لبنان ٢٤:
2025-07-05@03:32:10 GMT

وزير البيئة جال في مدينة النبطية.. ماذا أعلن من هناك؟

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

جال وزير البيئة ناصر ياسين، في مدينة النبطية، في أول زيارة لمسؤول حكومي بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي، يرافقه مستشاره جواد سبيتي.

واستقبلت ياسين محافظ النبطية هويدا الترك في غرفة ادارة الكوارث، بحضور رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر حيث كان استعراض لأوضاع العائدين الى بلداتهم منازلهم، وضرورة مواكبتهم وتأمين الايواء لهم وخاصة ممن تدمرت منازلهم.

    بعد ذلك تفقد ياسين برفقة الترك وجابر مبنى بلدية النبطية المدمر، وقال: "الزيارة اليوم لتهنئة المحافظ الترك بالسلامة ورئيس الاتحاد وكل اعضاء ورؤوساء بلديات وموظفي محافظة النبطية بالسلامة بانتهاء هذه الحرب المدمرة وهذا العدوان والابادة التي تعرض لها لبنان والجنوب خلال 66 يوما، وبالتالي اليوم نقف في المكان الذي استشهد فيه رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ورفاقه وذلك اثناء تأديتهم لخدمة اهل النبطية الصامدين، ونترحم على اروح هؤلاء الشهداء وكل الشهداء الذين قضوا خلال هذا العدوان، ومن هنا نشدد على اهمية ان تعود الناس الى بلداتها ومنازلها، والانتصار الحقيقي عندما يعود اهالي الجنوب والنبطية والبقاع الغربي والهرمل والضاحية وبعلبك، وبالامس اظهرت الاحصاءات ان اكثر من 88 بالمئة من الاهالي عادوا الى بلداتهم وهذا هو الانتصار الحقيقي، ولكن الانتصار الثاني هو عندما نعيد بناء المؤسسات والمدارس والمنازل، ونشدد على بناء المؤسسات كالبلديات والمحافظة والصحة والبيئة والمياه وكل مؤسسة تابعة للدولة اللبنانية، وبالتأكيد تكون القوى الامنية هي الاساس في المرحلة المقبلة في عملية اعادة البناء، وبالاسبوع المقبل سنعيد اطلاق برنامح الاستجابة الى الحاجات الانسانية الذي كنا باشرنا فيه على مستوى كل لبنان لمساعدة الاهالي النازحين بالتعاون مع منظمات دولية شريكة ومع الكثير من الهيئات الانسانية، وسنعيد تصميمه وتصويب عمله ليعمل بشكل مكثف في منطقة الجنوب والنبطية وفي البقاع والهرمل، وسيكون لنا موعد يوم الاربعاء المقبل". 

 
بدورها رحبت الترك بياسين في بلدته ومدينته النبطية معتبرة ان "الحضور الرسمي مهم جدا حتى يقف ويشخص احتياجات الناس، والوضع القائم وهو وضع صعب جراء العدوان الاسرائيلي، واكيد يمكن القول اننا وضعنا انفسنا على سكة الانطلاق، وبالتأكيد ان ارادة الناس هي الاساس وهي التي نراهن عليها دائما، واكيد صمودهم، ومن هنا نشدد على ان عودة الاهالي يجب ان تقترن بتوفر الخدمات ونحن بالتأكيد سنواكب كل ما يمكن عمله مع مؤسسات الدولة لنؤمن الاستجابة السريعة لتوفير الخدمات، وايضا لرعاية الدولة، والدولة دائما الى جانب الناس وسيكون هناك استجابة لاحتياجات الناس والايام المقبلة تترجم اقوالنا بأفعال".


كذلك، أثنى جابر على زيارة ياسين الى مدينته، آملاً أن تنطلق بأسرع وقت ورش إعادة الاعمار. 
كما كانت جولة لياسين في الوسط التجاري المدمر، والتقى العديد من اصحاب المحال وتفقد المحال التي أعيد افتتاحها وهنأ اصحابها على "هذه البادرة السريعة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن

وأكد وزير الخارجية، أن الادعاءات تتضمن سيل من المزاعم والأكاذيب التي تستوجب كشفها وتصحيحها استناداً إلى الحقائق الراسخة على الأرض والسياق الشامل للأزمة اليمنية.

وفنّدت الرسالة بصورة شاملة تلك المغالطات، حيث أوضحت أن وصف ما حدث في اليمن بأنه "انقلاب مليشيات على الشرعية الدستورية" لا يعكس جوهر الأزمة، بل إن التغيير الذي أحدثته ثورة 21 سبتمبر 2014 جاء حصيلة طبيعية لتراكمات الفشل السياسي والاقتصادي، والفساد المستشري، والإقصاء، وعجز السلطة آنذاك عن تلبية مطالب وطموحات الشعب اليمني في الإصلاح والتغيير.

