السودان.. الهجمات تقتل الآلاف ومعظم مستشفيات الخرطوم تخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة “سودان تريبيون”، أن “قوات “الدعم السريع” شنت، منذ 20 أكتوبر الماضي، هجمات انتقامية على قرى ومدن شرق وجنوب ولاية الجزيرة، شملت انتهاكات مروعة ما بين القتل الجماعي، التهجير القسري، الاغتصاب، ونهب الممتلكات والموارد الاقتصادية”.
ووفق الصحيفة، “ارتفعت أعداد الضحايا في مناطق شرق الجزيرة وسط السودان، لأكثر من ألف قتيل، جراء إطلاق النار من قوات “الدعم السريع” وحصارها الذي أدى إلى انعدام الدواء”.
وأوضحت الصحيفة أن “أعداد الشهداء الذين سقطوا برصاص الدعم السريع أو بسبب التسمم وتفشي الأمراض وانعدام الرعاية الصحية في المناطق التي تحاصرها الميليشيا قد ارتفعت”.
وأكد بيان مؤتمر الجزيرة، “أن أعداد الضحايا في مدينة الهلالية وحدها بلغت 610 شهداء، بينما سجلت مدينة ود عشيب 56 قتيلا، وعدد الضحايا في رفاعة وصل إلى 128 قتيلا، رغم إشارة بعض المصادر إلى أن العدد تجاوز 300 قتيل، وذلك على خلفية الحصار المفروض على شرق الجزيرة”.
وأوضح التقرير أن “قرى شرق الجزيرة لا تزال تحت حصار قوات “الدعم السريع”، وسط ظروف صحية وغذائية قاسية، حتى أنها منعت سكان الجزيرة وشرق الخرطوم من مغادرة مناطقهم”.
خروج معظم مستشفيات ولاية الخرطوم السودانية عن الخدمة
تسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل2023، إلى “خروج معظم مستشفيات ولاية الخرطوم عن الخدمة”.
وحسب موقع “المشهد السوداني”، أعلنت شبكة أطباء السودان، “أن أكثر من 73 مستشفى خاصا في ولاية الخرطوم عن الخدمة من أصل 80 مستشفى بسبب الحرب”.
وأضافت الشبكة: “إن المستشفيات تعرضت للتدمير والنهب وتحويل بعضها إلى مقار عسكرية، وكشفت عن حجم الخسائر المالية الناتجة عن التخريب تقدر قيمتها بـ 121 مليون دولار”.
يذكر أنه منذ شهر مايو الماضي، تتصدى القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، برفقة الجيش السوداني، لكثير من هجمات مكثفة تشنها قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان السودان الدعم السریع عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا توجه اتهامات حادة إلى “الدعم السريع”
الوكالات- متابعات تاق برس- اتهمت بريطانيا، اليوم الخميس، قوات الدعم السريع في السودان بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق واتباع أسلوب ممنهج من العنف والوحشية ضد المدنيين، مشيرة إلى أن الهجوم المتواصل على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، يستهدف عمداً سكاناً نزحوا بحثاً عن الأمان.
وحذّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن استمرار حصار المدينة وقطع طرق الخروج أمام مئات الآلاف من المدنيين ينذر بمجاعة وشيكة وانتشار أوبئة خطيرة، في ظل تدهور إنساني متسارع.
ودعا لامي الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بتعهداتها في مؤتمر جدة، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات دون عراقيل، كما حث قوات الدعم السريع والجيش السوداني على الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعلان هدنة إنسانية عاجلة في الفاشر.
ويأتي التحرك البريطاني بعد ساعات من بيان لمجلس الأمن الدولي أعرب فيه عن “قلق بالغ” إزاء تصاعد الهجمات على المدينة، وسط تنامي الضغوط الدولية لوقف استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة.
الدعم السريعالفاشرانتهاكات الدعم السريع