«نداء الوسط»: قتلى وجرحى جراء هجوم جديد للدعم السريع على «8» قرى بالجزيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تجدد الهجوم صباح الخميس مصحوبًا بقصف عشوائي عنيف استهدف قرى الفوار، سليم، أبو كرنة، أبارا، أم كوراك، عجان، معيجنة، وأم وزين.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة نداء الوسط – كيان أهلي – إن قوات الدعم السريع هاجمت ثماني قرى في ولاية الجزيرة الخميس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب تسجيل العديد من المفقودين.
وبحسب منشور للمنصة على (فيسبوك) فقد بدأت الهجمات على قرية الفوار غرب المحيريبا، مما تسبب في نزوح جماعي للسكان من القرية والمناطق المجاورة.
وفي صباح الخميس، تجدد الهجوم مصحوبًا بقصف عشوائي عنيف استهدف قرى الفوار، سليم، أبو كرنة، أبارا، أم كوراك، عجان، معيجنة، وأم وزين.
ووفقًا لمصادر محلية، لا يزال عدد الضحايا في ارتفاع، مع وجود مصابين ومفقودين لم يتم تحديد مصيرهم بعد.
فيما تشهد المنطقة موجات نزوح واسعة من السكان خوفًا من تكرار الهجمات، في ظل استمرار وجود قوات الدعم السريع في المنطقة واحتمالية تنفيذها اعتداءات جديدة على القرى.
وتأتي هذه الهجمات في سياق النزاع المستمر بالسودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وقد توسعت رقعة العنف لتشمل ولايات عدة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد.
وتواجه ولاية الجزيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية فيها مع نزوح آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتية.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة منصة نداء الوسط نازحو شرق الجزيرة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
على هامش الحرب الاندلعت في المنطقة، والاصطفاف العالمي البدا يتشكّل حولها؛
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛
وللإخوة في تشاد وبقيّة دول الجوار الوقفت ضدّنا مع دول نحن أقرب لينا نحن من ليهم؛
دايركم بس تاخدوا وقفة صغيرة مع روحكم، وتشوفوا إنّه الرئيس الأمريكي لمن قرّر يحمي بلده من الناس “الوِحشين” على قول اخوانّا في شمال الوادي، ما فرّق بين السودان المقاوم لمشروعه الاستعماري، وتشاد الحكومتها بتخدم في المشروع؛
في النهاية كلّنا في نظرهم …ـد، للأسف؛
بقضوا بينا الأشغال الوسخانة، ويرمونا الكوشة بعد نسلّمهم بلادنا نضيفة؛
السودان، كما يقتضي اسمه، هو رمز سيادة السود، من بورتسودان لي داكار، ومن حلفا لي كيب تاون؛
ما تفرّطوا فيه من أجل وعود زايفة وحفنة دراهم معدودة؛
ياريت نقيف مع بعض؛
نسند بعض؛
مش نبيع بعض!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب