مسؤول أمني سوري: تعزيزات عسكرية للجيش وصلت إلى حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب شمال سوريا يوم الجمعة، وفقاً لما أفاد به مصدر أمني سوري لوكالة "فرانس برس"، بهدف التصدي لهجوم واسع تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى وقوع "معارك واشتباكات عنيفة في منطقة غرب حلب"، مؤكداً أن هذه الاشتباكات "لم تصل بعد إلى حدود المدينة".
وصل مقاتلو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، يوم الجمعة، إلى أطراف مدينة حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و أمرت الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها. حسب ما ذكرته سكاى نيوز
وتشهد الأحياء الغربية لمدينة حلب، مثل حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء، موجة نزوح واسعة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل أربعة مدنيين، بينهم طالبان، يوم الجمعة جراء قصف بقذائف أطلقته ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية" على المدينة الجامعية في حلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلب سوريا هيئة تحرير الشام
إقرأ أيضاً:
مزارعون إسرائيليون يشتكون من المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم
أفاد مزارعون ومصدرون إسرائيليون بتصاعد حملات المقاطعة الأوروبية لمنتجاتهم الزراعية، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي تصفها جهات حقوقية ودولية بأنها "إبادة جماعية".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الخميس، أن سلاسل متاجر "كو-أوب" (Co-op) في كل من إيطاليا والمملكة المتحدة قررت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، فيما أفاد مزارعون بظهور مؤشرات مقاطعة متزايدة في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا، التي تُعرف تقليدياً بدعمها الثابت للاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري البطاطس، قوله: "خلال الأسبوعين الماضيين سمعنا دعوات مقاطعة أعلى صوتاً في ألمانيا، وهو أمر جديد. شركة 'ألدي' تبذل منذ ستة أسابيع جهوداً لتجنّب شراء منتجاتنا".
وقال مصدر زراعي إسرائيلي آخر: "نحن نبيع لشركات تعبئة وتغليف تقوم بإعادة تصنيف منتجاتنا وتوزيعها على المتاجر الكبرى، لكن أحد العاملين في شركة تغليف ألمانية أخبرني أن من الصعب عرض منتجات إسرائيلية عندما تتصدر الصحف عنوان: إبادة جماعية".
ورغم استمرار بعض العقود التجارية مع الأسواق الألمانية، إلا أن المزارع أشار إلى أن هذا الالتزام قد لا يدوم طويلاً إذا تواصلت الضغوط الشعبية.
مقاطعة تتسع نحو بلجيكا والسويد والنرويج
من جانبه، قال المُصدّر الزراعي عوفر ليفين للصحيفة: "شهدنا تحوّلاً كبيراً في المزاج العام ضدنا في ألمانيا خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة للرأي العام المتأثر بمجريات حرب غزة"، مضيفاً: "أُبلغنا بشكل غير مباشر أن سلسلة 'ألدي' قررت التوقف عن بيع منتجاتنا، رغم إعلانها الرسمي أن السبب يعود لتوفر منتجات محلية".
وأوضح ليفين أن حملة المقاطعة بدأت فعلياً من بلجيكا، حيث تُلزم اللوائح الأوروبية تجار التجزئة بوضع ملصقات توضح بلد المنشأ، ما سمح للمستهلكين بتحديد المنتجات الإسرائيلية ومقاطعتها.
وأضاف: "في السويد، لم تشترِ جمعية المزارعين أي منتجات إسرائيلية منذ نحو خمس سنوات، أما النرويج فقد توقفت تماماً عن الاستيراد من إسرائيل العام الماضي، وأغلقت أسواقها فعلياً أمام بضائعنا".
وأشار إلى أن ألمانيا تُعد الزبون الأكبر للبطاطس الإسرائيلية، لكنه تلقى تحذيرات بأن استمرار الوضع الراهن قد يُفضي إلى وقف التعامل اعتباراً من الموسم الزراعي المقبل.
تراجع الثقة في الأسواق الآسيوية
كما كشفت الصحيفة عن تأثر الأسواق البعيدة مثل اليابان، حيث أفاد مصدر إسرائيلي بأن أحد الزبائن اليابانيين أوصى بـ"توخي الحذر" في شحن البضائع الإسرائيلية، نتيجة تزايد النظرة السلبية إليها في المجتمع الياباني.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصفتها جهات حقوقية دولية بـ"الإبادة الجماعية"، نظراً لحجم القتل والدمار والتجويع والتهجير القسري الممارس بحق سكان القطاع.
وبحسب إحصاءات رسمية، خلف العدوان الإسرائيلي أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة عدد كبير من المدنيين، لا سيما الأطفال.
ومع دخول الحصار الإسرائيلي عامه الثامن عشر، تشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون أصبحوا بلا مأوى، بعد أن دمرت الحرب مساكنهم بالكامل، في ظل تقاعس دولي عن وقف الكارثة الإنسانية المستمرة.