فيديو صادم.. روبوتات تسلا تتجول في مركز للتسوق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة بمقطع فيديو تظهر فيه فتاة وهي تتجول داخل أحد مراكز التسوق، ومن خلفها مجموعة روبوتات تسلا "أوبتيموس" الحديثة تحمل أغراضها.
وبدا على الفتاة علامات الارتياح في عملية التسوق رغم أغراضها المتعددة، إذ حملها الروبوتات بسهولة في صناديق بين أيديهم، وسط اندهاش المارة من حولها.
وأثار الأمر تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد أن أشارت تقارير إلى أن الفتاة الموجودة في الفيديو هي مساعدة نجم تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.
مُساعدة #كيم_كارداشيان تتسوق في مركز تجاري برفقة مجموعة روبوتات #تسلا "أوبتيموس" الحديثة، بعدما استعرضت قدراتها مؤخراً في مقاطع #فيديو عبر حسابها بـ #إنستغرام pic.twitter.com/JqgH0r2J1S
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 29, 2024وكانت كيم كارداشيان قد أثارت تفاعل متابعيها مؤخراً بعد ظهورها وهي تلعب مع "أوبتيموس"، روبوت شركة تسلا التابعة للملياردير إيلون ماسك.
وكشفت كيم عن الروبوت من خلال مجموعة من مقاطع الفيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث ظهرت وهي تمدحه، وتلعب معه بتكوين شكل قلب بأيديهما، كما دخلت معه في منافسة لأداء بعض المهام، وتفوقت عليه في لعبة "حجر، ورقة، مقص".
الروبوت، الذي يتراوح سعره ما بين 20 إلى 30 ألف دولار، وصفته كيم بأنه "صديقها"، من خلال التعليق الذي أرفقته بمجموعة الفيديوهات، والذي كتبت فيه "تعرفوا إلى صديقي الجديد".
وكان إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه روبوت "أوبتيموس" الخاص بشركة صناعة السيارات وهو يلتقط كرة تنس.
وعلق ماسك على الفيديو كاتباً: "سيكون أوبتيموس مثل امتلاكك لـ C-3PO وRD-D2 الخاصين بك"، مشيراً إلى أننا قد نتمكّن يوماً ما من الحصول على صديق روبوتي يشبه الإنسان.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم لروبوت تسلا الجديد "أوبتيموس" بحلول عام 2026، وفقاً لما أعلنته الشركة بقيادة إيلون ماسك.
Got a new hand for Black Friday pic.twitter.com/x3gQrsbYAQ
— Tesla Optimus (@Tesla_Optimus) November 28, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيم كارداشيان إيلون ماسك إيلون ماسك كيم كارداشيان کیم کارداشیان
إقرأ أيضاً:
دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
اختبر فريق من الباحثين، من عدة مؤسسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، دقة المعلومات والنصائح والاستشارات الطبية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
في ورقتهم البحثية، وصف الباحثون كيف طلبوا من 1298 متطوعًا التواصل مع روبوتات الدردشة للحصول على نصائح طبية. ثم قارنوا النتائج بنصائح من مصادر أخرى على الإنترنت أو بفهم المستخدم السليم.
قد تكون زيارة الطبيب لعلاج مرضٍ ما مُستهلكةً للوقت، ومُحرجةً، ومُجهدةً، ومُكلفةً في بعض الأحيان. ولذلك، بدأ الناس، في العديد من مناطق العالم، الاستعانة ببرامج الدردشة الآلية، مثل ChatGPT، للحصول على المشورة الطبية. في هذا الجهد الجديد، أراد الباحثون معرفة مدى جودة هذه النصائح التي تقدمها برامج الذكاء الاصطناعي تلك.
أظهرت أبحاثٌ سابقة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يُمكنها تحقيق درجاتٍ شبه مثالية في امتحانات الترخيص الطبي، كما تُحقق أداءً ممتازًا في معايير طبية أخرى. ولكن حتى الآن، لم يُبذل سوى القليل من العمل لمعرفة مدى نجاح الذكاء الاصطناعي في مجال تقديم الاستشارات الطبية. كما أظهرت أبحاثٌ سابقة أن الأطباء يتطلّبون مهارةً وخبرةً كبيرتين لحثّ مرضاهم على طرح أسئلة أفضل و/أو تقديم إجاباتٍ أفضل لاستفساراتهم.
ولاختبار دقة النصائح الطبية التي يُقدّمها الذكاء الاصطناعي، قارن الفريق نصائح روبوتات الدردشة بمصادر أخرى.
طلب الباحثون من المتطوعين، الذين عُيّنوا عشوائيًا، استخدام روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي أو استخدام أي موارد يستخدمونها عادةً في المنزل، مثل عمليات البحث على الإنترنت أو معلوماتهم الشخصية، عند مواجهة حالة طبية. ثم قارن الباحثون دقة النصائح، التي تلقوها من روبوتات المحادثة، بتلك التي وجدتها المجموعة التي اعتمدت على مصادر أخرى.
سُجِّلت جميع المحادثات بين المتطوعين وروبوتات الدردشة وأُرسلت إلى فريق البحث للتقييم. وجد الباحثون أن المتطوعين غالبًا ما أغفلوا معلومات ذات صلة أثناء استفساراتهم، مما صعّب على روبوت الدردشة فهم المرض فهمًا كاملًا. ويشير الفريق إلى أن النتيجة كانت كثرة انقطاعات التواصل بين الطرفين.
عند مقارنة الأسباب المحتملة لمرض ما وخيارات العلاج التي اقترحتها روبوتات الدردشة مع مصادر أخرى، مثل المواقع الطبية الإلكترونية وحتى حدس المتطوع نفسه، وجد الباحثون أن النصائح التي قدمتها روبوتات الدردشة متشابهة في بعض الحالات وأسوأ في حالات أخرى. ونادرًا ما وجدوا أي دليل على أن خبراء الطب النفسي يقدمون نصائح أفضل من الروبوتات.
كما وجد فريق الدراسة العديد من الأمثلة التي قلّل فيها استخدام روبوت الدردشة من قدرة المتطوعين على تحديد مرضهم بشكل صحيح، وقلل من تقدير خطورة مشكلتهم. واختتم فريق البحث باقتراح استخدام مصدر معلومات أكثر موثوقية عند طلب المشورة الطبية.