شيرين عبدالوهاب تُثير الضحك بطرافتها: “سيئة جارية” تتحول إلى تريند
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
خاص
شهد حفل النجمة شيرين عبد الوهاب الذي أحيته في الكويت مساء الجمعة لحظات طريفة ومؤثرة، حيث طلبت من جمهورها قراءة الفاتحة على روح الملحن الراحل محمد رحيم الذي قدّم لها أعمالًا ناجحة مثل “مشاعر” و”صبري قليل”.
وخلال حديثها، قالت بعفويتها المعتادة: “خلينا نعمل سيئة جارية” بدلًا من “صدقة جارية”، مما أثار ضحك الجمهور، لتتدارك الخطأ وتقول: “يا جماعة محدش يخليني أتكلم في المايك، حسنة جارية، والله العظيم هيسيبوا كل حاجة ودي هتبقى تريند دلوقتي”.
وأضافت: “يا جماعة أنا اتلخبطت، يا ريت اللي ينزل الفيديو اللي فيه ده أنا بعتذر، بلاش تخلوني أتكلم أنا فضيحة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-266.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت شيرين عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج صدقة جارية على روح المتوفى العاصي؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يجوز إخراج صدقة جارية على روح المتوفَّى العاصي؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور خلال تصريح سابق له: إن العصيان هو فعل المنهيات، أو التقصير في الإتيان بالمأمورات، سواء كانت المعصية صغيرةً أو كبيرةً، ومن مات ولم يتبْ من المعاصي؛ فهو في مشيئة الله- تعالى- وعفوه، كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة، حيث قال- تعالى-: {إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا} [النساء: 116].
وأضاف: وبايع النبي- صلى الله عليه وسلم- أهل العقبة ليلة العقبة فقال لهم: "بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ".
ولفت إلى أن الشرع حث على أنْ يَتصدُّقَ الأقاربُ مِن الأحياءِ على أهليهم من الأموات، كما في حديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا - أي : ماتت - وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَلِي أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا ؟ قَالَ: "نَعَمْ"، وذلك من الرحمة التي لا يمنعها العصيان قال تعالى: {وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖ} [الأعراف: 156].
وأكد أن إخراجَ الصدقات باسم مَن مات عاصيًا هو أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ إذ الأصل أنَّ عصيانَ الميت لا يمنع من وصول ثواب الصدقات إليه، وعليه: فيجوز أنْ نفعلَ له من الصدقاتِ الجاريةِ، كالحج والصوم والصدقات وغير ذلك من الأعمال الحسنة ما يوفقنا الله تعالى إليه ؛بل هو أحوجُ إلى هذا.