المعارضة تعلن كامل السيطرة على إدلب.. ومطار حلب بيد المعارضة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية، أن قواتها أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.
على جانب آخر، نقلت الوكالة عن سكان في حلب، التي دخلتها المعارضة في هجوم مباغت، قولهم إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.
وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.
وقالت حسابات سورية معارضة على مواقع التواصل، إن حركة النزوح والفرار هي من عناصر قوات جيش النظام، ومقاتلي المليشيات الإيرانية.
وأظهرت خرائط التقدم الميداني أن قوات المعارضة فصلت أراضي تنظيم قسد في جنوب منطقة الباب، خلال عملياتها في حلب.
التوقيت 02:00 عصراً. pic.twitter.com/qCzYVWj26h — فادي أحمد (@Homs_dream) November 30, 2024
وقالت وسائل إعلام معارضة، إن مقاتلي المعارضة سيطروا أيضا على مطار حلب الدولي، بعد أنباء عن تسلمه من طرف المقاتلين الأكراد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين.
وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها.
في وقت سابق السبت، سلمت قوات النظام السوري، بعض مواقعها الاستراتيجية في محافظة حلب، بما فيها المطار الدولي، إلى مقاتلي "قسد" الأكراد.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إن قوات النظام السوري أخلت بعض مواقعها الاستراتيجية في حلب لصالح التنظيم الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، بعد دخول فصائل المعارضة إلى مركز المدينة الواقعة شمالي سوريا.
وأوضحت أن قوات النظام أخلت صباح اليوم مطار حلب الدولي وبلدتي النبل والزهراء والمنطقة الصناعية وتل حاصل وتل عرن، وسلمت تلك المواقع إلى "قسد".
واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
من جانبه، أقرّ جيش النظام السوري، السبت، بدخول فصائل المعارضة المسلحة إلى "أجزاء واسعة" من مدينة حلب، مشيرا إلى مقتل العشرات من عناصره خلال معارك امتدت على مساحات واسعة، وفق ما أوردت وزارة الدفاع.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري أنه "تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" بعد أن نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع".
وجاء ذلك بحسب المصدر بعد "معارك شرسة... على شريط يتجاوز الـ100 كم لوقف تقدمها وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إدلب حلب سوريا سوريا الأسد حلب إدلب ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام مطار حلب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عزمها السيطرة على القطاع كاملاً
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث أعلن الدفاع المدني أمس، مقتل 52 شخصاً على الأقل.
وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن «القتال شديد ونحن نحقق تقدماً، سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع».
وطالب الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان محافظة خان يونس بأكملها، ومنطقتي بني سهيلا وعبسان في جنوب قطاع غزة، بإخلائها والتوجه نحو منطقة «المواصي» استعداداً لشن هجوم وشيك.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن القوات الإسرائيلية ستشن هجوماً غير مسبوق على تلك المناطق، موضحاً أن محافظة خان يونس ستعتبر «منطقة قتال خطيرة» منذ هذه اللحظة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الأول، بدء عمليات برية موسعة في شمال قطاع غزة وجنوبه، ما أودى بحياة عشرات الفلسطينيين، بحسب السلطات الصحية.
وشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة من الضربات الجوية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن قتل أكثر من 50 فلسطينياً، فيما تزامن ذلك مع انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن بعض المناطق، فيما قالت مصادر في حماس، إن مقاتلي الحركة اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في خان يونس.
واستهدفت إحدى الغارات غرفة الأمن في مستشفى ناصر، إذ حذر مدير المستشفيات في قطاع غزة، الطبيب محمد زقوت من قيام الجيش باقتحام المستشفى، مشيراً إلى غارات عنيفة في محيطها.
من جهة ثانية، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن أكثر من 50 ضحية على الأقل وعشرات الجرحى نقلوا إلى المستشفيات إثر غارات شنها فجر أمس، الطيران الحربي الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، موضحاً أنه تم نقل 11 ضحية وعدداً من الجرحى من خان يونس جنوب قطاع غزة، بينهم 5 ضحايا و16 إصابة جراء قصف منزل في مدينة حمد السكنية، غرب خان يونس.
وأفاد بصل بأن قصفاً إسرائيلياً بمسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين في منطقة اليرموك في مدينة غزة، أودى بحياة فلسطينيين اثنين، فيما لقي 3 آخرون مصرعهم جراء قصف خيمة للنازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ولفت بصل إلى أن الدفاع المدني تلقى بلاغات بوجود عدد من الضحايا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في ساحة مستشفى الإندونيسي شمال غزة، ولا يستطيع أحد انتشالهم بسبب استمرار حصار الجيش الإسرائيلي المستشفى وإطلاق النار المتكرر عليها.