بايدن يأمل بتحقيق تقدم ومسؤولون أميركيون يستبعدون تنازلات إسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعتقد أنه بالإمكان تحقيق مزيد من التقدم في الشرق الأوسط، فيما استبعد مسؤولون أميركيون أن تقدم إسرائيل تنازلات بمفاوضات غزة، وسط تقارير تتحدث عن انتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تولي دونالد ترامب منصبه.
وكان مستشار الأمن القومي جاك سوليفان أكد في وقت سابق أن الرئيس بايدن ينوي البدء بالعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر.
وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا، حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".
ونقلت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن مسؤول أميركي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس خطوات قبل نهاية الفترة الانتقالية لتعزيز حل الدولتين.
أما وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش فأكد أن تل أبيب حصلت على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية خلال الفترة الانتقالية بأميركا.
إسرائيل "غير مهتمة"في الأثناء نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين قولهم إن إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات، وإنها لا تزال متشككة في الأفكار الأميركية والعربية لإدارة غزة بعد الحرب.
ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين الغربيين تأكيدهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه قبل تغيير موقفه من المحادثات مع حركة حماس، وأن الحركة تسعى للبقاء في السلطة بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
تغيير شروط الصفقة
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بعد اغتيال (رئيس المكتب السياسي لحماس) يحيى السنوار وفصل الجبهات بين غزة ولبنان، تغيرت شروط صفقة التبادل لصالح إسرائيل.
واتهم حماس بأنها هي من كانت تُفشِل الصفقة، مشيرا إلى أن ثمة الآن فرصة للتبادل، مؤكدا أنه قد يوافق على وقفٍ لإطلاق نار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقال إن لدى اسرائيل فرصة تاريخية للقضاء على حماس، واستعادة الردع وإعادة احتلال قطاع غزة.
وأضاف بن غفير -خلال مشاركته في مراسم وضع حجر أساس لبناء مركز الشرطة الجديد في سديروت- أن تشجيع الهجرة الطوعية في غزة هو ما سيجلب الهدوء لجنوب إسرائيل.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي- إن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما تحقق أهدافها، وإنها بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق به، يكون بعيدا عن سياسات التحريض والقتل في غزة.
لكن صحيفة واشطن بوست نقلت عن مصدر مطلع أن مسؤولين إسرائيليين يأملون اغتنام الفرصة بعد وقف إطلاق النار بلبنان لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ووفق المصدر ذاته فإن المسؤولين الإسرائيليين قد يحاولون التوصل إلى صفقة محدودة لإحداث زخم قد يؤدي إلى اتفاق أوسع.
ونقلت الصحيفة عن والد أسير إسرائيلي قلقه من أن وزراء حكومة نتنياهو يخططون لاستيطان غزة ونسيان المحتجزين هناك.
في السياق، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش سيحتاج إلى سنوات من العمل داخل غزة لضمان عدم عودة حماس للسلطة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. ترامب يطلب من رئيس إسرائيل منح نتنياهو عفوا في قضية الفساد
طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن يمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوا، في قضية الفساد التي يحاكم بها.
وتوجه «ترامب »خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين، في القدس، بطلب إلى هرتوغ نيابة عن نتنياهو، المتهم في محاكمة جنائية بتهم تشمل الرشوة، قائلا: «لدي فكرة، لماذا لا تمنحه عفوا؟ امنحه عفوا».
وقال ترامب، وسط تصفيق الحضور: «هذه خطوة منطقية سواء أحببنا ذلك أم لا.. بالمناسبة لم يكن هذا في الخطاب! لكنني أحبه، ويبدو كلامه منطقيا جدا. أحد أعظم قادة الحرب! سيجار وشمبانيا، من يكترث؟!».
وأكد ترامب، أن جميع دول الشرق الأوسط ستنعم بالسلام، واصفا المرحلة الراهنة بأنها «فترة مشوقة للغاية لإسرائيل والمنطقة».
وقال «ترامب»: «إن لكل يسعى إلى الخير والتنمية والسلام وهناك دول كثيرة سوف تدعم إعادة إعمار غزة، وعلينا أن نفكر في أمور أخرى غير الحرب».
ووجه الرئيس الأمريكي الشكر للدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن
قمة شرم الشيخ للسلاموعلى صعيد آخر، تستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلامتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلاميشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.
اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي
اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة