانيا المجتمع الدولي، الخميس، على الرد على تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب أهداف حكومية في كييف، واتهمته "بالابتزاز" بغرض اختبار الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بوتين، إن روسيا قد تستخدم صاروخها الفرط صوتي الجديد "أوريشنيك" لمهاجمة "مراكز صنع القرار" في كييف، رداً على إطلاق أوكرانيا صواريخ غربية على أراض روسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي،: "نتوقع من تلك الدول التي تدعو الجميع لتجنب توسيع نطاق الحرب إلى الرد على تصريحات بوتين". بوتين يهدد باستخدام جميع وسائل التدمير.. وألمانيا تردّ سريعاً - موقع 24 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أنّ موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخها الجديد "أوريشنيك" فرط الصوتي، في وقت اقترحت فيه ألمانيا إعادة نشر بطاريات دفاع جوي أمريكية، من طراز "باتريوت" في بولندا.
وحدّث بوتين عقيدة روسيا النووية الأسبوع الماضي، ليوسع قائمة السيناريوهات التي قد تدفعها إلى إطلاق سلاح نووي.
وتباهى بوتين بأن الصاروخ الجديد، الذي أطلقته روسيا على مدينة دنيبرو الأوكرانية لأول مرة الأسبوع الماضي، يضاهي السلاح النووي فيما يتعلق بالقوة التدميرية، لكنه قال إنه لن يحمل رأساً نووية.
????الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بالصاروخ الروسي أوريشنيك الذي استخدم خلال الهجوم الأخير على أوكرانيا، وأكد أنه يضاهي السلاح النووي من حيث قوته التدميريه لكنه لا يحمل رأساً نووياً ولا يسبب تلوث إشعاعي pic.twitter.com/qJzHZo4MBT
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) November 28, 2024ووصف تيخي تصريحات بوتين بأنها "ابتزاز" لتثبيط شركاء أوكرانيا واختبار ترامب، الذي تعهد بالسعي إلى إنهاء الصراع سريعاً، دون تحديد كيفية تحقيق ذلك.
وقال: "من الواضح أن بوتين يحاول التأثير على الإدارة الأمريكية الجديدة بهذه التصريحات، ويحاول بشكل أساسي إظهار أن الإدارة الجديدة ضعيفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الصين تتوقع ظهور نظام نقدي عالمي جديد بحضور الرنمينبي
يتوقع محافظ البنك المركزي الصيني، بان غونغ شنغ ظهور نظام نقدي عالمي جديد بعد عقود من هيمنة الدولار الأميركي، إذ يتنافس الرنمينبي (اليوان) في "نظام نقدي دولي متعدد الأقطاب".
وفي كلمته في المنتدى المالي الصيني في شنغهاي، قال بان، إن الدولار "رسّخ هيمنته" بعد الحرب العالمية الثانية و"حافظ على مكانته حتى الآن"، محذرا من "الاعتماد المفرط" على عملة واحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولارlist 2 of 2النفط يتراجع ولحظات حاسمة تنتظر أسواق الطاقة العالميةend of listوقال: "في المستقبل، قد يستمر النظام النقدي العالمي في التطور نحو نمط تتعايش فيه بضع عملات سيادية، وتتنافس بينها، وتتوازن بينها"، مشيرًا إلى الدور المتنامي للرنمينبي.
وقال بان، إن التطورات الرئيسية في النظام النقدي الدولي خلال العقدين الماضيين تمثلت في اعتماد اليورو وصعود الرنمينبي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وأشار إلى أن الرنمينبي كان ثاني أكبر عملة لتمويل التجارة وثالث أكبر عملة دفع في العالم.
جاءت تعليقاته بعد يوم من تصريح كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بأن "الدور المهيمن للدولار.. لم يعد مؤكدًا"، ما أتاح لليورو فرصةً لاكتساب "أهمية عالمية".
وحسب فايننشال تايمز، فإن تعليقات بان تشير إلى تجدد الحاجة الملحة في مساعي الصين طويلة الأمد نحو نظام نقدي "متعدد الأقطاب"، في ظل خلافات الصين مع الولايات المتحدة بشأن التجارة وفرض دونالد ترامب رسومًا جمركية أعلى.
ودخلت بكين وواشنطن في هدنة هشة خفّضت مستويات الرسوم الجمركية بعد تصعيدها في أبريل/نيسان، لكن التوترات لا تزال مرتفعة في ظل إدارة أميركية جديدة هزّت التجارة الدولية.
وقال بان: "في حالات الصراعات الجيوسياسية، أو المصالح الأمنية الوطنية، أو حتى الحروب، يسهل استغلال العملة الدولية المهيمنة واستخدامها كسلاح".
التقى بان ولاغارد في بكين الأسبوع الماضي لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البنوك المركزية، تتضمن إطارًا للحوار المنتظم.
إعلان حقوق السحبوأشار المسؤول الصيني إلى المناقشات الدائرة حول زيادة استخدام حقوق السحب الخاصة (وهي سلة عملات يحددها ويديرها صندوق النقد الدولي) كبديل محتمل يمكن أن يساعد في "التغلب على المشكلات المتأصلة في عملة سيادية واحدة كعملة دولية مهيمنة".
وتزامنت تعليقاته مع إعلانات متعددة صدرت يوم الأربعاء، تتعلق بجهود الصين نحو نظام عملة أكثر تركيزًا على الرنمينبي، بما فيها إنشاء مركز عمليات دولي للرنمينبي الرقمي في شنغهاي.
كما أعلنت 6 مؤسسات أجنبية، بما فيها بنك أو سي بي سي السنغافوري وبنك إلديك، ثالث أكبر بنك في قيرغيزستان، أنها ستنضم إلى نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود (سيبس) الصيني، وهو بديل من نظام الدفع العالمي (سويفت).
وقّعت سلطات هونغ كونغ وشنغهاي اليوم الأربعاء، أيضًا "خطة عمل" لتعزيز العلاقات المالية، بما في ذلك إدارة وتخصيص الأصول المقومة بالرنمينبي.
وقال تشو هيكسين، نائب محافظ بنك الشعب الصيني ورئيس إدارة الدولة للنقد الأجنبي، إن بكين ستوسّع نطاق برنامج يسمح للمستثمرين المحليين بشراء أصول خارج الصين، مضيفًا أن توسيع نطاق برنامج المستثمر المؤسسي المحلي المؤهل "سيلبي الاحتياجات المحلية المتزايدة للاستثمار الخارجي".