رابطة "خريجي جامعة الشارقة بعُمان" تنظم احتفالا بعنوان "عيدنا واحد"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت رابطة خريجي جامعة الشارقة فرع سلطنة عمان، حفلًا مميزًا في المتحف الوطني بقاعة الأرض والإنسان، احتفالًا بالعيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان، واليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "عيدنا واحد"، وذلك برعاية سعادة المستشار الدكتور علي الشميلي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى سلطنة عمان.
واستهل الحفل بالنشيدين الوطنيين العماني والإماراتي، تلاهما كلمة لرئيس الرابطة الأستاذ هاني البلوشي، الذي أشاد بروابط الأخوة بين الشعبين، وأكد على دور الرابطة في تعزيز التواصل بين الخريجين وترسيخ قيم الانتماء. كما أشار في كلمته إلى أهمية هذه الاحتفالية في توطيد أواصر المحبة بين الخريجين وإبراز الإنجازات المشتركة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان "العيدين"، أبحر بالحضور في رحلة تاريخية سلطت الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتناول العرض محطات مفصلية في تاريخ البلدين الشقيقين، حيث أبرز الروابط المتينة التي جمعت قيادتي وشعبي البلدين على مدى العقود.
كما استعرض العرض أسس التعاون المستمر بينهما في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبته هذه العلاقات في ترسيخ قيم الوحدة والتآخي.
وسلط الضوء على جهود جامعة الشارقة في تعزيز هذه العلاقات من خلال دعم الطلبة العمانيين، الذين وجدوا في هذا الصرح العلمي بيئة تعليمية غنية تحفز على التميز والإبداع، مما يبرز دور الجامعة في بناء جسور المحبة والتعاون بين أبناء البلدين.
وفي لمسة فنية مميزة، ألقى حسن البلوشي قصيدة بعنوان "جلال الحب.. هيثم الخير"، عبّر فيها عن مشاعر الحب والاعتزاز بقيادة سلطنة عمان المتمثلة في جلالة السلطان هيثم بن طارق، مسلطًا الضوء على النهضة المتجددة التي تشهدها عمان. وقد لاقت القصيدة استحسان الحضور وأضفت على الحفل طابعًا وطنيًا مؤثرًا.
وفي إطار دعم الثقافة والإبداع، شهد الحفل تدشين مجلة خاصة بالمناسبة، تضمنت مقالات وصورًا تسلط الضوء على العلاقات التاريخية والإنجازات المشتركة بين عمان والإمارات. كما تم تكريم عدد من الخريجين المتميزين في المجالات العملية والمهنية والأكاديمية والأدبية، وتكريم الجهات الداعمة التي ساهمت في إنجاح الفعالية.
وسبق الحفل معرض في أروقة المتحف الوطني، حيث استعرض المختصون أبرز مقتنيات المتحف التي تعكس التراث الثقافي العماني والإماراتي، حيث كان المعرض فرصة لتسليط الضوء على الإسهامات المشتركة وتعزيز التفاعل الثقافي بين الحضور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان الضوء على
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مقترح مسقط حول تخصيب اليورانيوم يحظى بموافقة أمريكية
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنّ مقترح سلطنة عمان بشأن تخصيب اليورانيوم، يحظى بموافقة من الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب جولات المباحثات بين واشنطن وطهران بهدف التوصل لاتفاق نووي جديد.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن "فكرة إنشاء اتحاد إقليمية لتخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الأغراض السلمية، حظي بموافقة الولايات المتحدة"، مستدركا: "تبقى قضية موقع المنشأة المزمع إنشاؤها غير محسومة".
وتابع قائلا: "تصر واشنطن على أن يكون موقع المنشأة خارج الأراضي الإيرانية"، منوها إلى أن سلطنة عمان تقدمت بهذه المبادرة، التي تقترح إنشاء اتحاد إقليمي تحت الرعاية الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد مسؤول أمريكي ومصدر مطلع أن الفكرة "حظيت بموافقة الولايات المتحدة"، مع تركيز النقاش حاليا على تحديد الموقع المناسب للمنشأة.
من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قدم إلى إيران "اقتراحا مفصلا ومقبولا" بشأن الاتفاق النووي يوم السبت.
وجاء هذا العرض بعد الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما قبل أسبوع.
وكان الإيرانيون قد طلبوا الحصول على الموقف الأمريكي كتابة، بعد أن قدم ويتكوف عرضا شفويا خلال الجولة الرابعة من المحادثات، ثم قام بشرحه تفصيليا في الجولة الخامسة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تسلم "عناصر" من اقتراح أمريكي حول اتفاق محتمل حول برنامج طهران النووي، بعد خمس جولات من المباحثات مع واشنطن بوساطة عمانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس أن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي "قام بزيارة قصيرة لطهران اليوم لتقديم عناصر من اقتراح أمريكي سيتم الرد عليه في شكل مناسب لينسجم مع حقوق الشعب الإيراني ومبادئه ومصالحه القومية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد نددت أيضا بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد بأنّها كثّفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، واصفة إياه بأنّه "سياسي وغير متوازن".
وقالت الوزارة في بيان إنّ "بنية ومضمون هذا التقرير... الذي تمّ إعداده لأغراض سياسية... غير متوازنَين ويفتقران إلى تقييم شامل ودقيق للعوامل المؤثرة على الوضع الحالي".