50 ألف متقدم للتطوع فى إكسبو 2023 الدوحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض البستنة الدولي إكسبو 2023 الدوحة عن استقبال 50 ألف طلب من المواطنين والمقيمين للتطوع فى الحدث العالمي.
وبدأت اللجنة المنظمة المقابلات مع المتقدمين للتطوع لاختيار العدد المناسب ليكونوا جزءاً مما يُعرف باسم «الفريق الأخضر» في فعاليات المعرض العالمي، وذلك على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 2 أكتوبر المقبل حتى 28 مارس 2024.
وسوف تُطبق خلال المقابلات آليات تُنفّذ بعناية لانتقاء المتطوعين المناسبين لهذا الحدث العالمي، ومن ثم ستُخصص مهام وأدوار محددة لكل واحد منهم تتناسب مع ما يمتلكونه من مهارات ومعارف مميزة.
وأعرب المسؤولون عن برنامج التطوع، فى اللجنة المنظمة للمعرض، أنه بعد اختيار المتطوعين ستنطلق محطة أخرى هامة في رحلة المتطوعين، وهي بدء الفعاليات التعريفية بأدوارهم، لافتين إلى أن هذه الفعاليات سوف تشهد عدة جلسات تدريبية من خلال منظومة تدريب تفاعلية تجمع بين أنشطة التدريب المباشر والإلكتروني، إضافة إلى ورش العمل والتدريب على أداء المهام، وسيكون التدريب فى موقع إقامة الفعالية.
وأكدوا أن مرحلة التدريب فترة حاسمة يدرك خلالها المتطوعون حجم هذا الحدث العالمي وأهميته والمسؤوليات الموكلة إليهم.
وأضافوا إننا نحرص خلال هذه المرحلة على الموازنة بين تزويد المشاركين بالمهارات والموارد التي يحتاجون إليها لأداء مهامهم.
وقال عدد من المتقدمين للتطوع فى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة: «إننا متحمسون للمشاركة كمتطوعين فى هذا المعرض العالمي، حيث سيساعدنا ذلك على اكتساب العديد من المهارات التي ستساعدنا مستقبلاً على التكيف مع بيئات العمل المختلفة وتأدية مهامنا بإتقان، وذلك من خلال العمل كأفراد أو كجزء من الفريق».
وأضافوا: «يعد التطوع في إكسبو 2023 الدوحة وسيلة رائعة لترسيخ مفهوم خدمة المجتمع، كوننا سنقدم الدعم والإرشاد لمشاركين ومؤثرين قادمين من العديد من الدول حول العالم.»
تُعد الأدوار التطوعية فرصة فريدة للانخراط في جوانب عديدة من الحدث، بما في ذلك خدمات الزوار والأنشطة الثقافية والمراسم الاحتفالية وغيرها، وهو ما يضمن حدثاً مُميزاً وتجربة لا تنسى لزوّار إكسبو 2023 الدوحة، والذين تشير التقديرات إلى أن عددهم سيكون زهاء ثلاثة ملايين.
ويُعتبر برنامج المتطوعين أيضاً فرصة للحصول على تدريب شامل ودعم مستمر من المرشدين، وبناء العلاقات، والمساهمة في إجراء حوار عالمي بنّاء.
وسوف يتمركز المتطوعون الذين يقع عليهم الاختيار في حديقة البدع، والتي تستضيف رحابها جميع فعاليات أكسبو 2023 الدوحة.
وتعبيراً عن تقدير إكسبو 2023 الدوحة لجهود المتطوعين، سيكون متاحاً لهم المشاركة بفعاليات اجتماعية وثقافية صُممت خصيصاً للفريق التطوعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
«ثريا حبّي» يفتتح عرضه العالمي في مهرجان القاهرة السينمائي
يُشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته السادسة والأربعين، التي تُقام في دار الأوبرا المصرية خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا عاطفيًا يمزج بين الفن والذاكرة والحب والغياب.
يأخذ الفيلم المشاهد في رحلةٍ بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، حيث تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى محطات حياتها مع زوجها المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، مستحضرةً الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الفقد.
يُقدّم «ثريا حبّي» سيرةً شخصية وشاعرية تتقاطع فيها تجربة ثريا الخاصة مع إرثٍ فني وسينمائي ترك بصمة عميقة في تاريخ السينما اللبنانية والعربية، كما يُعيد الفيلم فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب مارون بغدادي، الذي وثّق الحرب الأهلية اللبنانية من خلال أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و«Hors la vie» (1991)، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.
الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، فيما شاركت الأخيرة في الكتابة إلى جانب رسائل مارون بغدادي.
تولّت جانا وهبه إنتاج العمل عبر شركتها (The Attic Productions)، بمشاركة إنتاجية من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي.
أما الجانب الفني فتوزّع بين شيرين دبس (المونتاج)، وآلان دونيو (إدارة التصوير)، ولمى صوايا (تصميم الصوت في DB Studios)، بينما أُنجز تصحيح الألوان بتوقيع بلال هبري من LUCID.
شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدة منصات وبرامج دولية، أبرزها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة ضمن مهرجان عمّان السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) من خلال جلسة Cinemed × أفلامنا، إضافة إلى قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.
وحظي «ثريا حبّي» بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي، ليُشكّل عملًا بصريًا مؤثرًا يكرّس حضور الحب والفن في مواجهة الغياب والذاكرة.