لبنان ٢٤:
2024-12-04@16:26:17 GMT
آخر خبر.. متى ستنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي لن يبقى كل الـ60 يوماً المخطط لهم حتى الانسحاب الكامل من جنوب لبنان"، مشيرة إلى أن " هناك استعداد لانسحاب مبكر أكثر من أجل عدم الغرق في الوحل اللبناني".
وأقرّ نائب قائد لواء "الناحل" الشمالي والعقيد في احتياط الجيش الإسرائيلي، ياكير سيجيف، أنّ "حزب الله سيعود والبنى التحتية ستُعمر"، وذلك على الرغم من العدوان.
وبشأن الخسائر التي تكبّدتها إسرائيل من جراء عمليات حزب الله، أكد محلّل الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، امنون ابراموفيتش، أنّ نحو 240 ألف دونم احترق في الجليل، وهذه المساحة تشكّل 4 أضعاف مساحة "تل أبيب". على صعيد عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة، والذين يعتبرون أنّ اتفاق وقف إطلاق النار والحكومة لم يحققوا لهم الأمان، أشارت القناة "12" إلى أنّ خطة إعادتهم تبدأ في 1 شباط 2025.
ووضع الاحتلال المستوطنين أمام خيارين إمّا عودة فورية مع الحصول على منحة بقيمة 60 ألف شيكل كمعدل، وإمّا تنخفض هذه المنحة بقيمة 20% لم لا يعود فوراً، بما يوحي بضغطٍ على المستوطنين للعودة إلى المستوطنات التي شكّلت "خط مواجهةٍ" مع لبنان.
ونقلت القناة حجم الأضرار في مستوطنات الشمال، حيث هناك أكثر من 4000 وحدة استيطانية دمرت كلياً خلال الحرب، وأكثر من 500 وحدة استيطانية بحاجة لترميم كبير، إضافة إلى وحدات أخرى بحاجة إلى ترميم.
وفي سياقٍ متصلٍ، قال رئيس مجلس مستوطنة "مرغليوت"، إيتان دافيدي: "لا أشعر بالأمان بخصوص التسوية مع لبنان"، متسائلاً "كيف سيعود السكان إلى الشمال"؟
وأضاف في حديث مع "القناة 12"، أنّه "لا يوجد طرقات ولا بنية تحتية في الشمال، وهناك مستوطنات كاملة لا يمكن دخولها لأنها مدمَّرة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل وقف إطلاق النار في لبنان صامد؟ البنتاغون يُجيب
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، أنّ "الجيش اللبناني سيحمي جنوب البلاد بعد انسحاب عناصر حزب الله".وحول تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار، أكّدت البنتاغون أنّ "وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال صامدا".
أمّا عن الضربة التي شنّتها على سوريا، أشارت إلى أنّ "قمنا بشن ضربات في دير الزور للتصدي للتهديدات الناشئة عن ما يجري في الشمال السوري"، مضيفةً أن "ضرباتنا ذات طابع دفاعي وقضت على تهديدات وشيكة لقواتنا". وإعتبرت أن " تركيزنا في سوريا يعتمد على حماية قواتنا ضد داعش"، متابعةً "واشنطن على اتصال مع أنقرة لمعرفة ما يجري في الشمال السوري".
أضافت: "لسنا متأكدين من تبعية الأسلحة المستهدفة لكن نعلم أن مليشيات مدعومة من إيران تنشط في المنطقة".