واعتبرت، الحديث المتكرر عن "شرعية دستورية" منفصلة عن الإرادة الشعبية، تجاهلًا لمبادئ الحكم الرشيد، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 استُخدم كغطاء لعدوان عسكري وحصار شامل أطال أمد المعاناة الإنسانية، بدلاً من أن يكون أداة لتحقيق السلام العادل والمستدام.

كما تضمنت الرسالة، تشديد المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بصنعاء، على أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعيداً عن أي إملاءات خارجية أو شروط مسبقة أو فرض كيانات تم تشكيلها من قبل قوى خارجية لا صلة لها بالشعب اليمني.

وأكدت وزارة الخارجية، أن الادعاء بأن حكومة صنعاء هي السبب في المعاناة الإنسانية ليست سوى محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق وصرف الأنظار عن الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.

وأرجعت الأسباب الجذرية للمعاناة الإنسانية، إلى العدوان العسكري الشامل والحصار الجائر الذي يفرضه التحالف، وأدى إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وشل الاقتصاد واستخدام سياسة التجويع الممنهج من خلال الحصار المفروض على الموانئ والمطارات، ما حرم ملايين اليمنيين من الغذاء والدواء والوقود، وتسبب في نزوح الملايين وفي أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر.

ودحضت رسالة وزير الخارجية الأكاذيب والشائعات حول المخيمات الصيفية التي تقيمها حكومة التغيير والبناء، مؤكدة أن أنشطتها تتضمن برامج تعليمية وتوعوية تعزّز من قيم الانتماء الوطني والأخلاقي والديني في أوساط الشباب، في إطار اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة، مثلها مثل الكثير من الدول بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن قضية الألغام هي مأساة حقيقية في اليمن سببها العدوان العسكري الخارجي الذي جلبته حكومة الفنادق، فكثير من الألغام زُرعت في المحافظات المحتلة.

وكشفت الرسالة عن ممارسة حكومة الفنادق الضغوط على المجتمع الدولي والدول المانحة لوقف تمويل برامج نزع الألغام في المحافظات الحرة، ما يؤكد تنصل الأمم المتحدة والدول المانحة بواجبها الإنساني في هذا الملف المهم.

وعبرت وزارة الخارجية عن رفضها للمزاعم المتكررة حول "الدعم العسكري والمالي الإيراني المزعوم"، مؤكدة أن الهدف من تلك الاتهامات صرف الانتباه عن حقيقة العدوان العسكري الخارجي والحصار الشامل المفروض على الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م.

وأكدت أن القدرات العسكرية لحكومة صنعاء هو نتاج جهود ذاتية وخبرات محلية تم تطويرها لمواجهة العدوان وحماية السيادة اليمنية، مبينة أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة، ولها حق أصيل في امتلاك قدرات دفاعية لحماية نفسها من أي تهديدات خارجية، دون وصاية من أي طرف.

وأوضحت الرسالة، أن إطالة أمد العدوان هي نتيجة إصرار أطرافه على الحل العسكري ورفضهم للحلول السياسية الجادة، مؤكدة أن واشنطن مارست ضغوطاً على الرياض لمنع التوقيع على خارطة الطريق، بسبب موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي والديني الثابت الرافض لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين في غزة.

ووجهت وزارة الخارجية بصنعاء دعوة لمجلس الأمن للنظر في رسالتها الموجهة بتاريخ 21 يونيو 2025، والتي تطالب بتصحيح الوضع القانوني والاستجابة للإرادة الشعبية بمنح مقعد تمثيل اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة لحكومة صنعاء، وإن تطلب الأمر تأجيل ذلك فمن الأهمية بمكان الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة وإعلان مقعد اليمن شاغراً.

وطالبت مجلس الأمن بدعوة طرف صنعاء للمشاركة في الإحاطة الشهرية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لضمان تقديم صورة واضحة ودقيقة للوضع في اليمن وعدم الاكتفاء بالاستماع للطرف المغتصب لمقعد الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة الذي ليس له وجود على أرض الواقع.

 

مقالات مشابهة

  • ياسين سعيد نعمان: الحوثي كـ "الضبع" بقوته الغاشمة التي تعكس البطش المحمول على سيقان مرتعشة
  • قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان في مدينة تعز 
  • وزير الإسكان: هناك لجان ستحدد قيما إيجارية عادلة لتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر
  • أمير منطقة حائل يستقبل وزير البيئة والمياه والزراعة
  • لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية
  • وزير العدل يصدر اللائحة التنفيذية لقانون التسجيل العقاري وقرارات تنظيمية تدعم التحول الرقمي وتعزز البيئة الاستثمارية
  • وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن
  • أكد تحسين البيئة التعليمية.. وزير التعليم: أنسنة المدارس لرفع جودة نواتج التعلّم
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • فيديو الذكاء الاصطناعي لأردوغان يتصدر في تركيا.. ماذا شد انتباه الناس؟