إسبانيا تدين جهاديين اعتقلوا ضمن خلية فككتها بتنسيق مع السلطات المغربية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية فرانسيسكو دي خورخي، الاثنين الماضي، حكما بالسجن على ستة أعضاء من آخر خلية جهادية تم تفكيكها بتنسيق بين السلطات الإسبانية و نظيرتها المغربية.
و بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن أعضاء الخلية التسعة الذين اعتقلوا بين المغرب و إسبانيا ، خططوا لتنفيذات هجمات إرهابية قبل الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة بالساحل.
و كشفت أن أبرز أعضائها يلقب بـ “طالبان الإسباني”، و الذي تلقى تدريباً عسكرياً في معسكرات أفغانستان واعتقلته القوات العسكرية الأمريكية في باكستان ورحلته إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا.
بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، كان قد كشف أنه في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، ثلاثة منهم ينشطون بتطوان والفنيدق وستة بمدريد وإبيزا وسبتة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا
ألقت السلطات في التشيك القبض على خمسة مراهقين يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينهم اثنان يُعتقد أنهما حاولا إضرام النار في كنيس يهودي. اعلان
وأوضح بريتيسلاف بريتشا، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف والجرائم الإلكترونية، أن معظم المشتبه بهم تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وتم اعتقالهم بين فبراير ويونيو بعد تحقيق دولي بدأ العام الماضي.
وأضاف أن الخمسة كانوا يروّجون محتوى يحث على الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفين الأقليات ومجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، إضافة إلى اليهود.
من جهته، قال ميشال كوديلكا، رئيس وكالة مكافحة التجسس التشيكية (BIS)، إن المشتبه بهم أظهروا ميولًا للعنف والتطرف، نتيجة تجنيدهم عبر الإنترنت من قبل عضو في تنظيم داعش في سوريا، وانخرطوا لاحقًا في مجموعات مشابهة. ومع ذلك، لم تكن لهم صلات بالمجتمع المسلم المحلي.
Relatedصحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراققادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية "داعش" المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشقمقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية السورية تتهم داعشوقد وُجّهت تهم تتعلق بالإرهاب إلى اثنين منهم، إذ يُعتقد أنهما حاولا إشعال النار في كنيس يهودي في رنو، ثاني أكبر مدن التشيك، في 29 يناير من العام الماضي. ولم يكشف رئيس وكالة مكافحة التجسس عن مزيد من التفاصيل.
وكانت قد أجرت قوات الأمن في التشيك والنمسا سبع مداهمات في هذا الصدد، ضبطت خلالها أسلحة متنوعة، مثل السكاكين والمناجل والفؤوس ومسدسات الغاز.
وقد كُشف عن هذه المجموعة بفضل تعاون مشترك بين السلطات التشيكية ونظيراتها في النمسا، بريطانيا، وسلوفاكيا، بالإضافة إلى وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول).
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة