لن تصدق.. فرق خطير بين الزيت النباتي وزيت الزيتون
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعرف زيت الزيتون بفوائده الكثيرة، وبفضل العديد من الأشخاص استخدام زيت الزيتون في الطهي، ولكن البعض الأخر يفضل الزيت النباتي في القلي وتحضير بعض الأطعمة.
وإليكم الفرق بين الزيت النباتي و زيت الزيتونالزيت النباتي
يتم استخراجه من بذور أو نباتات مثل الذرة أو دوار الشمس وغيرهم باستخدام عمليات كيميائية أو حرارية، قد تحتوي هذه الزيوت على دهون مشبعة و دهون متحولة خاصة إذا كانت قد تعرضت لعمليات التكرير أو الهدرجة، ومعروف للجميع أن الدهون المتحولة تعتبر غير صحية ،وقد تساهم في رفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أنها تفقد الكثير من العناصر الغذائية المفيدة بسبب عمليات المعالجة والحرارة.
الزيت الطبيعي (مثل زيت الزيتون)
يتم استخراجه باستخدام الضغط البارد، وهي عملية تحافظ على معظم فوائده الطبيعية، ويعتبر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك الذي يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
كما يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الفينولات، التي تحارب الجذور الحرة مما يساعد في الوقاية من أمراض السرطان وأمراض القلب
الخلاصة
- الزيت النباتي قد يحتوي على دهون غير صحية نتيجة للمعالجة أو الهدرجة، مما يجعله خيار غير جيد
- زيت الزيتون يحتوي على دهون صحية وعناصر غذائية مفيدة للقلب والجسم بشكل عام، مما يجعله الخيار الأفضل للصحة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون زيت الزيت النباتي المزيد المزيد الزیت النباتی زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة.. مكوّن أساسي في زيت الزيتون قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة
الولايات المتحدة – يواصل الخبراء دراسة تأثير مكونات النظام الغذائي على صحة الإنسان، في ظل ارتفاع معدلات السمنة حول العالم، وتنوع مصادر الدهون في الأطعمة اليومية.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن حمض الأوليك، وهو مكوّن أساسي في زيت الزيتون، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة أكثر من غيره من الأحماض الدهنية عند استهلاكه بكميات كبيرة.
وتوصّلت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، يحتوي على نسب مرتفعة من حمض الأوليك – أحد الدهون الأحادية غير المشبعة – يؤدي إلى تحفيز الجسم على إنتاج خلايا دهنية جديدة، أكثر من أنواع الدهون الأخرى.
وأوضح فريق البحث أن حمض الأوليك ينشّط بروتين الإشارة AKT2 (يؤثر بشكل مباشر على تكوين الخلايا الدهنية) ويثبط نشاط البروتين المنظم LXR (يساعد على تقليل تكوّن الخلايا الدهنية عند تنشيطه)، ما يعزز نمو الخلايا السلفية (تمتلك قدرة على الانقسام والتكاثر، ويمكنها أن تتمايز إلى نوع أو عدة أنواع محددة من الخلايا) التي تتحوّل إلى خلايا دهنية. وهذه العملية تساهم في زيادة قدرة الجسم على تخزين الدهون، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى السمنة وما يتبعها من مشكلات صحية كأمراض القلب والسكري.
وقال الدكتور مايكل رودولف، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء بجامعة أوكلاهوما، وعضو مركز هارولد هام للسكري: “أردنا معرفة ما إذا كانت السمنة ناتجة عن الإفراط في تناول الدهون بشكل عام، أم أن نوعية الأحماض الدهنية في النظام الغذائي تلعب دورا في تحفيز خلايا الجسم على تخزين الدهون”.
وفي الدراسة، أجرى رودولف وفريق بحثي مشترك من جامعتي ييل ونيويورك، تجارب على الفئران باستخدام أنظمة غذائية غنية بأنواع مختلفة من الدهون، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت جوز الهند وزيت الفول السوداني وزيت فول الصويا. وكان حمض الأوليك هو النوع الوحيد الذي تسبب في زيادة كبيرة في تكاثر الخلايا السلفية المنتجة للدهون.
ورغم صعوبة عزل الأحماض الدهنية المختلفة في النظام الغذائي البشري نظرا لتنوع الوجبات اليومية، أشار رودولف إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة منخفضة الجودة تحتوي عادة على نسب عالية من حمض الأوليك، خاصة في الحالات التي يكون فيها الوصول إلى غذاء متوازن محدودا.
وختم رودولف بالقول: “الرسالة الأساسية هي الاعتدال. تناول الدهون من مصادر متنوعة مفيد، لكن الإفراط في حمض الأوليك – خصوصا لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب – قد لا يكون خيارا صحيا على المدى الطويل”.
نشرت الدراسة في مجلة Cell Reports.
المصدر: ميديكال إكسبريس