تيودور مومزن المؤرخ الفائز بنوبل.. لماذا رشح لنيل الجائزة 18 مرة؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تيودور مومزن، أحد أعظم المؤرخين الألمان، كان كاتبًا وعالم آثار وصحفيًا وسياسيًا بارزًا، وُلد في 30 نوفمبر 1817 وتوفي في 1 نوفمبر 1903، وقد اشتهر بعمله الرائد في مجال التاريخ الروماني.
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1902، ليكون بذلك أول مؤرخ يحظى بهذا التكريم الأدبي العالمي.
بدأ مومزن مسيرته الأكاديمية أستاذًا للتاريخ الروماني في جامعة برلين، حيث برع في دراسة الحضارة الرومانية القديمة.
كان مومزن ناشطًا سياسيًا خلال انتفاضات عام 1848، إذ دعم الإصلاحات الدستورية والحركات الليبرالية القومية، كما عُرف بمواقفه الداعمة للقومية الشاملة ومعارضته الواضحة لمعاداة السامية، رغم تحفظاته بشأن التهديدات التي رآها في التوسع السلافي.
الإنجازات الأدبية والبحثيةتميز مومزن بدمجه بين التاريخ والقانون، ما جعله أحد أبرز الباحثين في مجاله. أعماله كانت غنية بالتحليل السياسي والقانوني والثقافي، وقد ألّف العديد من الكتب الرائدة، أبرزها كان عمله الضخم المكون من ثلاثة مجلدات “تاريخ روما”.
في هذا الكتاب، قدم وصفًا حيًا ومتعاطفًا لتاريخ الجمهورية الرومانية، متناولًا الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى الجغرافية والمناخية.
جائزة نوبل وتكريمه الأدبيفي عام 1902، رشح 18 عضوًا من الأكاديمية البروسية للعلوم تيودور مومزن لجائزة نوبل في الأدب، اعتبرت الأكاديمية السويدية أنه “أعظم معلم حي في فن الكتابة التاريخية”، مع إشارة خاصة إلى عمله “تاريخ روما”. جاءت كتاباته مفعمة بالحيوية والبلاغة، مما جعلها نموذجًا مميزًا للأدب التاريخي.
إرث مومزن وتأثيرهبفضل أعماله الرائدة وشغفه الكبير بالتاريخ، ترك مومزن إرثًا أكاديميًا وأدبيًا خالداً.
جائزة نوبل التي حصل عليها لم تكن فقط تقديرًا لإنجازاته البحثية، بل أيضًا اعترافًا بإسهاماته الأدبية الفريدة التي جلبت التاريخ الروماني إلى الحياة بأسلوب إبداعي ملهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل الأدب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو زيد يعلق على جائزة أفضل ممثل عن “سقوط حر” في مهرجان قرطاج الدولي
أبدى الفنان أحمد أبو زيد سعادة كبيرة بعد حصوله على جائزة مهرجان قرطاج المسرحي عن دوره في مسرحية سقوط حر، خاصة أنه أول مصري يحصل على الجائزة في تاريخ المهرجان، قائلًا: "المسرحية تدور داخل إطار دراما محاكمة، وهي مأخوذة عن نص ميراث الريح للكاتبين الأميركيين جيروم لورانس وروبرت عام 1925 في النص الأصلي.
تصريحات أحمد أبو زيد
وكشف خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار أنه لم يكن يتوقع الحصول على الجائزة، خاصة أن الهدف الرئيسي كان تقديم عرض مشرف باسم مصر ونقابة المهن التمثيلية.
واصل: أوجه الشكر الكبير للدكتور أشرف زكي على كل ما قدمه لنا، لم أكن أتوقع التتويج وسط هذا الزخم الكبير من العروض المسرحية العربية والدولية، لكنني كنت واثقًا تمامًا من قوة العمل ومن الجهد الكبير الذي بذله فريق العرض".