مسؤول أمني سوري: تعزيزات عسكرية للجيش وصلت إلى حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب شمال سوريا يوم الجمعة، وفقاً لما أفاد به مصدر أمني سوري لوكالة "فرانس برس"، بهدف التصدي لهجوم واسع تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى وقوع "معارك واشتباكات عنيفة في منطقة غرب حلب"، مؤكداً أن هذه الاشتباكات "لم تصل بعد إلى حدود المدينة".
وصل مقاتلو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، يوم الجمعة، إلى أطراف مدينة حلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و أمرت الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها. حسب ما ذكرته سكاى نيوز
وتشهد الأحياء الغربية لمدينة حلب، مثل حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء، موجة نزوح واسعة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل أربعة مدنيين، بينهم طالبان، يوم الجمعة جراء قصف بقذائف أطلقته ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية" على المدينة الجامعية في حلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلب سوريا هيئة تحرير الشام
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني سوري عادوا لمناطقهم منذ الإطاحة بالأسد
عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، بحسب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
وكتب المفوض الأممي فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه إلى دمشق في منشور على منصة إكس، أن أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد، معتبرا ذلك "مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت، بدأ سوريون العودة تدريجيا إلى مناطقهم من داخل سوريا وخارجها، لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يونيو/حزيران أن أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج، كما أعلنت تركيا في ذلك الشهر عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها.
وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات بإدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.
وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار.
ولا يزال نحو 13.5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز أمام عودة السوريين.