جيروزاليم بوست: يجب إعادة النظر في دور قطر بجهود الوساطة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن من الضروري إعادة النظر في دور قطر بينما يطالب أعضاء الكنيست بتطبيق أكثر صرامة.
وأضافت في تقرير، أنه على خلفية المحاولة المتجددة لصياغة مخطط لإطلاق سراح الأسرى، قامت مجموعة من أعضاء الكنيست في الائتلاف بصياغة مشروع قانون من شأنه تشديد الإنفاذ ضد
مشروع القانون الذي من المقرر تقديمه إلى الكنيست يوم الأحد لمزيد من الموافقة عليه من قبل المشرعين سيعيد تركيز جهودهم في محاولة لمحاربة الدول التي دعمت بنشاط الإرهاب والمنظمات الإرهابية التي تعمل تحت مراقبتها.
ومن المتوقع إنشاء هيئة تشريعية مخصصة للمساعدة في مكافحة مؤيدي الإرهاب أثناء العمل مع الحكومة في جهودها، حيث ستساعد هذه الهيئة المواطنين الإسرائيليين في رفع دعاوى مدنية، وتمنع تلقي التمويل من تلك الكيانات، وتحظر أي تجارة معهم، وفقا للصحيفة.
وبينت أن التشريع يمنع أيضا تلك البلدان من التفاوض بشأن ترتيبات سياسية، باستثناء استثناء صريح في قرار يعتمده مجلس الوزراء.
وكان أعضاء الكنيست موشيه سعادة ودان إيلوز (الليكود)، وميشال فالديغر (الصهيونية الدينية)، ويتسحاق كروزر (عوتسما يهوديت) صريحين في هذا الشأن. وأشاروا إلى أن العديد من الدول تستغل موقفها وتساعد أيضا بوسائل غير مباشرة في تقديم الدعم المالي للمنظمات الإرهابية التي تضر بإسرائيل، وعلى رأسها قطر، والتي يصفونها بأنها "ذئب في جلد حمل".
ويزعم واضعو القوانين أنه حتى الآن، لم يتم تعريف الدولة الداعمة للإرهاب رسميا من قبل وبالتالي، فإن الأدوات القانونية ضدهم كانت محدودة للغاية، ومن المتوقع أن يوفر القانون أدوات فعالة في مكافحة الإرهاب والقدرة على الإضرار بمصادر تمويله.
وفي العام الماضي، اعتبرت قطر وسيطا رئيسيا بين إسرائيل وحماس، في حين يعيش بعض رؤساء المنظمة الإرهابية في البلاد نفسها ويمتلكون العديد من الأصول هناك.
وطوال هذه الفترة، سمعت انتقادات حادة داخل إسرائيل حول حقيقة أن قطر نفسها تمول وتدعم منظمة حماس، واستخدامها كوسيط هو محاولة ساخرة "لتبييض" حقيقة أنها جزء من آلية نشر الإرهاب ضد إسرائيل.
وقبل بضعة أسابيع، ادعت الحكومة القطرية أنها علقت مشاركتها في المفاوضات من أجل صفقة الرهائن وستنظر في العودة إذا "كانت هناك جدية مطلوبة لإنهاء الحرب"، وفق زعم الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية قطر الكنيست قطر وساطة الاحتلال الكنيست صفقة تبادل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.