التربية: إعلان مواعيد امتحانات التمهيدي ونصف السنة قريبًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ديسمبر 2, 2024آخر تحديث: ديسمبر 2, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، أنها تعمل على تحديد مواعيد الامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين وامتحانات نصف السنة للعام الدراسي الحالي 2024-2025. وأشارت الوزارة إلى أن الإعلان عن هذه المواعيد سيتم في الأيام المقبلة بعد دراسة جميع الجوانب التربوية ذات الصلة.
وذكرت الوزارة، عبر تصريحات نشرتها الصحيفة الرسمية، أن اللجان المختصة والمسؤولين في المجال التربوي يجرون حاليًا مراجعة شاملة للعملية التعليمية. تأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات الوزارة لتوفير الظروف الملائمة لإجراء الامتحانات وضمان سيرها بسلاسة.
أهمية المواعيدتشكل الامتحانات التمهيدية فرصة هامة للطلبة الخارجيين لاستكمال مسيرتهم التعليمية، في حين تعد امتحانات نصف السنة محطة أساسية لتقييم أداء الطلبة في المدارس. وبناءً على المواعيد التي ستحددها الوزارة، يمكن للطلبة وأولياء الأمور الاستعداد بشكل مناسب لهذه المرحلة المهمة من العام الدراسي.
توقعات الإعلانمن المتوقع أن يتم الإعلان عن المواعيد الرسمية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد الانتهاء من مناقشة جميع الأمور التنظيمية المتعلقة بالامتحانات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج على المستوى التربوي والإداري.
رسالة للطلبةوفي هذا السياق، تدعو وزارة التربية الطلبة إلى متابعة الإعلانات الرسمية عبر القنوات المعتمدة، والاستعداد للامتحانات وفق الجدول الذي سيتم نشره قريبًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
صراحة نيوز- عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول” برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.
وأكد محافظة خلال افتتاح الجلسة سعي الوزارة المستمر لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى تعاونها مع المركز الوطني لتطوير المناهج في تحديث مناهج اللغة الإنجليزية، وتزويد المعلمين بالأدوات والأساليب الحديثة، لاسيما في مهارات الاستماع والمحادثة، إلى جانب تطوير امتحان “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا.
من جهتها، شددت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، على أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا، بل أصبحت أداة أساسية للعلم والمعرفة، وأن ضعف الطلبة فيها يحرمهم من فرص تعليمية نوعية. واعتبرت أن معالجة هذا الضعف مسؤولية جماعية تتطلب تكامل السياسات التعليمية والتربوية والثقافية.
وتخللت الحلقة أوراق عمل قدّمها خبراء وباحثون، تناولت أسباب الضعف في اللغة الإنجليزية، والعوامل الاجتماعية والثقافية والتقنية المؤثرة، إضافة إلى مقترحات عملية لتطوير المناهج وتأهيل الكوادر وتحسين البنية التحتية الرقمية.