الثورة نت:
2025-07-27@09:49:20 GMT

اكتشاف جيولوجي في ذمار يعود إلى العصر الجليدي

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

اكتشاف جيولوجي في ذمار يعود إلى العصر الجليدي

الثورة   //متابعات

أعلن مدير المتحف الجيولوجي في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بصنعاء، الباحث الجيولوجي المهندس فهد البراق، عن اكتشاف جديد يوثق أحافير ومتحجرات تعود لحيوان الماموث غرب مدينة ذمار 100كم جنوب العاصمة صنعاء.

وأكد الباحث البراق أنه تم العثور على المتحجرات في منطقة سكنية تمثل أحد الحقول البركانية تحديدا من بركانيات اليمن خلال العصر الرباعي، مبينا أنه تم عرض المتحجرات على خبراء في علم الحياة القديمة وعلماء الأحافير، الذين أكدوا أنها لحيوان الماموث الصوفي والذي عاش خلال العصر الجليدي الأخير قبل 11ألف سنة.

وقال البراق إن “المتحجرات التي عثر عليها تشمل أجزاء من عظام الفكين، الأسنان، الأضراس الكبيرة، والأضلاع وأجزاء من الأقدام والأنياب لتي تميز حيوان الماموث الصوفي المنقرض”، مشددا على ضرورة “التعاون مع جهات دولية لعمل تحليل العمر لهذه العظام وتحديد عمرها، بما يثبت بأن العصر الجليدي الأخير قد شمل اليمن”.

وأضاف أن “وجود متحجرات الماموث في ذمار يؤكد بأن اليمن كانت يوما ما جزءاً من النظام البيئي التي دعمت الحيوانات الضخمة مثل حيوان الماموث، مشيرا إلى أن الاكتشاف سيقدم دليلا على التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر الزمن.

وأفاد أن اكتشاف المتحجرات يعد من أهم الاكتشاف المهمة لدراسة تاريخ تواجد الحيوانات العملاقة في الجزيرة العربية وتكيفها مع الظروف المناخية المتغيرة.

وأشار الباحث البراق إلى أن الاكتشاف العلمي هذا سيفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث الجيولوجية والبيولوجية في اليمن، الذي يعتقد بأن هناك المزيد من المتحجرات التي قد تساعد في إعادة بناء الصورة القديمة للحياة البرية في المنطقة.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: إدارة الوقت في الإسلام فريضة إيمانية وليست رفاهية دنيوية

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن اختزال مفهوم "إدارة الوقت" باعتباره شأنًا إداريًا أو دنيويًا فقط هو فهم قاصر، مشددًا على أن الوقت في الإسلام له قيمة دينية وروحية عميقة، ويعد من صميم العقيدة والشريعة.

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة "الناس"، حيث أوضح أن المتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يدرك أن الوقت مرتبط بجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحج، التي جعلها الله مقيدة بأوقات محددة، مؤكدًا أن الحساب يوم القيامة يبدأ بسؤال الإنسان عن عمره: "لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه".

أمين الإفتاء: لا يجوز التصرف في "اللقطة المُحرّمة" أو إتلافهاما حكم اشتراط مكافأة لرد أموال وجدتها ضائعة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز الجهر بالذكر جماعة بعد العصر يوم الجمعة؟.. الإفتاء تُوضحهل تجوز الصلاة بالروضة الشريفة وقت الكراهة؟.. دار الإفتاء تجيب

وأضاف أن الله تعالى أقسم بالوقت في أكثر من موضع، مثل: "والعصر، والليل، والفجر..."، مشيرًا إلى أن تسمية سور كاملة بأسماء أوقات يدل على شرف الزمان وعلو منزلته، واستشهد بكلام الإمام الشافعي عن سورة العصر: "لو لم يُنزل على الناس إلا هذه السورة لكفتهم"، لما تحمله من معاني اغتنام الوقت بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر.

كما أشار الدكتور أبو عمر إلى حديث النبي ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ"، موضحًا أن "المغبون" هو من يملك شيئًا نفيسًا ثم يخسره دون أن يدرك قيمته، وأن الصحة والفراغ هما رأس مال الإنسان الحقيقي في الدنيا.

وشدد في ختام حديثه على أن الإسلام لا ينفصل عن إدارة الوقت، بل يعتبر الوقت ساحة للعبادة والعمل والاجتهاد، مؤكدًا أن إدراك قيمة الوقت ليس مجرد رفاهية فكرية، بل هو واجب ديني، وسلوك حضاري، ومسؤولية أخلاقية.

طباعة شارك إدارة الوقت الإسلام أيمن أبو عمر منبر الجمعة سورة العصر الصحة والفراغ

مقالات مشابهة

  • تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة غدا الأحد 27 يوليو 2025
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة اليوم السبت 26 يوليو ‏‏2025 في مصر
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • جامعة الملك خالد.. اختتام برنامج "الباحث الموهوب" بمشاركة 25 طالبًا
  • مواقيت الصلاة غدا السبت 26 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات
  • مصادر تكشف تفاصيل الانفجارات القوية التي هزّت قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن
  • عالم بالأوقاف: إدارة الوقت في الإسلام فريضة إيمانية وليست رفاهية دنيوية
  • الديمقراطية المؤجلة.. كتاب في قراءة أعطاب النظام الانتخابي الموريتاني