مراسل «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوري يواجه الفصائل المسلحة بمساعدة روسية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الفصائل المسلحة بسوريا تنفذ عمليات عسكرية، إذ وصلت العمليات إلى أطراف مدينة حماة، لكن تصدى الجيش السوري لها، ومن ثم بدأت عمليات عسكرية مضادة، موضحا أن العمليات المضادة أدت إلى استعادة السيطرة على عدد من البلدات أبرزها قلعة المضيق التي تقع في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك مؤشر إيجابي بأن القوات الحكومية السورية بدأت تستعيد السيطرة، كما أن تستعيد المبادرة لشن عمليات عسكرية مضادة واستعادة ما خسرته خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الفصائل المسلحة، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتوقف عند العمليات العسكرية الأرضية، لكن القوات الحكومية السورية بمساعدة الطيران الروسي شنت خلال الساعات الماضية غارات كبيرة على مناطق ريف إدلب.
استهداف مدينة إدلب عبر 5 غارات حربيةوتابع: «جرى استهداف مدينة إدلب عبر 5 غارات حربية استهدفت بحسب المصادر العسكرية السورية مواقع لهيئة تحرير الشام جبهة النصرة، كما جرى قتل أكثر من ألف من عناصر الفصائل المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة سوريا الجيش السوري حماة الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تنفذ 40 غارة جوية وتستهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي بأنه تمكن من تنفيذ أكثر من 40 غارة داخل إيران، واستهداف مواقع بالغة الحساسية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلّقت لأكثر من ساعتين ونصف داخل المجال الجوي الإيراني، وتحديدًا فوق العاصمة طهران، دون اعتراض يذكر، وهو ما وصفه المتحدث بأنه «حرية كاملة في تنفيذ المهمات».
وقالت «المراسلة» إن المتحدث باسم جيش الاحتلال أشار إلى أن الضربات الجوية طالت مفاعلات نووية وقواعد عسكرية وبنى تحتية استراتيجية، معتبرًا أن العملية وجّهت «ضربة قوية» للمشروع النووي الإيراني، لكنّه في الوقت نفسه أقر ضمنيًا بأن الضربات لم تجهز بشكل كامل على القدرات النووية أو الصاروخية الإيرانية، مضيفًا أن إيران «ستحتاج إلى سنوات لإعادة بناء هذه القدرات»، في إشارة إلى حجم الدمار المفترض.
ورغم هذا الخطاب التصعيدي، لم يغفل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإشارة إلى الخسائر التي لحقت بإسرائيل، مقدّمًا التعازي في مداخلته لأسر القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء القصف الصاروخي الإيراني على تل أبيب، والذي تسبّب كذلك في دمار واسع بالمدينة.