مصر تبحث مع تحالف "محلي - فرنسي" إدارة وتشغيل المطارات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تلقت مصر عرضا مقترحا من تحالف محلي فرنسي بشأن إدارة وتشغيل المطارات، ضمن خطة الحكومة لطرح بعض مطاراتها للإدارة والتشغيل أمام شركات القطاع الخاص.
وقال مجلس الوزراء في بيان، الأحد، إن رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، اجتمع مع التحالف المصري الفرنسي الذي يضم مجموعة حسن علام القابضة ومجموعة مطارات باريس "ADP"، لاستعراض المقترح المقدم منه، بشأن للتعاون مع الحكومة في تشغيل وإدارة المطارات.
ورحب مدبولي، بالتعاون مع المجموعة الفرنسية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، في ضوء ما توليه الحكومة حاليا من اهتمام بطرح المطارات للإدارة والتشغيل أمام القطاع الخاص، ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، بحسب البيان.
وأضاف رئيس الوزراء: "اتطلع إلى أن تكون مجموعة مطارات باريس واحدة من الشركات التي ستتنافس على عروض برنامج طروحات مختلف المطارات المصرية خلال الفترة المقبلة".
وتعد مجموعة مطارات باريس "ADP" واحدة من أبرز الشركات المشغلة للمطارات حول العالم، وقد استقبلت المجموعة نحو 336.5 مليون مسافر خلال عام 2023، بالمطارات التي تتولى إدارتها وتشغيلها حول العالم.
وخلال الاجتماع، قال خافيير هورستيل، نائب الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة مطارات باريس"، إن الشركة لديها شراكات بـ26 مطارا في 18 دولة حول العالم، كما أن الشركة كان لها وجود في مصر من خلال عملها كمشغل لعدد من المطارات خلال فترة الألفينيات.
وأضاف: "نعتزم العمل على تحديث المطارات بما يتماشى مع المعايير العالمية ويُسهم في تحسين جودة الخدمات المُقدمة للمسافرين ويحقق رضاءهم، وبما يدعم كذلك الخطوط الجوية ومُشغلي الشحن، وكذا المساعدة في زيادة إيرادات المطارات".
وقال وزير الطيران المدني، سامح الحفني، خلال الاجتماع: "مُنفتحون لصور الشراكة المختلفة مع المجموعة الفرنسية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، لاسيما في ضوء الجهود المتسارعة التي تبذلها الحكومة للانتهاء من خطة طرح المطارات ضمن برنامج الطروحات الحكومية".
وردا على طلب التحالف المصري – الفرنسي بشأن عقد ورش عمل مع مسئولي وزارة الطيران المدني خلال الفترة المقبلة لمناقشة خطة طرح المطارات بصورة أكثر تفصيلًا، أكد الوزير أنه يُرحب بعقد هذه الورش في القريب العاجل، ما يُتيح للجانبين الاستماع بوضوح لرؤاهم فيما يتعلق بإمكانية أي شراكة محتملة، ومدى تقدم المشاورات الخاصة بخطة طروحات المطارات.
من جانبه ، قال حسن علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة إن تحالف "حسن علام -دي بي إيه " لديه رغبة في التعاون مع الحكومة في مجال المطارات، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الحكومة بشأن رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات وتيسير حركة الوصول والسفر وكذا البضائع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إدارة وتشغیل المطارات مجموعة مطارات باریس حسن علام
إقرأ أيضاً:
اختراق يفضح أسرار كيمسوكي أخطر قراصنة كوريا الشمالية
تواجه مجموعة القراصنة المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuky) اختراقا كبيرا، أدى لتسريب العديد من بيانات المجموعة، وذلك وفق تقرير نشره موقع "بليبنج كومبيوتر" (Bleeping Computer) المختص بالأمن السيبراني.
ويشير تقرير الموقع إلى أن مجموعة قراصنة "كيمسوكي" مرتبطون بحكومة كوريا الشمالية وتحت رعايتها، إذ إن الاختراق جاء من قراصنة معادين للمجموعة، ويدعون أنهم يناهضون أفكارها وقيمها.
واستشهد القرصانان "سابر" (Saber) و"سايبورغ" (Cyb0rg) المسؤولان عن الهجوم بأسباب أخلاقية للهجوم، موضحين أن "كيمسوكي" تنفذ اختراقاتها لدعم الأجندات السياسية، واتباعا لأوامر النظام الكوري الشمالي، وذلك بدلا من ممارسة فن الاختراق بشكل مستقل.
ويتابع القرصانان أن أفراد مجموعة "كيمسوكي" يسرقون من الآخرين لتعزيز ثروتهم الشخصية مع أنانيتهم المطلقة في وضع أنفسهم قبل الآخرين، لذا فهم منحرفون أخلاقيا.
ويكشف الاختراق الذي يأتي بحجم 8.9 غيغابايت عن مجموعة من الأدوات التي تستخدمها مجموعة "كيمسوكي"، فضلا عن مجموعة واسعة من البيانات التي قاموا بسرقتها مؤخرا بما فيها هجمات لم تعلن عنها المجموعة سابقا.
وتسلط هذه الملفات الضوء على الآليات التي تستخدمها المجموعة بشكل مكثف، كما تربط بين هجمات المجموعة وعلاقتها ببعض العمليات والمجموعات الأخرى.
ويؤكد التقرير أن هذا الاختراق لن يكون له تأثير طويل الأمد على خطط المجموعة أو تواجدها في عالم القرصنة، إلا أنه قد يعوق استخدام بعض الأدوات والعمليات التي ظهرت فيه.
ويذكر أن مجموعة "كيمسوكي" قد شنت في السابق هجمات ضد أهداف بارزة في كوريا الجنوبية، ومن بينها وحدة مكافحة التجسس الدفاعية ووزارة الخارجية.
كما لم تصدر كوريا الشمالية أي رد رسمي حتى الآن، وهو ما يتسق مع موقف بيونغ يانغ الرسمي في إنكار أي هجمات سيبرانية، وذلك وفق ما جاء في التقرير.
إعلان