عقد المجلس الاعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري في البيت المركزي في السوديكو، عصر اليوم، برئاسة النائب كميل شمعون.

واطّلع المجلس من رئيسه على المواضيع "التي تم بحثها مع البطريرك بشارة الراعي خلال زيارته اليوم الاربعاء الى الديمان، ومنها التذكير بمواصفات الرئيس والمؤتمر الدولي لانقاذ لبنان، الذي سبق لغبطته ان طرحهما كمسلماتٍ، وبنيّت على اساسها الجبهة السيادية التي يطالب بها اليوم الكثيرون".



وأعلن المجلس "تضامنه مع تلفزيون الـ ام تي في، وتغطيته الموضوعية والمهنية لما يجري على ارض الواقع"، معتبراً ان "الحملة التي وصفت هذه القناة (بالخبيثة)، و(بالتحريض على الفتنة) إثر حادثة الكحالة، إنما ترمي، عبر لغة التهديد المُبطّن، الى ترهيب الاعلام والى حرفِ الرأي العام عن المشكلة المركزية المتمثلة بالسلاح الغير شرعي المُتفلّت".

كما وتوقف المجلس عند "ما جاء في تقرير الفاريز للتدقيق الجنائي، وبخاصةٍ عند عملية السرقة الكبرى، الواضحة والفاضحة، التي حصلت في قطاع الكهرباء".

ورأى ان "من مسؤوليته تسليط الضوء على مسلسل الفضائح الآخذ بالاتساع فصولاً".

إلى ذلك دعا المجلس الى "مقاطعة الجلسة التشريعية المقررة غداً" والرامية إلى البحث في إقرار قانون الكابينال كونترول، معتبراً انها "تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، وهي اليوم مضيّعة للوقت".حزب الوطنيين

وكذلك دعا إلى المشاركة في القداس الإلهي السنوي الذي سيقام لراحة نفس الرئيس كميل نمر شمعون وزوجته الست زلفا، السبت ١٩ من الجاري، في السادسة عصراً، في كنيسة سيدة التلة في دير القمر.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستأنف جلسات الاستماع إلى برامج المترشحين لـ«رئاسة الحكومة»
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • "بلدي الظاهرة" يستعرض مبادرات المحافظة على النباتات البرية وزيادة الرقعة الخضراء
  • حزب الأحرار يبرر لمجلس الحسابات إنجازه 3 دراسات بكلفة تناهز نصف مليار سنتيم من مال الدعم
  • لعدم التزامه بالقواعد.. طرد النائب محمد عبد العليم داوود من الجلسة العامة للمجلس
  • رئيس المجلس طبق اللائحة..طرد محمد عبدالعليم داوود من جلسة النواب
  • انطلاق جلسة حاسمة في مجلس النواب للاستماع إلى برامج مرشحي رئاسة الحكومة
  • وفد من منتسبي الدورة الثامنة والثلاثين بكلية القيادة والأركان يتعرف على الصلاحيات والأدوار التشريعية لـ"الشورى"
  • مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويقدم اقتراحين برغبة بشأن الاستثمار والدعم الزراعي
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة