التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، إيزابيل أبو الهول، مؤسِّسة ومُستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب.
وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول مجالات التعاون وآفاق العمل المشترك الذي يسهم في تحقيق استدامة أثر المبادرات والمشاريع الثقافية والنهوض بوعي أفراد المجتمع.


وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة أهمية تعزيز المبادرات الثقافية النوعية بين مختلف القطاعات، وتمكين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من امتلاك وتطوير مهاراتهم الفكرية، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتعزيز وعيهم الإنساني والمجتمعي، والإسهام بفاعلية في مسيرة بناء الوطن، والنهوض بمحاور تنميته ونهضته في جميع المجالات.
وأشار سموّه، إلى الاهتمام الكبير الذي يُوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمشاريع التنمية الثقافية على المستوى الوطني، وأهمية إشراك المجتمع بكافة أطيافه في تعزيزها وإثرائها، انطلاقاً من إيمان سموّه بدورها المحوري في بناء المجتمعات، والنهوض بها نحو أفضل المستويات.
من جهتها عبّرت إيزابيل أبو الهول عن سعادتها بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مشيدة بالتطوّر التنموي المشهود لإمارة الفجيرة على مختلف الأصعدة، واهتمام سموّه بمتابعة متطلبات تطوير القطاع الثقافي واستدامته.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ولی عهد الفجیرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية

الخرطوم- جددت الحكومة السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى تصنيف "قوات الدعم السريع" السودانية "منظمة إرهابية" على خلفية ما وصفته بـ"جرائم وانتهاكات جسيمة تم ارتكابها ضد المدنيين منذ اندلاع الحرب".

جاء ذلك في إحاطة للنائب العام السوداني محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم، خلال إحاطته أمام الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، التي أشارت إلى تأكيده أن اللجنة جمعت أدلة تثبت تورط الدعم السريع في "الإبادة الجماعية" والقتل خارج نطاق القانون في ولايات ومناطق سودانية مختلفة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ولفت طيفور إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت 28 ألف شخص إضافة إلى ما يقرب من 44 ألف جريح، كما كشف عن وجود أكثر من 14 ألف حالة إخفاء واحتجاز قسري، و965 مقبرة جماعية، وتجنيد 9 آلاف طفل للقتال.

وأشار النائب العام إلى استهداف الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بشكل ممنهج باستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء والمطارات والموانئ والسجون.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الأب ركيزة أساسية في بناء المجتمع واستقراره
  • شلقم: في ليبيا لا يستيقظ الفجر المبشر بضوء السلام والاستقرار والنهوض
  • المبادرات الشبابية.. أفكار واعدة واستثمار مجتمعي تستدعي التمكين
  • مجلس محمد الشرقي يناقش دور التطوع في ترسيخ التماسك المجتمعي
  • سعود بن صقر يرحّب بسفير ماليزيا ويبحثان تعزيز العلاقات
  • نيرة أنور: لجنة الميني باسكت هدفها بناء جيل قوي في كرة السلة المصرية
  • عاجل | تعيين العميد «محمد كرمي» قائدًا للقوات البرية في الحرس الثوري
  • بناء على قرار المحكمة الصادر والمتضمن إعلان المدعى عليه محمد الحسيني للحضور للمحكمة
  • أمين العاصمة يؤكد أهمية دور المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الخدمية
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية